المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأثار الإيجابية للرياح على الإنتاج الزراعي  
  
1714   03:51 مساءً   التاريخ: 14-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 96- 97
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

الأثار الإيجابية للرياح على الإنتاج الزراعي- للرياح بعض الآثار الإيجابية على الإنتاج الزراعي نذكر منها:

1- تعمل الرياح إذا كانت خفيفة على تنشيط بعض الفعاليات النباتية الحيوية وعملية صنع الغذاء وذلك من خلال تجديد عناصر الهواء المحيط بالنبات وتعمل على خفض الرطوبة ودرجات الحرارة مع تقليل أنتشار الأمراض.

2- تقوم الرياح بعمل موازنة حرارية عن طريق نقل الطاقة بين العروض العليا والدنيا بالرغم من عدم وجود موازنة إشعاعية بين تلك العروض ولولا هذه الموازنة لما استطاع الإنسان التوسع في الزراعة في العروض الباردة (الجبوري، مصدر سابق، 79).

3- تقوم الرياح بالتخفيف من درجات الحرارة العالية صيفا وخصوصا إذ اکانت قادمة من مناطق باردة إذ تعمل على تقليل المفقود بعملية التبخر / النتح ولها دور أيضا في تخفيف شدة الإشعاع الشمسي لما تحمله من ذرات الغبار.

4- تساعد الرياح على بناء الترب لاسيما في مناطق الإرساب النهري ما بشكل ترب ذات مساحات واسعة صالحة للإنتاج الزراعي مثل ترب (اللويس) في مناطق السهول الاسيوية كسهل الصين وأو كرانيا.

5- للرياح تأثير كبير على انتشار الأنواع النباتية إلى مسافات طويلة وهي عامل مهم لنقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى.

6- ممكن أن يعتمد على الرياح في بعض العمليات الزراعية وخصوصا عمليات فصل البذور وتنقيتها عن طريق التذرية بواسطة الرياح أو تستخدم في إدراة طواحين الحبوب.

7- تعمل الرياح على زيادة نسبة الرطوبة لا سيما في المناطق التي تكون قريبة من المسطحات المائية مما يقلل من نسبة التباين الحراري وتساهم أيضا في بقاء درجات الحرارة أعلى من مستوى التجمد.

8- للرياح دور في سقوط الأمطار في بعض المناطق كما في هبوب الرياح الجنوبية الشرقية الدافئة المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق المسطحات المائية مسببة سقوط الأمطار على العراق لأنها تهب في مقدمة المنخفضات الجوية.

9- للرياح دور في زراعة سفوح المنحدرات الجبلية بسبب ظاهرة نسيم الجبل والوادي التي تحدث نتيجة انخفاض حرارة هواء سفوح الجبال بعد نزوله بشكل اسرع من حرارة هواء بطون الأودية.

10- تساعد الرياح على نضوج بعض المحاصيل مثل ریاح (الفهن) التي تهبط على السفوح الشمالية لجبال الألب الأوروبية والتي تعمل على رفع درجة الحرارة بمعدل (12) درجة مئوية وتسبب في أذابه الجليد ولذلك تساعد على نضوج بعض المحاصيل في دول جنوب المانيا والنمسا.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .