المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

الطحالب الحمراء Division Rhodophyta- Red Algae
2-3-2017
Diphthongs CHOICE
2024-07-05
Cardinal Function
18-11-2021
الإعلام المقروء كمصدر لثقافة الطفل
18-7-2017
اقتران الربح Profit Function
28-10-2015
عـملـيـات التـحـويـل Transfers فـي الاسـتثـمارات العـقاريـة
2023-11-23


أهالي الحلّة ومواكبُها يقدّمون تعازيهم عند المرقدَيْن الطاهرَيْن  
  
1501   06:22 مساءً   التاريخ: 26/8/2022
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

انطلقَتْ بعد ظهر اليوم الجمعة (27 محرّم الحرام 1444هـ) مواكبُ العزاء (اللّطم والزنجيل) من مناطق عديدة تابعة لمحافظة بابل، إحياءً للشعائر الحسينيّة المقدّسة وذكرى شهادة الإمام السجّاد(عليه السلام). وقال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية السيّد عقيل الياسري، إنّ "مواكب مدينة الحلّة لديها تنسيقٌ وتعاونٌ كبير مع قسمنا لنزول مواكبهم بشكلٍ موحّد، وتمّ تحديد يوم الجمعة من الساعة الواحدة ظهراً إلى الرابعة عصراً لنزول مواكب العزاء، سواء كانت مواكب الزنجيل أو عزاء اللطم، وهناك منبرٌ مخصّص لهم لقراءة المراثي بهذه المناسبة الأليمة". من جهته أضاف كفيلُ أحد المواكب الحاج سلمان كاظم، أنّ "لهذا اليوم خصوصيّةً كبيرةً عند جميع أهالي بابل، حيث تجتمع كلّ مواكب الحلّة بموكبٍ موحّد وتتوجّه إلى كربلاء المقدّسة سنويّاً، في هذه الذكرى الأليمة لتعزية صاحب العصر والزمان والإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهم السلام)، باستشهاد الإمام زين العابدين السجّاد(عليه السلام)". يُذكر أن عدد المواكب بلغ أكثر من (35) موكباً، وكانت نقطة انطلاقهم من منطقة باب طويريج وشارع الجمهوريّة، ثمّ شارع قبلة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) دخولاً إلى صحنه الشريف، ليتّجهوا بعدها صوب المرقد الطاهر لأبي عبد الله(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين، ليختموا عزاءهم عند مرقد أبي عبد الله الحسين(سلام الله عليه)، ويأتي ذلك وسط استنفارٍ لمنتسبي العتبتين المقدستين من أجل تسهيل مرور المواكب، وتنظيم حركتها بما لا يتقاطع مع حركة الزائرين.