المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12829 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإعفاءات والسماحات الضريبية
10-4-2016
تجاهل أكثر ثلاثة أشياء تبغضها
1-12-2019
تفسير الآيات [153-157] من سورة البقرة
12-06-2015
لمحة عن الخلايا الكهروضوئية الشمسية
4/10/2022
خدمة محصول القمح قبل الزرع
9-3-2016
الرأي الجديد في الفلك
2023-11-02


تطور المنحدرات في المناطق المحيطة بالجليد - الشكل الاصلي للمنحدر  
  
1818   09:40 مساءً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 304- 309
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

تطور المنحدرات في المناطق المحيطة بالجليد: تكتشف أشكال المنحدرات وزوايا الانحدار في المناطق المحيطة بالجليد Periglecial Reglons مشكلات ومسائل ماتزال تحتاج لمزيد من الايضاح والتفسير، شأنه في ذلك شأن المنحدرات المتطورة في مختلف النطاقات المناخية على وجد الارض. ويمكننا تمييز عدد من العوامل المتحكمة في أشكال المنحدرات وزواياها، وهذه تتضمن ما يلي: الشكل الاصلي للمنحدر. طبيعة صخر الاساس. هيئة المنحدر.

الشكل الاصلي للمنحدر: يرى بيلتيير Peltier (1950) في دورة تعرية المناطق المحيطة بالجليد التي افتراضها، وجود شكل أصلي، أو ما أسماء سطح ما قبل هامش الجليد Pte-glacial، يظهر بمظهر طبيعي مقطع في مرحلة النضج (شكل 57) وهو يعتقد بأن حلول عمليات هوامش الجليد، وأخصمها الانهيار الارضي Mas-Wasting، لا تؤدي الى تخفيض التضاريس وزاوية الانحدار، مع بقاء الشكل المحدب – المقعر للمنحدر والحفاظ عليه، وإنما ينشأ عن ذلك عناصر منحدرة جديدة، بعضها يكون أشد انحدارا من أي من العناصر السابقة (شكل 56 ب).

ولا شك ان كثيرا من الواجهات الحافات الصخرية التي نجدها حاليا في كثير من مناطق الهضاب في شمال وسط أوروبا وبريطانيا قد نشأت أصلا تحت تأثير ظروف مناخ هوامش الجليد أبان العصر الجليدي. مثال ذلك أجزاء من شمال الهضبة السويسرية والهضبة البافارية، ومرتفعات الجورا، حيث نجد كثيرا من الحافات الصخرية المكشوفة (أوجه حرة Free Faces) تبدو شبه قائمة الانحدار، وفي أسفلها منحدر مطمور أسفل غطاء سميك من المواد والكتل التي سبق ان تفككت وانحلت بفصل الصقيع، ونقلت عبر المنحدر بالانسياب الارضي أبان عصر البلايوستوسين.

وقد وصف البحاث (1972 Small) أمثلة أخرى من بريطانيا حيث سطح أواخر الزمن الثالث بجنوبي جبال البنين Pennines وقد استدار عن طريق تغطيته بغطاء سميك من مواد التجوية. وقد أدى حلول ظروف البرودة الشديدة في عصر البلايوستوسين الى اكتساح طبقة الحطام الصخري المجوى بواسطة عمليات الانسياب الارضي، فانفتح

المجال الى نشاط فعل تجوية الصقيع في الصخور التي تعرت وانكشفت. ففي جنوبي البنين تشمخ حافات شبه قائمة الانحدار مكونة من الحجر الرملي الخشن المعروف باسم Millsone Grit تفصل بين منحدرات هينة من صخور الشيل التي تعلوها، وتلك التي ترتكز عليها. وفوق منحدر الشيل الذي ترتكز هذه الحفات عليه غطاء سميك من الكتل الزاوية التي فككها فعل الصقيع بفعله في فواصل وشقوق  الصخر الرملي، ولا شكل ان ذلك كله من فعل العمليات المورفولوجية في مناطق هوامش الجليد أثناء عصر البلايوستوسين.

