أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2022
1211
التاريخ: 3-6-2022
1970
التاريخ: 27-5-2022
1716
التاريخ: 30-5-2022
1688
|
1- الأوضاع العامة في مصر قبيل اعتلاء حور محب العرش : شهدت مصر خلال فترة العمارنة الممتدة من اعتلاء امنحوتب الرابع العرش إلى تسلم حور محب الحكم أزمة سياسية داخلية وخارجية حادة ، اضطربت فيها الأحوال السياسية والاقتصادية ، واختل النظام(1) فبعد وفاة آمنحوتب الثالث سنة 1377 ق.م أصبح ابنه امنحوتب الرابع ملكا وحيدا على الإمبراطورية ، وفي عامة السادس غير اسمه إلى( إخناتون ) ودعا إلى عبادة اله جديد عرف بـ ( آتون ) ،ونفل عاصمة الدولة من طيبة إلى موقع جديد عرف بـ ( آخن أتون) والمعروف حاليا بتل العمارنة( 2) فأحدث بذلك انقلابا في النظام السياسي والديني، ذلك النظام الذي ظل ساريا طوال العهد الفرعوني، ففي الوقت الذي عرف فيه القادمون الجدد إلى تل العمارنة ازدهارا ورخاء ، فقد وجد فيه أبناء المركزين الهامين سابقا : طيبة ومنف أنفسهم عاطلين عن العمل ومجردين من وظائفهم ومن كل صلة تربطهم بالبلاط الملكي (3) وقام اخناتون بتحريم لوجود أو ذكر للآلهة القديمة وما تحويه من طقوس ، ودعا رعاياه إلى عبادة شخصه الإلهي ، فكانت هذه المركزية في عقيدة اخناتون ، سببا في انهيار الديانة الجديدة بعد وفاة راعيها ، ليعود الكهنة وكل من اعتنق الديانة الاتونية إلى ديانتهم القديمة أي عبادة آمون ، بما فيهم الملوك الذي خلفوه(4) وبوفاة أخناتون استلم الحكم وريثه ( سمنخ كارع )، وقام بخطوات جريئة – وإن كانت غير كافية – تمثلت في رد الاعتبار للإله آمون وتشييد معابده وإعادة إعمارها (5) إلا أن عهده لم يدوم أكثر من ثلاث سنوات ، وخلفه ( توت عنخ آمون ) سنة 1347 ق.م في عمر لا يتجاوز تسع سنوات ( 6) فغادر مدينة أخيتاتون مع حاشيته نحو طيبة (7) وغير اسمه واسم زوجته بأن حذف منهما اسم ( آتون) واستبدله بآمون ، وأعاد لمعابد هذا الأخير مكانتها السابقة وقام بترميمها وتزيين بهو الأعمدة الضخم في الكرنك بالنقوش (8) وفي هذا دلالة على خضوعه لكهنة آمون الذين تمكنوا من استرجاع مكانتهم ونفوذهم من جديد. وبعد رحيل الملك توت عنخ آمون آل العرش إلى رجل عسكري كبير السن هو (أي ) الذي لم يحكم أكثر من ثلاث سنوات، ولما لم يكن له وريث، وقع اختياره على(حور محب ) لسببين:
- أن هذا الأخير لم يكن ملوثا بالديانة الاتونية .
- أن كلا الرجلين ينتمي إلى المؤسسة العسكرية (9)
فمن يكون هذا الأخير؟
تقل المعلومات التي تتحدث عن السنوات الأولى من حياة حور محب أو حتى مسقط رأسه ، إلا أن اسمه الذي يدخل في بنائه اسم ( حور ) الإله الصقر ، دفع البعض إلى الإلتفات إلى المديرية السادسة عشر حيث كان ( حور) اله محليا لها ،وتكشف الأدلة المستقاة من مقبرة حور محب أنه تقلد عدة مناصب هامة في عهد توت عنخ آمون منها : القائم مقام الملكي ، ومسؤول البلاد الأجنبية ويظهر حور محب بعد ذلك كالمشرف الأول على الجيش وشغل بعدها وزيرا للملك ( آي ) ، وقد أظهر حينها مهارة فائقة في كل الأعمال التي كلف بها (10) وفي الأخير ، اعتلى حورمحب العرش ، في وقت تميزت فيه الظروف الداخلية بعدم وجود وريث شرعي ينتمي لعائلة التحامسة ( الأسرة 18 ) حتى يؤول إليه الحكم ، لذا فقد صمم الجيش في ظل تدهور الأحوال الداخلية والخارجية أن يستولي على السلطة (11) ولما كان حور محب من عامة الشعب ، فلم يكن له سبيل لتصحيح هذا الوضع وإضفاء طابع الشرعية على حكمه سوى الزواج ( 12) من أميرة من أميرات البيت المالك ، وفعلا فقد تزوج من ( موت – نجمت ) في نفس اليوم الذي تمت فيه مراسيم تتويجه فرعونا لمصر ، وكانت هذه الأميرة آخر من ينتمي للأسرة الثامنة عشر. (13) ويثور الجدل بين الباحثين حول مكان حور محب بين ملوك الأسرتين الثامنة عشر أو التاسعة عشر، فهناك من يعتبره أخر ملوك الأسرة الثامنة عشر بسبب زواجه من الأميرة ( موت نجمت ) شقيقة الملكة نفرتيتي (14) والبعض الآخر يضعه على رأس الأسرة التاسعة عشرة باعتباره رجل قوي وبعيد النظر استطاع أن يقضي على الفوضى والفساد و تمكن من تأسيس عهد جديد سادت فيه سلطة الدولة و كلمة القانون (15)
