المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عبد اللّه بن زيد
2023-03-06
تنصيص الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) على خاتمية النبي (صلى الله عليه واله)
1-02-2015
حكومةُ معاوية
7-4-2016
Potocytosis-Caveolae
31-7-2016
Continuity-Monsters of Real Analysis
29-4-2018
الأنظمة والتشريعات القانونية للتقانات النانوية
28-12-2016


أدلة الرجعة من القرآن  
  
1838   10:30 صباحاً   التاريخ: 31-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص388- 390.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - سبحانه - : { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا } [النمل: 83]

 لا خلاف أن الله ـ تعالى ـ يحيي الجُملة يوم القيامة ، فالفوج إنـما يكـون في غير القيامة.

وقوله : { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85].

قالوا : أي(1) : إن الله ، يردك إلى دار الدنيا ، لنصرة وليك ، ولذلك نكر ، ولو أراد يوم القيامة ، لعرف ، وقال: إلى المعاد.

   وقوله  : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} [البقرة: 28] دل على أن بين(2) رجعة الآخرة ، والموت(3) ، حياة أخرى.

 ولا ينكر ذلك   ، لأنه قد جرى مثله في الزمن] (4) الأول ، قوله ـ في قصة بني إسرائيل - : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} [البقرة: 243]. وقوله ـ في قصة عزير أو أرميا ـ : { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ } [البقرة: 259] إلى قوله : {...قَدِيرٌ} [البقرة: 259]. وقوله ـ في قصة إبراهيم - : { رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي... } [البقرة: 260] الآية . وقال المرتضى(5) : الطريق إلى إثبات الرجعة ، إجماع الإمامية.

 ثم إن الرجعة  ، لا تنافي التكليف. فـإن الـدواعي ، مترددة معها ، حتّى لا يظن ظان أن تكليف من لا يعاد ، لا يصح.

___

 1- (أي) ساقطة من (ح)

 2- في (أ) : ان في بين.

3- في (ش) : الموقف.

4- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

5- العبارة بلفظها في كتاب (الشيعة والرجعة) : للطَبسيّ : ٢ : ٢٥٩. نقلاً عن جـواب المسائل التي وردت على السيد المرتضي من الريّ.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .