عمليات الدعم: تستخدم في عمليات الدعم الوحدات العسكرية لمساعدة السلطات المدنية عند استعدادها للأزمات أو استجابتها لها وتخفيف المعاناة, وفي هذه السيناريوهات، تقدم الوحدات العسكرية الدعم أو الأصول الضرورية أو الموارد المتخصصة لمساعدة السلطات المدنية في إدارة الحالات الخارجة عن إمكانياتها, وتتسم عمليات الدعم بالأهمية لأنها تلبي الحاجات الفورية لفترة محدودة، إلى أن تتمكن السلطات المدنية من القيام بذلك باستخدام موجوداتها (2001 Department of the Army). الدعم المحلى والمساعدات الإنسانية الخارجية هما الشكلان الواسعان لعمليات الدعم. وتستخدم عمليات الدعم المحلي الوحدات والإمكانات العسكرية لتكملة موارد الحكومات والمؤسسات المحلية. وعمليات الدعم المحلي تستلزم التنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. أما بعثات المساعدات الإنسانية الخارجية فتتم عادة للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية أو التي يتسبب بها الإنسان. ويتم توظيف الوحدات العسكرية لإتمام جهود الدولة المضيفة، وتكون في العادة محدودة من حيث النطاق والزمن، وتركز على المساعدة في الوقت المناسب لحل أزمة حالية. وهناك عدة أشكال لعمليات الدعم:

1- عمليات الإغاثة: يتم اللجوء إليها لدعم الجهود الدولية والمحلية وجهود السلطات في الدولة المضيفة بعد الكارثة. وتركز هذه العمليات على استعادة البنية التحتية الأساسية، وعلى خير السكان.

2- دعم إنفاذ القانون المدني: يشمل النشاطات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وعمليات مكافحة المخدرات والاضطرابات المدنية والدعم العام لمؤسسات إنفاذ القانون المدني. ويشمل الدعم العسكري تقديم الموارد أو التدريب أو زيادة العناصر ضمن حدود القانون.

3- مساعدة المجتمع: وتشمل مجموعة عريضة من النشاطات التي تقدم الدعم وتحافظ على علاقة قوية بين المجتمعين المدني والعسكري.