أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022
![]()
التاريخ: 15-1-2022
![]()
التاريخ: 6/11/2022
![]()
التاريخ: 17/12/2022
![]() |
الجواب : إنّ العقل والفطرة يحكمان بعدل الله تعالى ، ومن عدله تعالى بعثة الأنبياء والرسل ، وألا يترك الأُمّة سدى ، وهكذا كان ، ففي كلّ وقت وزمان ـ من زمن آدم عليه السلام ـ كان نبيّ أو وصيّ نبيّ.
وعند البحث والتحقيق نشاهد أنّ لجميع الأنبياء وصيّ أو أوصياء ، ولمّا كانت نبوّة نبيّنا محمّد صلى الله عليه وآله خاتمة النبوّات ، فوجود الوصي يكون ضرورياً.
وذهبت الشيعة إلى أن له صلى الله عليه وآله وصيّ ، وهو أمير المؤمنين علي عليه السلام ، ومن بعده أحد عشر إماماً عليهم السلام أوصياء له صلى الله عليه وآله.
ونفس الدليل الذي أوجب عدل الله تعالى ، ومن ثمّ استلزام العدل أن لا يترك الأُمّة سدى بلا نبيّ أو وصيّ ، يأتي هذا الدليل في زماننا هذا ، فهل ترك الله تعالى بعد شهادة الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام الأُمّة بلا وصيّ؟!
الدليل العقليّ والفطري يحكمان بوجوب تعيين وصيّ وإمام من قبله تعالى لهذه الأُمّة ، وهو وإن كان غائباً ، إلاّ أنّ البشرية تستفيد منه ، كما يستفيد الناس من الشمس إذ غيّبها السحاب.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|