المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7226 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مسائل تتعلق بأوقات الصلاة
20-11-2016
Weierstrass Substitution
17-9-2018
عمق الصورة أو الميدان
27-3-2022
Consonants WH
2024-03-29
العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاجتماعية - المستوى الحضاري والمادي للإنسان
18-7-2022
عدم اكتمال العقل
2023-05-10


أنــمـاط القـيــادة  
  
1331   12:49 صباحاً   التاريخ: 10/11/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص144 - 149
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التوجيه / انواع القيادة و نظرياتها /

سابعاً: أنماط القيادة :

1- باعتبار مصدرها :     

• قیادة رسمية .
• قيادة غير رسمية.

2- باعتبار السلوك القيادي:

1- حسب نظرية الاهتمام بالعمل والعاملين : 5 أنماط.

مرتكزات السلوك :  

1- الاهتمام بالعمل.

2- الاهتمام بالعاملين.
أ. القائد السلبي (المنسحب):

ـ لايقوم بمهام القيادة ؛ ويعطي المرؤوسين حرية منفلتة في العمل.

ـ ضعیف الاهتمام بالعمل والعامين على حد سواء .

ـ لا يحقق أي أهداف ؛ ويغيب الرضا الوظيفي عن العاملين معه.

ـ تكثر الصراعات والخلافات في العمل.

ب - القائد الرسمي (العلمي):

• شديد الاهتمام بالعمل والنتائج.

• ضعیف الاهتمام بالمشاعر والعلاقات مع العاملين، ويستخدم معهم السلطة والرقابة.

ج - القائد الاجتماعي (المتعاطف):

• اهتمام كبير بالعنصر الإنساني من حيث الرعاية والتنمية.
• يسعى حثيثاً للقضاء على ظواهر الخلاف بين العاملين.
• اهتمام ضعیف بالعمل والإنتاج وتحقيق الأهداف.

د ـ القائد المتأرجح : 

ـ يتقلب في الأساليب؛ فأحياناً يهتم بالناس والعلاقات وأحياناً يهتم بالعمل والإنتاج.

ـ يمارس أسلوب منتصف الطريق.

ـ يفشل هذا الأسلوب في تحقيق التوازن وفي بلوغ الأهداف.

هـ - القائد الجماعي (المتكامل):   

ـ يهتم بالبعدين الإنساني والعملي, فاهتمامه كبير بالناس والعلاقات وكذلك بالعمل والإنتاج .

ـ روح الفريق ومناخ العمل الجماعي يسودان المجموعة ويشكلان محوراً مهماً في ثقافتها.

ـ يحرص على إشباع الحاجات الإنسانية. 

ـ يحقق المشاركة الفعالة للعاملين.

ـ يستمد سلطته من الأهداف والآمال، ويربط الأفراد بالمنظمة، ويهتم بالتغيير والتجديد.

2- حسب نظرية النظم الإدارية :

4 أنماط :

مرتكزات السلوك:

1- الثقة بالعاملين.

2- قدرة العاملين.

أ- القيادة المستغلة (المتسلطة) : 

• درجة الثقة في المروؤسين منخفضة جداً.

• التركيز على أساليب الترهيب والترغيب.

• ضعف التداخل والاتصال بين الرؤوساء والمروؤسين.

• استخدام الأساليب الرقابية الصارمة

ويستخدم هذا النمط في الأزمات والقرارات الحساسة .

ب - القيادة الجماعية (المشاركة):

• درجة عالية من الثقة بالمرؤوسين وقدراتهم.

• استخدام نظام الحوافز المبني على فعالية المشاركة.
• درجة عالية من التداخل بين الرؤساء والأفراد وكذلك الاتصال بجميع أنواعه.

• مشاركة الجميع في تحسين أساليب العمل وتقييم نتائجه.

ويستخدم هذا النمط مع أصحاب المهارات والخبرات وفي حالات التدريب.

ج - القيادة المتسلطة العادلة

ـ درجة الثقة في المرؤوسين منخفضة.

ـ تضع اعتبارات إنسانية متعلقة بتحقيق العدالة بين جميع الأفراد مع أولوية الصالح العام للمؤسسة .
ـ يشبه القائد الأب الذي يؤمن باستخدام سلطته الأبوية.

د- القيادة الاستشارية : 

• درجة مرتفعة من الثقة بالمرؤوسين.

• درجة المشاركة من قبل المرؤوسين أقل نسبياً.

• يسمح للأفراد بإبداء آرائهم في بعض الأمور، لكن القرار النهائي من اختصاص القائد.

3. حسب نظرية الفاعلية والكفاءة : 8 أنماط:

مرتكزات السلوك:

1- الاهتمام بالعمل.

