الأهمية السياسية للسياحة:

تتضح الأهمية السياسية في رد الفعل المباشر من تعامل الدول مع بعضها البعض والزيارات السياحية المتبادلة بينهم، حيث أصبحت تمثل أحد الاتجاهات الحديثة لتقليل حدة الصراعات والخلافات الدولية التي تنشأ بين الدول المتنازعة أو المتحاربة لذلك فإن السياحة أصبحت رمزا من رموز السلام والتآخي بين الدول من خلال مساهمتها في تحقيق التقارب السياسي بين الدول وشعوب العالم من خلال الحركة السياحة القادمة إلها بشكل مستمر وكثيف. كما ساعدت في كسب الرأي العام العالمي وتأييده لمختلف القضايا الدولية والعالمية وهذا واضح في مواقف كثيرة وحل الكثير من المنازعات والمشكلات، وخير دليل الشعار الذي رفعته المنظمة العالمية للسياحة سنة 1967 بعنوان "سياحة جواز سفر للسلام"، بالتالي أصبحت هذه الصناعة احد العوامل مهمة في اختراع التضامن الإنساني.