أقرأ أيضاً
التاريخ: 1/10/2022
1313
التاريخ: 28/11/2022
1112
التاريخ: 15/11/2022
1502
التاريخ: 6/12/2022
1270
|
الجواب : إنّ العقل والفطرة يحكمان بعدل الله تعالى ، ومن عدله تعالى بعثة الأنبياء والرسل ، وألا يترك الأُمّة سدى ، وهكذا كان ، ففي كلّ وقت وزمان ـ من زمن آدم عليه السلام ـ كان نبيّ أو وصيّ نبيّ.
وعند البحث والتحقيق نشاهد أنّ لجميع الأنبياء وصيّ أو أوصياء ، ولمّا كانت نبوّة نبيّنا محمّد صلى الله عليه وآله خاتمة النبوّات ، فوجود الوصي يكون ضرورياً.
وذهبت الشيعة إلى أن له صلى الله عليه وآله وصيّ ، وهو أمير المؤمنين علي عليه السلام ، ومن بعده أحد عشر إماماً عليهم السلام أوصياء له صلى الله عليه وآله.
ونفس الدليل الذي أوجب عدل الله تعالى ، ومن ثمّ استلزام العدل أن لا يترك الأُمّة سدى بلا نبيّ أو وصيّ ، يأتي هذا الدليل في زماننا هذا ، فهل ترك الله تعالى بعد شهادة الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام الأُمّة بلا وصيّ؟!
الدليل العقليّ والفطري يحكمان بوجوب تعيين وصيّ وإمام من قبله تعالى لهذه الأُمّة ، وهو وإن كان غائباً ، إلاّ أنّ البشرية تستفيد منه ، كما يستفيد الناس من الشمس إذ غيّبها السحاب.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|