المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

سبب تخلف ابن الحنفية عن أخيه الحسين (عليه السلام‏‏‏)
18-4-2019
المهدي امام صالح
3-08-2015
الاتحاد قوّة
25-10-2017
دفع العاطلين إلى العمل
2024-05-05
العوامل البيئية المناسبة لزراعة البندق
2023-11-08
سرية على بن أبي طالب عليه السلام إلى اليمن
4-8-2019


كيف وبّخت السيّدة زينب (عليها السلام) ابنَ زيادٍ وجلساءه في مثل هذه الأيّام من عام 61هـ  
  
1398   06:09 مساءً   التاريخ: 15-8-2022
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

يذكرُ أصحابُ السير أنّه لمّا رجع ابنُ زياد من معسكره بالنّخيلة ودخل قصر الإمارة، وضع أمامه الرأس المقدّس للإمام الحسين(عليه السلام) بين يدَيْه، وجعل ينكت بالقضيب ثناياه ساعة. فقال له زيدُ بن أرقم: ارفع القضيب عن هاتين الشفتين؛ فوالله الذي لا إله إلّا هو لقد رأيت شفتَيْ رسول الله على هاتين الشفتين يقبّلهما، ثمّ بكى، فقال له ابنُ زياد: أبكى الله عينيك، فوالله لَولا أنّك شيخٌ قد خرفتَ وذهب عقلك لضربتُ عنقك. فخرج زيد من المجلس وهو يقول: ملَكَ عبدٌ عُبُداً فاتّخذهم تَلَداً، أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة وأمّرتم ابن مرجانة، يقتل خياركم ويستعبد شراركم، فرضيتم بالذلّ فبُعداً لمَن رضي بالذلّ. ولمّا وضح لابن زياد ولولة النّاس ولغط أهل المجلس، خصوصاً لمّا تكلّمت معه زينب العقيلة خاف هياج النّاس، فأمر الشرطة بحبس الأُسارى في دارٍ إلى جنب المسجد الأعظم، قال حاجب ابن زياد: كنت معهم حين أمَرَ بهم إلى السّجن، فرأيت الرجال والنّساء مجتمعين يبكون ويلطمون وجوههم. فصاحت زينب بالنّاس: لا تُدخلوا علينا إلّا مملوكةً أو أُمّ ولد؛ فإنّهنّ سُبين كما سُبينا. تشيرُ الحوراء العقيلة إلى أنّ المسبيّة تعرف مضض عناء الذلّ، فلا يصدر منها غير المحمود من شماتةٍ وغيرها، وهذا شيءٌ معروف لا يُنكر. ودعا بهم ابنُ زياد مرّةً أُخرى فلمّا أُدخلوا عليه، رأت النّسوة رأس الحسين(عليه السلام) بين يدَيه والأنوار الإلهيّة تتصاعد من أساريره إلى عنان السّماء.