أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5146
التاريخ: 3-10-2014
5249
التاريخ: 8-11-2014
5001
التاريخ: 2023-04-29
1130
|
قوله – سبحانه -: { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 106].
يدل على جواز العفو عن(1) العصاة ، لأنه ـ تعالى ـ (2) بين أن قوماً من هؤلاء العصاة ، أمرهم مرجأ إلى الله : إن شاء ، عذبهم ، وإن شاء ، قبـل تـوبتهم ، فعفا عنهم.
فلو كان سقوط العقاب ـ عند التوبة ـ واجباً ، لما جاز تعليق ذلك بالمشيئة على وجه التخيير ، لأنهم إن تابوا [وجب(3) قبول توبتهم عند الخصم ، وإسقاط العقاب عنهم ، وإن أصروا ، لم يتوبوا] ، فلا يعفو عنهم.
فلا معنى للتخيير على قولهم ، وإنما يصح ذلك على ما تقولـه مـن أن ـ مـع حصول التوبة ـ يخشن المؤاخذة : فإن عفا ، فبفضله ، وإن عاقب ، فبعدله.
___________
1- في (هـ): على ، وهو تحريف.
2- (تعالى ) ساقطة من (ح).
3- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|