المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مكونات نظم المعلومات الجغرافية- الأجهزة (Hardware)
28-8-2021
{لن تمسنا النار الا اياما معدودة}
2024-03-21
Clemmensen Reduction
23-7-2018
علي بن أحمد العمري
24-8-2016
Continental Drift
16-10-2016
كيف تؤثر المبيدات التابعة لمجموعة اليوريا؟
8-10-2021


محمد بن عبد الله أبو الخير  
  
2007   03:40 مساءاً   التاريخ: 12-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص351-352
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-06-2015 3921
التاريخ: 24-3-2016 5209
التاريخ: 10-04-2015 2106
التاريخ: 29-7-2019 7160

 الضرير المروزي النحوي. كان فقيها فاضلا أديبا لغويا نحويا، تفقه على القفال المروزي فبرع في الفقه واشتهر في النحو واللغة والأدب.

 قال السمعاني: كان من أصحاب الرأي فصار من أصحاب الحديث بصحبته الإمام أبا بكر القفال سمع الحديث منه ومن أبي نصر المحمودي وروى عنه القاضي الحافظ أبو منصور السمعاني وكان إذا دخل في داره يقرأ عليه الفقهاء الأدب والباب مردود فإذا اجتاز به القفال راكبا وسمع صوت حافر فرسه على الأرض قام إلى داخل الدار لئلا يسمع الصوت القفال تعظيما للأستاذ مات أبو الخير سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.

 والمروزي هذا هو المعروف بالمسعودي عند الشافعية، وقد يلقبونه بأبي عبد الله وهو أحد أئمتهم معدود من أقران شيخه القفال وله شرح على مختصر المازني عمدة في المذهب. ومن شعره: [الهزج]

 (تنافى المال والعقل ... فما بينهما شكل)

 (هما كالورد والنرجس ... لا يحويهما فصل)

 (فعقل حيث لا مال ... ومالٌ حيث لا عقل) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.