أشكال الكثبان الرملية الكبيرة الحجم - الكثبان الطولية أو السيوف أو الغرود |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2019
![]()
التاريخ: 2025-03-10
![]()
التاريخ: 4/9/2022
![]()
التاريخ: 2025-01-11
![]() |
الكثبان الطولية أو السيوف أو الغرود:
والنمط الثلث الرئيسي للكثبان الرملية، وهو الكثيب الطوليLongitudinal Dune أو السيف أو الغرد، وهذا النمط ما يزال يكتنف طريقة تكوينه شيء من الغموض، ذلك أن وسيلة تشكيله ليست بوضوح طريقة تشكيل الكثيب الهلالي أو البرخان. فهذه الكثبان تمتد موازية، وليست مستعرضة، لاتجاه الريح السائدة، وغالبا ما تكشف عن تأثير رياح ثانوية بما يتصف به قطاعها منعدم انتظام، فهو يتألف من منحدر هين سهل مماثل لمنحدر البرخان المواجه للريح، ومنحدر تهدل Slip Face شديد الانحدار.
وطبيعي أن يرشد هذا المظهر الباحث باجنولد (1941) الى الوصول الى استنتاج ان السيوف تتشكل في المناطق التي تسودها رياح تهب من اتجاه واحد، لكن حيث تهب ايضا رياح قوية مستعرضة من اتجاه آخر بين الحين والحين. ولقد تمكن باجنولد من الاستدلال على أن بعض الكثبان الرملية الطولية تنشأ من تحوير شكل البرخانات. فعندما تتأثر البرخانات برياح مستعرضة، يصبح طرفا (قرنا) Horn كل برخان، وقد اصابتهما الاستطالة في اتجاه الرياح، ويعاد توجيه منحدر التهدل Slip Face الذي كان يقع أصلا في وضع مستعرض بالنسبة للريح السائدة بالتدريج، كي يصبح في وضع مستعرض مع مسلك الرياح الجديدة.
وفي البقاع التي تكثر فيها الكثبان الرملية وتتعدد، تؤدي هذه العملية الى انتشار ظاهرة التحام واندماج البرخانات المنفردة، ونشوء سلسلة متتابعة من الكثبان الطولية شبه المتوازية, وينشتر وجودها في صحراء غرب استراليا في صحراء مصر الغربية باسم الغرود, ويتألف كل غرد منها من سلسلة من التلال الرملية يبلغ طولها عشرات الكيلو مترات، وأشهرها غرد أبي المحاريق الذي يمتد مسافة يبلغ طولها نحو 350 كم الى الجنوب من منخفض القطارة حتى مشارف الواحة الخارجة. وقد اشتقت رماله من تكوينات المنخفض الذي حفرته الرياح الشمالية الغربية السائدة. وفي صحراء العرق بليبيا تمتد السيوف الرملية من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي، وهو اتجاه الرياح السائدة هناك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|