أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2021
2235
التاريخ: 2024-09-13
431
التاريخ: 7-12-2016
2550
التاريخ: 12-1-2016
2065
|
ان تلقي التربية حق طبيعي للابناء، وهو ما يتضمن بطبيعة الحال إلقاء مسؤولية كبرى على عاتقنا. فهم بحاجة إلى بناء شخصياتهم ليكونوا افراداً نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم ومخلصين لدينهم ولاشك ان بلوغ هذ الهدف لا يمكن تحقيقه بلا معونة من الأبوين، وهما مكلفان يتحقيق هذه الغاية.
فتربية الأبناء بالنسبة لنا نحن الابوين تعتبر من أهم الواجبات، والمسؤولية في ذلك تقع على رقابنا امام الله وامام الناس وامام الطفل نفسه وامام ضمائرنا، واداء هذه المسؤولية على افضل وجه، موضع تأكيد العقل والشرع، والتساهل فيها يستدعي العقوبة.
مما لا شك فيه ان الرغبة تحدو الجميع لأن يكونو آباء صالحين أو امهات صالحات، لكن الخطأ يكمن في ان البعض يتصور ان الصلاح ينحصر في تلبية الاحتياجات البدنية للاطفال ولايرى أية أهمية للجوانب الروحية والاخلاقية. وثمة مسألة أخرى وهي ان الكثير من الآباء والا تمهات لا يتصورون أنهم بحاجة إلى الوعي والثقافة لتربية وتعليم ابنائهم فيتوهمون عدم ضرورة الوعي في التربية، او ان ما يعتبرونه ضروريا لا يمتلكون اية معلومات عنه.
تتلخص المسألة المهمة في موضوع التبرية، في اننا نستهدف نقل ما لدينا من قدرات مادية ومعنوية إلى الطفل - وهو كائن يتميز بانشداده الوثيق إلى الغرائز- لنصنع منه انساناً مثالياً يحمل افكاراً نبيلة في الفداء والتضحية وطلب الشهادة ولاشك ان عملا كهذا يستلزم قدراً كافياً من الفن والمعرفة، اما إذا كنا نفتقر إلى المعلومات الكافية في هذا الصدد فكيف يتأتى لنا أداؤه بالشكل الصحيح.
فنحن نرى ان التربية تمثل في احد نواحيها علما، وهي من ناحية اخرى فن ومن ناحية ثالثة خبرة وتمثل في بعدها الرابع خدمة، وان من يريد دخول هذا الوادي السحيق فلابد ان يكون له إلمام بحدوده واعماقه.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|