تحت شعار "وهج الماضي وأشراقة الغد" قامت الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بأفتتاح معرض الكفيل للنفائس والمخطوطات وذلك يوم الجمعة 1/5/2009م الموافق 5/جمادي1/1430هـ تزامناً مع ذكرى ولادة الحوراء زينب(عليها السلام)، والذي يُعد الأول من نوعه في عتبات العراق المقدسة.

وتم الافتتاح بحضور الامين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وأعضاء من مجلسي ادارتي العتبتين المقدستين ومسؤولي الاقسام ومجموعة من السادة والمشايخ الافاضل واساتذة الجامعات وبعض المختصين من وزارة السياحة والاثار من المتحف العراقي، اضافة للسادة الضيوف الكرام .

هذا وقد أشاد الشيخ عبد المهدي الكربلائي في تصريح خص به موقع الكفيل على أهمية المعرض قائلاً : ( هذه الخطوة رائدة في إفتتاح متحف أبي الفضل العباس (عليه السلام) حيث نجدها أول عتبة أهتمت بترتيب هذه النفائس وعرضها بعدما حاول النظام السابق إخفائها وعدم إظهارها, فهو متحف بعكس عظمة هذه المراقد ومكانتها ومنزلتها لدى الدول الإسلامية ولدى العظماء والعلماء).

وقد صرح لموقع الكفيل عن المختبر الفني للآثار محمد قاسم محمد جواد " أن ما تم عرضه في المعرض كان بأيد عراقية مئة بالمئة وقد قامت العتبة العباسية المقدسة بإنشاء مختبر مصغر من أجل تأهيل كادر متخصص من منتسبي العتبة العباسية المقدسة لغرض أن يكونوا النواة الأولى لمختبر متخصص يأخذ على عاتقه صيانة النفائس والتحف والمقتنيات الموجودة في مرقد أبي الفضل (عليه السلام).