وحيثما كان نمط التواصل في الصخر الرملي الخشن كثيفا، وكان الحجر سريع التأثر بالاسفنة الجليدية، وجدنا الحافات الصخرية وقد تراجعت سريعا، وتكسرت الى كتل وهضيبات تشبه النتوءات الصخرية المعروفة في بريطانيا باسم تور Tor، بل أنها قد تزول تماما، ويحل محلها منحدرات هينة متعادلة فوق الطبقات الصخرية المقاومة للتجوية (شكل 58). ويتفق هذا التتابع لتطول الاشكال الارضية مع ما اقترحه بليتيير Peltier في دورت التحاتية لمناطق هوامش الجليد، وما يراه من أن البيئة الطبيعية تتصف بالتضاريس المنخفضة وبالمنحدرات المتعادلة الهينة الطبيعية تتصف بالتضاريس المنخفضة وبالمنحدرات المتعادلة الهينة في المراحل الاخيرة من تلك الدورة. كما ينسجم مع ما رجحه كل من بالمر Palmer ونايلسون Neilson (1962) بالنسبة لمنطقة دراتمور Dartmoor.

ورغم هذا، فإننا نعتقد ان نظرية بيلتيير لا يمكن تطبيقها على كل الحالات. ففي المناطق التي كانت بيئاتها الطبيعية قد وصلت الى مرحلة الشيخوخة قبل حلول ظروف مناخ هوامش الجلي، ترجح أن المناخ البارد قد أدى الى زيادة في معدلات التجوية ونقل الفتات الصخري بالانسياب الارضي على جوانب المنحدرات، ومن ثم فلا تغيير يذكر في أشكال سطح الارض، هذا إذا افترضنا عدم حدوث عمليات تجديد شباب Rejuvenation التي تبدو أنها حدثت بالفعل في كثير من المناطق التي أصابها فعل عمليات هوامش الجليد، ومنها المناطق سابقة الذكر (جنوبي جبال البنين ومنطقة دارتمور).

وفي كثير من بيئات وهوامش الجليد الطبيعية الشابة، كتلك التي نراها اليوم في جزيرة شبتس بيرجين spitzbergen، نجد جروفا عالية شديدة الانحدار، تتميز بعظم تأثرها بفعل الصقيع، تبرز من خلال مراوح ضخمة من ركام السفوح Scree. ولا يمكن تصور ان هذه المنحدرات كانت تشكل قسما من بيئة طبيعية ناضجة أصلا كما يرى بلتيير.

حيث يعتقد تواجد الظروف المناسبة التي يراها بلتيير، نادرا ما نجد منحدرا شقه فعل الصقيع، يتميز بارتكازه على منحدر هين ساده الانسياب الارضي. وإنما يشيع تداخل عناصر المنحدر (التحدب العلوي والاستقامة الوسطى والتقعر السفلي) ببعضها، فيحدث الانتقال من عنصر الى آخر بشكل غير محسوس. ولهذا فإننا نفترض ان عمليات تجوية الصقيع والانسياب الارضي كانت نشطة على جميع أجزاء المنحدر.

ويعزز هذا الرأي حقيقة ان الزوايا العظمة، عادة فيما بين 32-34 درجة، في المناطق المضرسة العميقة التقطيع، تمثل حالة سابقة من التوازن بين معدل تجوية الصخور بواسطة التجمد والانصهار، ومعدل نقل الحطام الصخري المجوى الى حضيض المنحدر بواسطة الانسياب الارضي. وبهذه الطريقة وحدها يمكن تفسير عدم وجود الاوجه المكشوفة Free Faces والافتقار الى وجود رواسب انسياب ارضي سميكة من منحدرات الصخر الطباشيري الشديدة الانحدار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .