أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
4545
التاريخ: 17-12-2015
4621
التاريخ: 2024-08-24
351
التاريخ: 7-10-2014
5578
|
قوله - سبحانه - : { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا } [النمل: 83]
لا خلاف أن الله ـ تعالى ـ يحيي الجُملة يوم القيامة ، فالفوج إنـما يكـون في غير القيامة.
وقوله : { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85].
قالوا : أي(1) : إن الله ، يردك إلى دار الدنيا ، لنصرة وليك ، ولذلك نكر ، ولو أراد يوم القيامة ، لعرف ، وقال: إلى المعاد.
وقوله : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} [البقرة: 28] دل على أن بين(2) رجعة الآخرة ، والموت(3) ، حياة أخرى.
ولا ينكر ذلك ، لأنه قد جرى مثله في الزمن] (4) الأول ، قوله ـ في قصة بني إسرائيل - : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} [البقرة: 243]. وقوله ـ في قصة عزير أو أرميا ـ : { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ } [البقرة: 259] إلى قوله : {...قَدِيرٌ} [البقرة: 259]. وقوله ـ في قصة إبراهيم - : { رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي... } [البقرة: 260] الآية . وقال المرتضى(5) : الطريق إلى إثبات الرجعة ، إجماع الإمامية.
ثم إن الرجعة ، لا تنافي التكليف. فـإن الـدواعي ، مترددة معها ، حتّى لا يظن ظان أن تكليف من لا يعاد ، لا يصح.
___
1- (أي) ساقطة من (ح)
2- في (أ) : ان في بين.
3- في (ش) : الموقف.
4- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).
5- العبارة بلفظها في كتاب (الشيعة والرجعة) : للطَبسيّ : ٢ : ٢٥٩. نقلاً عن جـواب المسائل التي وردت على السيد المرتضي من الريّ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|