المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الجزاءات الادارية تفرض دون الحاجة الى النص عليها في العقد
11-4-2017
ركن العدل
7-08-2015
أشعار لابن الزقاق
17/12/2022
انظمة التدفئة في حظائر الدواجن
15-11-2018
ذبابة بادرات الذرة (Hylemia cilicrura (Rond
4-4-2018
نيماتودا تعقد الجذور الكاذب knot Nematode- False Root
7-5-2018


تغير المناخ واحتمال زعزعة الاستقرار الإقليمي في منطقة القطب الشمالي  
  
974   01:12 صباحاً   التاريخ: 15-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 123- 127
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

تغير المناخ واحتمال زعزعة الاستقرار الإقليمي في منطقة القطب الشمالي

يجري دائما تذكير الجغرافيين بأن التغيرات الحاصلة في البيئة الطبيعية يمكن أن يكون لها آثار اجتماعية وسياسية واقتصادية عميقة. فالزيادات الملحوظة في معدل درجات حرارة الهواء والمحيطات حول العالم، وذوبان الجليد والثلوج على نطاق واسع وارتفاع منسوب مياه البحار عالمية، تشكل أدلة لا شك فيها على تغير المناخ العالمي (2007 IPCC). ويتوقع كثيرون أن تغير المناخ سيكون له تأثير سلبي، ولاسيما في تلك المناطق من العالم التي يكافح فيها السكان للعيش على أراض هامشية. ولا تقل أهمية عنها تلك المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، والمناطق غير المستغلة في أقصى الشمال، والتي تستقطب حالية اهتماما كبيرة؛ لأن تغير المناخ يعد بإطلاق طاقاتها غير المستغلة من قبل.

إن منطقة القطب الشمالي معروفة منذ زمن طويل باعتبارها مستودعا مه لأنواع الوقود الأحفوري. لكن، وباستثناء منحدر ألاسكا الشمالي ومشاريع التنمية البرية والبحرية في منطقة القطب الشمالي التابعة لروسيا والنرويج، تبقى المنطقة متخلفة إلى حد كبير بسبب عامل التكلفة المرتبط بموقعها وبيئتها القاسية. أما من الناحية التاريخية، فإن الممر الشمالي الغربي كان ذا فائدة قليلة؛ لأنه كان محاطة بالجليد معظم أوقات السنة. ولكن ارتفاع درجة حرارة الأرض يمكن أن يسهم في فتح القارة القطبية الشمالية أمام مزيد من عمليات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، والاستفادة من خطوط النقل الجديدة مع استمرار انحسار مساحات الجليد البحري. وربما لن يحدث هذا السيناريو إلا وسط جدل كبير - إن لم يكن نزاعة - بين عديد من الدول؛ إذ إن لكل من كندا وروسيا والدنمارك والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية مصلحة كبيرة، إن لم تكن مطالب سيادية، بأجزاء من المنطقة المذكورة. فإذا استمرت التوجهات الحالية، يمكن أن يؤدي تغير المناخ والمصالح المتنافسة إلى تحويل حدود القارة القطبية الشمالية إلى واحدة من أكثر المناطق إثارة للخلاف في العالم (2007 Goodman).

ويتناول هذا الفصل أحدث نماذج الجليد البحري في منطقة القطب الشمالي، ويدرس تأثير اتجاه ارتفاع درجة حرارة الأرض المتواصل في أقصى الشمال، حيث إنه يتعلق بمسألة إمكانية الملاحة عبر ممر الشمال الغربي، واستخراج مخزونات المعادن والنفط الكامنة تحت المحيط المتجمد الشمالي، والاستقرار الإقليمي. وأبدأ هذا الفصل بنظرة عامة جغرافية على منطقة القطب الشمالي، ومناقشة الخلفية التاريخية للممر الشمالي الغربي، وذكر بعض الجوانب ذات الصلة من اتفاقية قانون البحار. وأصف تغير المناخ الجاري بشكل عام، وأطرح القضايا الاستراتيجية والعسكرية التي قد تثار بين كندا وروسيا والولايات المتحدة والدنمارك والنرويج.

نظرة جغرافية عامة على منطقة القطب الشمالي:

