أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-06-2015
2308
التاريخ: 23-06-2015
2110
التاريخ: 10-04-2015
1858
التاريخ: 26-06-2015
1776
|
أخو الفضل بن الربيع حاجب أبي جعفر المنصور. كان أديبا شاعرا ماجنا خليعا وكان يصحب آدم بن عبد العزيز الأموي، وكان آدم هذا ماجنا أيضا منهمكا في الشراب ثم نسك وليعقوب معه أخبار وملح فمن ذلك ما حدث به فليح بن سليمان قال:
لما
ترك آدم بن عبد العزيز الشراب استأذن يوما على يعقوب بن الربيع وأنا عنده فقال
يعقوب ارفعوا الشراب فإن هذا قد تاب وأحسبه يكره أن يحضره فرفع وأذن له فلما دخل
قال إني لأجد ريح يوسف قال يعقوب هو الذي وجدت ولكننا ظننا أن يثقل عليك لتركك له
قال إي والله إنه ليثقل عليَّ ذاك قال فهل قلت في ذلك شيئا منذ تركته قال نعم
وأنشد: [الطويل]
(ألا هل فتى عن شربها اليوم صابر ... ليجزيه عن
صبره الغد قادر)
(شربت فلما قيل ليس بنازع ... نزعت وثوبي من أذى
اللوم طاهر)
وكان يعقوب بن الربيع يعشق جارية فطلبها سبع
سنين وبذل فيها جاهه وماله حتى ملكها وأعطي فيها مائة ألف دينار فلم يبعها فمكثت
عنده ستة أشهر وماتت فرثاها بشعر كثير فمن ذلك قوله: [المتقارب]
(لئن كان قربك لي نافعا ... فبعدك أصبح لي أنفعا)
(لأني أمنت رزايا الدهور ... وإن حل خطب فلن أجزعا)
وله: [الكامل]
(راحوا يصيدون الظباء وإنني ... لأرى تصيدها عليَّ
حراما)
(أشبهن منك لواحظا وسوالفا ... فحوت بذلك حرمة وذماما)
(أعزز عليَّ بأن أروع شبهها ... أو أن يذوق على
يدي حماما)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|