المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ظاهرة "باركهاوزن" Barkhausen effect
21-12-2017
الحسابات النظامية ومعالجتـها في المنشآت
2024-08-11
اللباس الذي تصح الصلاة فيه على كل حال
2024-05-18
صفيّ الدين الحلي
27-1-2016
أضعف الحلقات
21-9-2018
خلق المبررات
28-09-2014


العوامل المؤثرة في استهلاك الطاقة النهرية نتيجة للاحتكاك الخارجي- حجم قناة النهر  
  
1030   05:18 مساءً   التاريخ: 7/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 109
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

وهناك عدة عوامل تؤثر فيما يستهلك من الطاقة نتيجة للاحتكاك الخارجي نجملها فيما يلي:

حجم قناة النهر: عام ثالث في تقرير فاعلية النهر بالنسبة لفقدان الطاقة بالاحتكاك الخارجي. فمن الواضح انه لكما ازداد تصريف النهر كلما ازداد المحيط المبلل طولا. ومع هذا فإن نصف القطر المائي يزداد هو الآخر، وفي بعض الاحيان يزداد زيادة كبيرة. وتبعا لذلك فإن استهلاك طاقة النهر بسبب الاحتكاك الخارجي تتناقص نسبيا. ومن ثم تتوفر لنها عظيم الحجم طاقة أكبر لاستخدامها في نقل الحمولة من نهر صغير، ويستدل على صحة هذه المقولة تلك الكميات الهائلة من المواد التي تحركها وتنقلها مياه النهر حين الفيضان. ومع هذا فإن المسألة ليست بهذه البساطة. ذلك أن الزيادة في تصريف النهر يصاحبها عادة ازدياد في حجم حمولة القاع، وفي هذه الحالة يشتد ساعد الاحتكاك الخارجي وكذلك النحت النهري. والواقع انه من الخطورة بمكان محاولة التعامل مع مختلف أوجه النشاط النهري فرادي كل على حدة ، ذلك لأنها مترابطة متشابكة يستحيل الفصل بينهما.

ولقد حاول بعض الكتاب حساب نسبة طاقة النهر المستهلكة في كل مما يأتي:

(أ‌) حكرة المياه (ب) حركة الحمولة (جـ) عملة النحت Corrasion وهذا ما يستحيل تحقيقه، لأنه حركة الحمولة لا يمكن ان تتم بدون حركة المياه، ونحت القاع النهري Corrasion لا يحدث إلا بوجود حمولة قاع متحركة.

وحينما نعود الى مسألة فاعلية الانهار الكبيرة، ينبغي ان نعترف بامتلاكها قوى عظيمة لكلا النقل والنحت، ولكن ربما يكون سبب تلك القوى وجود طاقة كلية ضخمة، انخفاض كبير في تأثير (وعودة قاع المجرى) Channel Roughness.

هذا وينبغي ان نشير الى أن الزيادة الشاذة في التصريف النهري قد تؤدي أحيانا الى نقص واضح في فاعلية النهر، فإذا حدث مثلا وفاض نهر من أنهار السهول، وعلا ضفافه وتجاوزها وانتشر وتوزع فوق سهله الفيضي، فإن طول محيطه المبلل يزداد زيادة كبيرة، مما يترتب عليه نقص شديد في نصف قطره المائي، مصحوبا باضمحلال واضح محسوس في سرعة جريان مياهه. وتبعا لذلك تنخفض طاقة النهر انخفاضا ملحوظا، ومن ثم يحدث ارسال حمولة النهر بالضرورة. وهكذا تتضح آلية (ميكانيكية) بناء السهول الفيضية وتواصل نموها رأسيا يتتابع ارساب الحمولة النهرية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .