أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2020
![]()
التاريخ: 4-1-2023
![]()
التاريخ: 26/10/2022
![]()
التاريخ: 9/10/2022
![]() |
نشأة المناطق العشوائية
تعتبر مشكلة المناطق العشوائية مشكلة جميع المدن ولا سيما المدن الكبيرة التي تتعرض إلى الهجرة من المناطق الأخرى بأعداد تفوق الطاقة الاستيعابية لتلك المدن، ونظرا لأن معظم المهاجرين إليها من ذوي الثقافة والتعليم المنخفض فإنهم يحاولون الاستقرار في أطراف المدينة مستخدمين أبسط أشكال السكن من الطين والأكواخ، وذلك لأنهم يعتبرون هذا السكن مؤقتا، ارتبطت نشأة هذا النمط العمراني بالمدينة في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، نتيجة لعدة أسباب أهمها:
- تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى المدينة ، فكان لابد أن يتدخل القطاع الخاص بكافة مستوياته ودخوله لتوفير المساكن التي تفي بحجم الطلب الكبير على السكن بدون تخطيط معين أو موجة من قبل الجهات المختصة ، وإنما توجه تلك الفئات السكانية في توفير سكن خاص دون مراعاة للقوانين والشروط التي تحكم عمليات البناء ، لذلك فهو نمط تمثله تجمعات عمرانية عفوية تتعدد فيها مناهج التخطيط والتصميم في ظل تجاهل القوانين المنظمة للعمران ويتم بناء هذا النوع من الإسكان على أراضي مملوكة للدولة ولم يعتمد تقسيمها أو مناطق سكنية بنيت وامتدت بطريقة سرطانية ، أو أقيمت مبانيها بدون ترخيص للبناء ، أو شيدت مخالفة للقانون.
- هناك بعض الفئات الأخرى من أصحاب الدخل المنخفض الذين لا يقدرون على إيجار وحدة سكنية تناسب دخلهم فيضطرون إلى بناء مثل هذا النوع من الإسكان مستغلين أي مادة متاحة للبناء متعدين على أراضي ملك الدولة أو ملك القطاع الخاص وعادة ما يكون هذا النوع من الإسكان سيئة جدا وسكانه غير مستقرين ومهددين بالطرد مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
- يمثل النمو العمراني العشوائي ظاهرة خطيرة بالمدينة في الوقت الحالي ، وهذه الظاهرة ما هي إلا إحدى المشاكل الجانبية التي تولدت كمحصلة لمشاكل الإسكان ومشكلة المركزية الشديدة في توزيع الخدمات وفرص العمل، ومشكلة النمو العمراني لها جوانبها السلبية التي تتمثل في التعدي علي الأراضي الزراعية أو البناء غير المرخص علي أملاك الدولة أو البناء علي تقسيمات غير قانونية لا توفر الحد الأدنى من المتطلبات التخطيطية الأساسية التي تلزم لتوفير بيئة صحية للسكان أو البناء علي مواقع غير مدرجة في خطط الدولة لتوفير المرافق والخدمات الأساسية للسكان.
- أدى تزايد حده المشكلة إلي تزايد معدلات النمو السكاني سواء بسبب النمو والزيادة الطبيعية للسكان وغالبا بسبب النزوح للإقامة قريبة من مراكز العمل والخدمات، وشهدت المدينة تغيرات كبيرة لمواكبة الزيادة السكانية فزادت رقعتها العمرانية بشكل غير متوافق مع ملامحها وخصائصها الحضرية ، بالإضافة إلى تلوث البيئة الخارجية المحيطة بها نتيجة افتقارها الى شبكات المرافق العامة.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يختتم محاضراته الرمضانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|