المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سهول الإرساب المائي الجليدي( Outwa:h Plains Sander)  
  
1108   10:01 مساءً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 273- 275
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

سهول الإرساب المائي الجليدي (Outwa:h Plains Sander)

تلى في موقعها صفوف تلال الركامات النهائية التي تحدد معالم هوامش الجليد، سهول فسيحة تغطيها المواد والمفتتات الصخرية التي حملتها وجرفتها المياه المنصهرة من الجليد ونشرتها فوقها. وتبدو هذه الصورة واضحة مع عملية الحمل والإرساب بواسطة الماء المنصهر من جليد ثلاجات أيسلندا في وقتنا الحاضر، وأمثالها ثلاجة فاتنايوكول Vatnajokull وثلاجة كالفانيلزدالور Kalfaellsdalur . وتنحدر المياه المنصهرة من هذه الثلاجات بشدة حاملة معها كميات ضخمة من الرواسب، يعينها على نقلها شدة انحدار الثلاجة، الى ان تلتقي بالأراضي المنبسطة، فتنشر حمولتها من الرواسب التي تتألف من الحصى او الرمال. وتسمى هذه الارسابات بالإنجليزية Outwash Plains، ولكن الالمان يستخدمون لها التعبير الايسلندي Sander.

ولا توجد سهول الساندر التي ترجع في تكوينها وعمرها لفترات جليد البلايوستوسين بحالة جيدة. ذلك ان الانصهار السطحي من جليد الثلاجة والذي يستمر ذائبا طوال فترات أواخر الجليد، فينشئ مجاري مائية تعمل دائما على حفر وتقطيع سهول الإرساب الجليدي المائي. وكلما أخذت المياه المنصهرة من الجليد في النقصان بسبب تناقص حجم الجليد لقرب انتهاء ظروف مناخ الجليد، وقلة المواد التي ترد الى المجاري المائية، لكما نشطة قدرة تلك المجاري في الحفر الرأسي لالتقاط الفتات الصخري الذي يكون حمولتها المناسبة.

وتتمثل هذه الاحوال تمثيلا نموذجيها في أودية سويسرا التي أصابها فعل الجليد ، وما تزال تستقي مياهها من جليد أعاليها المنصهر، مثل ثلاجة أليتش، وثلاجة الرون، وثلاجة الرويس، وثلاجة المورتاراتش. ذلك أن قيعان اوديتها تمتلئ برواسب الساندر والركامات، اضافة الى ما يرد الى تلك القيعان من مواد تجوية جوانب الاودية. وقد نحرت مياه الجليد المنصهر في كل من تلك الرواسب عديدا من المدرجات النهرية الرائعة، التي تنتمي كل مجموعة منها لفترة من فترات الجليد البلايوستوسيني. تلك المدرجات الجليدية المائية Fluvio-glacial- terraces التي سبق ان ميزها العالمان الكبيران بنك وبروكنر Penck and Brueckner في أودية الهضبة البافارية الغربية، خاصة في واديي الر Iller، وليش Lech.

وتمثل هذه المدرجات النهرية الحصوية، التي ارسبت في الاصل بواسطة الماء المنصهر من الجليد، فترات الإرساب الجليدي المهمة التي ارتبطت بفترات الجليد الاربع المشهورة جونز Guenz، وميندل Mindel، وريس Riss، وفورم Wuerm التي غطى جليد كل منها مرتفعات الالب. وتشتهر هذه المدرات بأسمار تقليدية أطلقها عليها العالمان الجليلان بنك وبروكنر من الاقدم (الاعلى) نحو الاحدث (السفل) هي:

1-أعلا المدرجات وهو الاقدم، ويمثل فترة جليد جونز، ويسمى ديكي شوطر القديم (Old) Aelecre. Deckenschotter.

2-الذي يليه علوا وقدما، ويمثل فترة جليد مينديل، ويسمى ديكي شوطر الحديثة (Junger) Juengere Deckenschotter.

3- مدرج فترة ريس الجليدية ويسمى المدرج العلوي High Terrasse Hoch.

4- مدرج فترة فورم الجليدية، ويمسى المدرج السفلي Low Terrasse Niede.

ومن الواضح ان ظهور معالم هذه المدرجات وبقاء خصائصها، انما يرجع الى عمليات حفر المجاري المائية ونحرها لأوديتها خلال الرواسب ابان فترات الدفء (الفترات غير الجليدية) فيما فترات الجليد البلايوستوسيني.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .