المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Covering Space
18-7-2021
حضور الامام او نائبه شرط في وجوب الجمعة
6-12-2015
Germanic, Romance and Greek vocabulary
2024-02-05
اقسام طيف الأشعة الشمسية الكهرومغناطيسية
2023-03-30
الحسين بن عبد الله البجلي
11-6-2017
انتصار الإسلام
4-5-2016


خـصائـص المـشاكـل التـسويـقيـة  
  
1126   10:22 صباحاً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص15 -17
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

خامساً : خصائص المشاكل التسويقية : 

1- التعقـيد : ربما يكون التسويق من أصعب الميادين التي تعمل بها الإدارة وتتخذ بشأنها القرارات المناسبة لان التسويق يتأثر بالبيئة الخارجية المحيطة. ورغم أنه من صميم عمل إدارة التسويق أن تواجه المشاكل التي تنشأ في البيئة الخارجية، إلا أن الكثير من القرارات التي تؤثر في المبيعات لا يتخذها مديرو التسويق أنفسهم مثل مستويات الجودة والرقابة عليها، الأموال المخصصة للبحوث وتصميم السلعة. وهذه أحد المشاكل المهمة التي تواجهها إدارة التسويق في تعاملها مع المشاكل التسويقية. ويعتبر قيد الزمن من المسائل المقيدة بالنسبة للمشاكل التسويقية. القليل من المديرين يهتمون بالأرباح في الأجل القصير وأغلبهم يهتم بالربح في الأجل البعيد. ونظراً إلى طول الفترة التي يحدث فيها التجاوب المطلوب أو تحصل فيها على أثر القرارات، فقد تكون القرارات التي تظهر الآن على أنها مناسبة للمشكلة التي أمامنا ولكن سرعان ما تظهر سلبياتها في المدى البعيد. ومثال ذلك قرارات الإعلان التي قد يكون أثرها قليل في المدى البعيد ولكن في الأجل القريب يظهر أثرها في التكاليف الكلية. 

2- متغيرات متعددة (عدد كبير): عندما يتخذ مدير التسويق القرارات يجب أن يأخذ في الحسبان عدداً كبيراً من المتغيرات ، هناك الكثير من البدائل التي يستطيع المدير أن يختار بينها لحل مشاكل تسويقية. فمثلاً هناك الكثير من استراتيجيات الإعلان تستطيع الإدارة أن تختار بينها ويمكن استخدام كل منها بطرق مختلفة. وبعض هذه المتغيرات يمكن الرقابة عليها والتحكم فيها بواسطة متخذ القرار ومن أمثلة تلك المتغيرات: جهود رجال البيع، الإعلان، الأسعار وغيرها. ومن أمثلة المتغيرات : جهود رجال البيع ، الإعلان ، الأسعار وغيرها . ومن أمثلة المتغيرات الصعبة : الظروف الجوية، الظروف السياسية ، الاقتصادية، والتغيرات التكنولوجية. وعندما نأخذ جميع المتغيرات وآثارها في الحسبان يكون واضحاً أن عملية اتخاذ القرارات ليست عملية سهلة. ولنتذكر هنا ما قاله Miller and Martin نفترض أن استراتيجية متخذ القرار تتضمن خمسة تصميمات للسلعة، خمسة أسعار، خمسة قنوات توزيع، خمسة طرق للاتصال بالمستهلكين فهذا يعني (625) استراتيجية. فإذا كان أمامنا أربعة منافسين ولكل واحد منهم عنده (625) استراتيجية يتضح من كل هذا صعوبة عملية اتخاذ القرار.

3- ارتباط المتغيرات : نجد في أغلب المشاكل التسويقية أن المتغيرات (سواء المسيطر عليها أو غير المسيطر عليها) مرتبطة ومتداخلة. مثال ذلك قد يؤثر تقديم سلعة جديدة على المبيعات بمقدار 3% ولكن إذا ربطنا هذا مع الإعلان فقد يصل الأثر إلى نسبة 14 % . وإذا أضيف أيضاً أثر تغير السعر فهناك احتمال آخر لزيادة المبيعات. يصعب أن نصل إلى نتيجة كل متغير على حدة والسبب في ذلك :

1- تعدد المتغيرات المتداخلة في العملية التسويقية. 

2- عدم استقرار العلاقة بين المتغيرات حيث من المحتمل أن يتغير أثر كل متغير مع الوقت.  

إن التصميم المناسب للسلعة كما نراه اليوم قد لا يستمر كذلك بعد فترة من الزمن كما أن نجاح الإعلانات يختلف بين وقت وآخر. وتؤثر مشكلة عدم استقرار العلاقة بين المتغيرات بطريقة أخرى حيث يصعب على المدير أن يحل مشكلة الآن بنفس الأسلوب الذي استخدم من قبل. لذلك يجب على المدير أن يتعرف على المتغيرات القائمة وقت اتخاذ القرار ولا نستطيع أن نعتمد على حلول أخرى أو قرارات اتخذت في الماضي ولكن نستطيع أن نسترشد بها.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.