الأوّل من نوعه في العراق.. مستشفى الكفيل يفتتحُ مركزاً متخصصاً بفحص الأورام السرطانيّة |
1388
03:23 مساءً
التاريخ: 10/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2018
3181
التاريخ: 2024-08-21
585
التاريخ: 25-4-2021
2591
التاريخ: 2024-11-13
334
|
افتتح مستشفى الكفيلِ التَخصُّصي، الخميس، مَركزاً مُتخصِّصاً بفحص الأورام السرطانية وأمراض القلب والدماغ باستخدامِ جهاز (البِت سكان)، بحضور سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، وأمينها العام السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدّين. وأُجرِي افتتاح المركز في مُجمّعِ اللؤلؤةِ الطبّيّ التابعِ للمستشفى في مدينة كربلاء المقدسة. وقال مدير المستشفى الدكتور جاسم سعيد الإبراهيمي في كلمة له خلال الحفل، "إننا نفتخر أن تكون محافظة كربلاء المقدسة بهذا التقدم الطبّي الهائل، بعدما أصبح واحداً من الأجهزة التشخيصيّة المتطورة عالمياً فيها، على شكل عيادةٍ خارجية"، مبيناً أن "هذا الجهاز يأتي ضمن اهتمام العتبة العبّاسيّة المقدّسة في تقدّم التكنولوجيا الطبية المميزة، التي يحتاجها المواطن في التشخيص والعلاج ولتسهيل عمل الأطباء وأصحاب الاختصاص، ما ينعكس إيجاباً على صحة المُجتمع". دأب مستشفى الكفيل التخصصي على استقطاب العقول العراقيّة من الأطباء والمهندسين إلى ساحة العمل، واعتمد عليهم وأضاف إلى هذا الجهد جهداً آخر من خلاله سيحصل التميّز وتنضج الثمرة، وهو رعاية المريض وأهله والعناية بهم، وتحسين العلاقة بين المريض والطبيب العراقي التي تضرّرت كثيراً، ومن أهم جوانب هذه الرعاية هو الاحترام وضبط المواعيد، والالتزام بها والسرعة في التنفيذ والدقّة بها والاتّصالات الرحيمة قبل وأثناء وبعد تقديم الخدمة، بحسب مدير المستشفى. بدوره قال اختصاصي الطبّ النووي في المستشفى الدكتور أحمد كنعان في كلمة له خلال حفل الافتتاح، "برزت في القطاع الطبّي فكرة أن تكون كربلاء عاصمة العراق الطبيّة، وكذلك عاصمة للسياحة الطبيّة والصحيّة في المنطقة، لشعورنا بتوفر المؤهلات الموضوعيّة والذاتيّة الموجودة في القطاعات الحكوميّة والخاصّة". وأضاف، أن "الذخيرة الإنسانيّة والأخلاقيّة لدى الملاكات الطبيّة في كربلاء المقدّسة بمختلف القطاعات، تؤهّلنا لجعل هذا الشرط قاب قوسين أو أدنى، إذ أنّ الآلاف من الملاكات الطبيّة والصحيّة والإداريّة والساندة، بمختلف عنواناتهم في شتى القطاعات، يخدمون الملايين من الزائرين لعشرات الأيّام دون كللٍ أو ملل أو ضجر، أو تمييزٍ لجنسية أو قومية أو دين ودون أيّ مقابل مادّي، وهذه المعطيات تؤكّد وتطمئن بأنّ مشروع عاصمة العراق الطبيّة ممكن التحقيق، خصوصاً أنّ الإمكانات اللوجستيّة موجودة". وأعرب كنعان عن أمله بأن يكون مركز اللؤلؤة لـ(بِت سكان) المفراس الحلزوني "درجة في سلّم الطموح للعاصمة الطبية، لسببين: الأوّل هو المرضى المستهدفين في هذه الفحوصات الدقيقة، والثاني أنّ الجهاز هو الأحدث على مستوى العراق والعالم، لأنّهُ آخر الابتكارات التي تستهدف مساعدة مرضى الأورام السرطانيّة والقلب والدماغ".
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|