أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
3877
التاريخ: 25-3-2016
3801
التاريخ: 17-3-2016
3582
التاريخ: 19-10-2015
4718
|
لقد أكّد المؤرّخون أنّ الإمام الحسين ( عليه السّلام ) أرسل مسلم بن عقيل مع قيس بن مسهر الصيداوي وعمارة بن عبد اللّه السلولي وعبد اللّه وعبد الرحمن ابني شدّاد الأرحبي إلى الكوفة ، بعد أن أمره « بالتقوى وكتمان أمره واللطف بالناس ، فإن رأى الناس مجتمعين مستوسقين عجّل إليه بذلك »[1].
وفي النصف من شهر رمضان انطلق مسلم من مكة نحو الكوفة ، فعرّج على المدينة فصلّى في مسجد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وودّع من أحبّ من أهله وواصل مسيره إلى الكوفة .
وتعدّدت أقوال المؤرّخين بشأن المكان الذي نزل فيه مسلم بن عقيل بعد أن وصل إلى الكوفة ، فثمّة من قال : إنّه نزل في دار المختار بن أبي عبيدة[2] ، وقيل : نزل في بيت مسلم بن عوسجة[3] ، وقيل : في بيت هانيء بن عروة[4].
وعندما علم الكوفيّون بوصول مبعوث الحسين ( عليه السّلام ) إلى مدينتهم ؛ ازدحموا للقائه وبيعته ، وحسب قول بعض المؤرّخين فقد أقبلت الشيعة تختلف إليه ، فلمّا اجتمع إليه منهم جماعة قرأ عليهم كتاب الحسين ( عليه السّلام ) وهم يبكون وبايعه الناس ، حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا[5].
رسالة مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين ( عليه السّلام ) :
ظلّ مسلم بن عقيل يجمع القواعد الشعبية ويأخذ البيعة للإمام ( عليه السّلام ) وتوالت الوفود تقدم ولاءها ، والجماهير تعلن عن استبشارها . وقد لا حظنا كيف أنّ الناس كانوا يبكون وهم يسمعون مسلما يقرأ عليهم رسالة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) التي فيها يحيّيهم ، ويعلن استعداده للقدوم إليهم وقيادة الثورة على الحكم الطاغي .
وبعد أن لاحظ مسلم كثرة الأنصار ؛ بادر بالكتابة إلى الإمام ( عليه السّلام ) ناقلا اليه صورة حيّة للأحداث والوقائع التي تجري أمام عينيه في الكوفة ، وقيّم له الموقف وأعرب عن تفاؤله وسأله القدوم .
وقد جاء في رسالة مسلم للإمام ( عليه السّلام ) : « أمّا بعد ، فإن الرائد لا يكذب أهله ، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا ، فعجّل حين يأتيك كتابي ، فإنّ الناس كلّهم معك ، ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى »[6].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|