قد يختار المرء عموما تعريف منطقة القطب الشمالي بأنها تلك المنطقة من سطح الأرض الواقعة شمالي الدائرة القطبية الشمالية (أو خط العرض 66.5 درجة شمالا)، وهو الشال الموازي الذي لا تشرق عليه الشمس في منتصف الشتاء أو لا تغرب في منتصف الصيف. وهناك تعريف أوسع وأكثر فائدة، ويشمل غالبا الأرض الموجودة شالي حدود خط العرض الذي لا تنمو بعده الأشجار العادية، وشالي المحيطات المتأثرة بالكتل المائية في منطقة القطب الشمالي (2000 Thomas and Goudie). ويغطي المحيط المتجمد الشمالي 13,960,100 ميل مربع؛ وهو عبر تاريخه مغطى بالجليد معظم أوقات السنة (2007 National Geographic الشكل 6-1). وتوجد خمس دول (روسيا وكندا والولايات المتحدة والنرويج والدنمارك) لها أراض و/ أو جزر و/ أو أن أجزاء من جرفها القاري تمتد شمال الدائرة القطبية. وبسبب اتساع أراضي الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا حاليا، والممتدة شمالي الدائرة القطبية الشمالية، فقد استمر تطوير حقول المعادن مثل النيكل في منطقة نوریلسك) والوقود الأحفوري في هذه الأرض المثيرة للخلاف. وخلال القرون الأربعة الماضية، وبغض النظر عن عدد قليل من البعثات، لم يكن لدول أقصى الشمال مصالح كبيرة في المحيط المتجمد الشمالي. ولكن مؤخرا، أدى الاحتباس الحراري إلى تقليص نطاق مساحة الجليد البحري وساكته في منطقة القطب الشمالي. وأثار هذا الاحتباس اهتماما كبيرا في ثلاثة مجالات محددة:

أولا: منطقة القطب الشمالي عموما، والممر الشمالي الغربي بخاصة، يمكن أن تصبح مفتوحة للملاحة الدولية، وهو سيناريو سيختصر آلاف الأميال من المسارات البحرية بين أوروبا وآسيا، في حين سيثير مخاوف بيئية وأمنية لعدد من الدول ولاسيما كندا.

ثانيا: ربما تصبح مكامن النفط والغاز التي كانت تعتبر من الثروات التي لا يمكن استخراجها متاحة للاستخراج. وتقدر هيئة المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة أن أكثر من 22٪ من احتياطيات النفط والغاز غير المستغلة حول العالم موجودة في شمال الدائرة القطبية (2008 USGS). ويقدر البعض أن أكثر من 10 مليارات طن متري من الهيدروكربون مدفونة تحت قاع المحيط المتجمد الشمالي (2007 Geotimes).

ثالثا: تمتلك الدول المجاورة حالية الحافز لإرسال بعثات علمية سعيا للحصول على الأدلة اللازمة لتبرير قيامها بتوسيع مناطقها الاقتصادية الساحلية إلى أكثر من 200 ميل بحري.

وليس مفاجئا أن قاع المحيط المتجمد الشمالي لم يتم مسحه جيدة، نظرا لموقعه البعيد والظروف البيئية القاسية وفائدته المحدودة في الماضي. ولكن حاليا، تقوم جميع الدول الساحلية بعمليات المسح الهيدروغرافية والجيوفيزيائية من أجل رسم الحدود الخارجية لجروفها القارية بصورة أفضل (2008 IBRU). ونلاحظ بشكل خاص الجهود الروسية للمطالبة بملكية حيد لومونوسوف Lomonosov (انظر الشكل    6-2). وكانت لجنة حدود الجرف القاري التابعة للأمم المتحدة قد رفضت طلب روسيا سابقا في عام 2002، ولكن الاستكشافات العلمية الروسية ازدادت رغم ذلك أملا في الحصول على أدلة مقنعة لعرضها على اللجنة مرة ثانية عام 2009 (2007 Geotimes).

 

إن حيد لومونوسوف هو إحدى المزايا الطبيعية المميزة للمنطقة القطبية الشمالية التي تمتد على مساحة تزيد على 1800 کیلومتر وترتفع نحو 3700 متر فوق قعر المحيط المتجمد الشمالي (2005 Rozell). اكتشفته البعثات السوفيتية إلى خطوط العرض العليا في عام 1948 وأسمته تيمنا بميخائيل لومونوسوف. ويقسم هذا الحيد المحيطي حوض المحيط المتجمد الشمالي إلى جزأين رئيسيين: هما حوضا أوراسيا واميراسيا Amerasia (2003 ,.Jakobsson et al). وفي صيف عام 2007، أطلقت الدنمارك بعثة دام عملها مدة شهر بهدف إثبات أن الحيد الموجود تحت الماء كان في يوم من الأيام ملتصقة بجرينلاند أرض دنماركية)، مما يجعله امتدادا جيولوجية لأراضيها (2007 Olsen). وفي الآونة الأخيرة، وفي محاولة ملحوظة لدحض النتائج الروسية، تعاون علماء من كندا والدنمارك الإجراء دراسة مشتركة في محاولة لإثبات أن الحيد هو امتداد للقارة الأمريكية الشمالية (2007 Boswell). وسوف تتواصل المطالبات بالحيد المغمور بالمياه ويبقى مثار خلاف إذا صحت توقعات وزير الموارد الطبيعية الروسي بأن حيد لومونوسوف يمكن أن ينتج ما يصل إلى 5 مليارات طن متري من الوقود المكافئ (2007 Energy Daily).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .