خامساً: المدرسة الإلكترونية في الإدارة :

إن الإدارة الإلكترونية هي امتداد للمدارس الإدارية. فمن المدرسة الكلاسيكية (المتضمنة في كل من :المدرسة البيروقراطية لماكس فيبر، ومبادئ الإدارة العلمية لفردريك تايلور، ووظائف الإدارة لهنري فايول) إلى مدرسة العلاقات الإنسانية (والتي تطورت إلى المدرسة السلوكية، وإلى المدخل الكمي ثم مدرسة النظم في بداية الخمسينات، ثم المدرسة الموقفية في الستينات، ومدخل منظمة التعلم في الثمانينات) حتى تستمر مسيرة التطور في منتصف التسعينات بصعود الإدارة الإلكترونية.

أ. مفهوم الإدارة الإلكترونية :

يمكن تعريف الإدارة الإلكترونية بأنها " العملية الإدارية القائمة على الإمكانات المتميزة للإنترنت وشبكات الأعمال في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة على الموارد، والقدرات الجوهرية للشركة والآخرين بدون حدود من أجل تحقيق أهداف الشركة ".

ب. مبادئ الإدارة الإلكترونية : 

(1) إزالة الفجوة التنظيمية بين الإدارة في الأعلى والعاملين في الأسفل.

(۲) إلغاء التقسيم التقليدي بين الإدارة.

(3) إعادة بناء الأدوار والوظائف .

(4) إحلال الآلة محل العامل، واستخدام البرمجيات التي تتعلق بالوظائف والعلاقات، وإنجاز الأعمال والصفقات رقمياً عن بعد.

(5) تبادل البيانات إلكترونياً لتغطي جميع العاملين في الشركة، وعلاقات الشركة مع الموردين والعملاء والمجموعة المشتركة من الشركات. 

(6) التفاعل الآلي.

خطوات سير العمل في الإدارة الإلكترونية : 

أما خطوات سير العمل في الإدارة الإلكترونية فإن المعاملة تبقى في مكان إلكتروني واحد وكل ما في الأمر أن الموظف والمديرين المسؤولين يقومون بالكتابة على المعاملة الإلكترونية وإرسالها إلكترونياً عبر الشبكة، ولا يستطيع أي واحد منهم أن يخفي المعاملة، كما أن توقيت الإجراء مدون على المعاملة لا باليوم فحسب بل بالساعة والدقيقة التي تم فيها الإجراء.

أما سلبيات الإدارة الإلكترونية فيمكن أن نذكر منها :

۱- انقطاع التيار الكهربائي، أو توقف البطاريات الاحتياطية المساندة.

۲- رداءة البرمجيات المطورة، أو ضعف الصيانة البرمجية.

3- عدم وجود متابعة وتطوير للتطبيقات البرمجية.

وقبل الدخول في تفاصيل الإدارة الإلكترونية ينبغي إلقاء نظرة على الإدارة التقليدية.