2- الاهتمام بالعاملين.

3- درجة الفاعلية.

أ- القائد الانسحابي :

• غير مهتم بالعمل والعلاقات الإنسانية.

• غير فعال وتأثيره سلبي على روح المنظمة.

• يعد من أكبر المعوقات دون تقدم العمل والعاملين.

ب - القائد المجامل :

• يضع العلاقات الإنسانية فوق كل اعتبار .

• تغيب عنه الفاعلية نتيجة لرغبته في كسب ود الآخرين.

ج - القائد الإنتاجي (أوتوقراطي):

• يضع اهتمامه بالعمل فوق كل اعتبار .

• ضعيف الفاعلية بسبب إهماله الواضح للعلاقات الإنسانية.

• يعمل الأفراد معه تحت الضغط فقط.

د- القائد الوسطي (الموفق): 

• يعرف مزايا الاهتمام بالجانبين لكنه غير قادر على اتخاذ قرار سلیم

• الحلول الوسط هي أسلوبه الدائم في العمل، فقد يطب زکاماً لكنه يحدث جذاماً! .

• ترکیزه موجه على الضغوط الآنية التي يواجهها. أي سياسة إطفاء الحريق أو سيارة الإسعاف, ولا يضع أي اعتبار للمستقبل .
هـ - القائد الروتيني (البيروقراطي):

• لا يهتم بالعمل ولا بالعلاقات مع الأفراد.

• يتبع حرفية التعليمات والقواعد واللوائح.

• تأثيره محدود جداً على الروح المعنوية للعاملين .

• يظهر درجة عالية من الفاعلية نتيجة اتباعه التعليمات.

و - القائد التطويري (المنمي):

• يثق في الأفراد ويعمل على تنمية مهاراتهم, ويهيئ مناخ العمل المؤدي التحقيق أعلى درجات الإشباع لدوافع العاملين .
• فاعليته مرتفعة نتيجة لزيادة ارتباط الأفراد به وبالعمل.

• ناجح في تحقيق مستوى من الإنتاج لكن اهتمامه بالعاملين يؤثر على تحقيق بعض الأهداف.

ز- القائد الأوتوقراطي العادل

• يعمل على كسب طاعة وولاء مرؤوسيه بخلق مناخ يساعد على ذلك.

• ترتكز فاعليته في قدرته على دفع العاملين لأداء ما يرغب دون مقاومة.

ح - القائد الإداري (المتكامل):

• يوجه جميع الطاقات تجاه العمل المطلوب على المدى القصير والبعيد.

• يحدد مستويات طموحة للأداء والإنتاج.

• يحقق أهدافاً عالية.

• يتفهم التنوع والتفاوت في القدرات الفردية ويتعامل معها على هذا الأساس.

• تظهر فاعليته من خلال اهتمامه بالعمل والعاملين.

4. حسب نطرية التوجيه والدعم DSDC: نموذج القيادة الموقفية. 4أنماط. 

مرتكزات السلوك : 1- درجة التوجيه. 2- درجة الدعم والمساندة.

أ- القائد الموجه D: إخباري.

• درجة التوجيه عالية جداً ، بينما درجة الدعم منخفضة .

• يشرف على التفاصيل الدقيقة ويحكم الرقابة والسيطرة .
• يمارس هذا السلوك مع العاملين الجدد وهم ذوي الخبرة المنخفضة والالتزام المرتفع.

ب - القائد المساند S: مشارك.

• يمتدح ويشجع العاملين ويصغي بشكل جيد لهم.

• يقوم بدور الميسر والمساعد لتنفيذ الأعمال.
• يمارس هذا السلوك مع العاملين ذوي الكفاءة العالية ومع متوسطي الالتزام. 

ج - القائد المفوض D: مفوض.

• يمنح الحرية للعاملين لتحمل المسؤوليات.

• يحيل إليهم المشكلات لاتخاذ القرارات المناسبة.

• يمارس هذا السلوك مع العاملين ذوي الكفاءة العالية والالتزام المرتفع.

د ـ القائد الرئيس C: استشاري.

• يوجه ويساعد في الوقت نفسه.

• يزود المرؤوسين بالتعليمات ويوضحها لهم ويساعدهم على تنفيذها.

• يمارس هنا الأسلوب مع ذوي الكفاءة المتوسطة والالتزام المنخفض.

• ملحوظة : للمزيد حول هذه النظرية ينظر كتاب: القيادة ومدير الدقيقة الواحدة.

ج - باعتبار أساليبها :

1 ـ تسلطية استبدادية. 2 ـ ثورية. 3 ـ حرة فوضوية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.