2- محتوى قانون حور محب:
لقد اكتشف هذا التشريع( 16) العالم الأثري الفرنسي ( ماسبيرو ) سنة 1882 م وقام بترجمته ترجمة مبدئية ، كما اهتم به الكثير من العلماء ، وترجموه إلى عدة لغات وعلقوا عليه أمثال: ماكس ملر ( 17) وبريستيد. (18) ولقد نقشت نصوصه على لوحة حجرية طولها خمسة أمتار وعرضها ثلاثة أمتار، وسطرت في تسعة وثلاثين سطرا على واجهة اللوحة الحجرية وعشرة أسطر أخرى على جانبيها الأيمن والأيسر بجوار بوابة حور محب في معبد الكرنك بالأقصر (19) ، كما عثر على نسخة ثانية من هذا التشريع محطمة الأجزاء بأحد معابد آمون بمدينة طيبة (20) ولا تفيدنا النسخة الأخيرة كثيرا في قراءة النصوص،ولكنها أكدت حقيقة التشريع ونشره بين الناس ، وهذا يعنى حرص الملك على نشر القانون لرعيته في أمكنه مختلفة ليتسنى للكثيرين الإطلاع عليه ، أما اللغة التي كتب بها النقش ، فهي المعروفة لدى علماء الآثار باسم اللغة المصرية الحديثة، وبالخط الهيروغليفي الذي يبدأ من اليمن إلى اليسار على واجهة اللوحة ، ومن أعلى إلى أسفل على جانبيها الأيمن والأيسر( 21) . وعلى ضوء ما ورد في تشريع حور محب ، فإن العلماء الذين درسوه قاموا بتقسيمه إلى أربعة أقسام رئيسية ، وقسموا كل قسم إلى مواد حسب موضوعها فالقسم الأول عبارة عن مقدمة تمهيدية تحتوى على ألقاب الملك (22) حور محب وبعض الصفات التي تضفي عليه قداسة وتمنحه شرعية الحكم وجاء في مقدمة التشريع " استقبل آمون – رع الفرعون حور محب بفرحة عارمة، وقد خطاه إلى القصر،وعندئذ ألبسه آمون ، وفي صحبته سبعة آلهة التاج وسائر شارات الملك "(23) و يبدو أن حور محب قد توخى من إصدار تشريعه غايتين هما:
1- القضاء على الابتزاز الذي يقدم عليه جباة الضرائب و الجند.
2- إصلاح القضاء (24)
وقد تلخصت المواد( 8 -7-6-3) في محاربة النهب الذي يمارسه الجباة في تحصيل الضرائب المستحقة للقصر الملكي و المعبد ، كما منع موظفي الدولة من ابتزاز الفلاحين من خلال الإستلاء على جزء من محاصيلهم (25) وقد أجاز حورمحب لموظف الضرائب الإستلاء على سفينة شخص ما لصالح آخر لا يملك سفينة ، لينقل عليها ضريبة الأخشاب، وهذا من باب تغليب المصلحة العامة للدولة على المصلحة الخاصة للفرد، وأعفى الفلاح الذي سرق من دفع الضرائب المستحقة عليه .
أما المواد ( 9-5-1) فقد عالجت التعسفات التي يمارسها الجنود منها ، اغتصاب السفن الناقلة للضرائب بعد تحصيلها،والاستحواذ على جلود الحيوانات من أيدي أصحابها دون مراعاة سنة الراحة(26) التي نص عليها القانون(27) وتمثلت العقوبات المقررة على مرتكبي الجرائم الأنفة الذكر في رد الممتلكات المسلوبة إلى أصحابها الشرعيين،متبوعة في حالات كثيرة بعقوبة جدع الأنف والضرب، والنفي إلى منطقة ثارو بصحراء سيناء(28)
كما أشار تشريع حور محب إلى العبيد( 29) في المادتين ( 10- 4) فقد منع تشغيل العبيد دون رضا سادتهم لمدة تصل إلى ستة أيام لحسابهم الخاص ،ومنع معاملتهم بقسوة أو إجبارهم على العمل فوق طاقتهم (30) أما جانبا اللوحة الحجرية فقد نقشت عليها تعليمات إدارية ،وجاءت اغلب السطور فيها مهشمة وبالأخص الجانب الأيسر منها ، ويبدأ الجانب الأيمن بمقدمة يفتخر فيها حور محب بإعادة الأمن وتحقيق العدالة في أرجاء البلاد (31) بعد ذلك يضع مجموعة من القواعد التنظيمية للمحاكم منها : - البحث عن رجال أكفاء أو كما قال حور محب بنفسه " رجال مشهود لهم بالنزاهة وحسن الخلق يعرفون كيف يزنون الآراء رجال مطلعين على توجيهات القصر والتعليمات الإدارية "(32)
- تخصيص مرتبات هامة للقضاة، ونهاهم عن مصاحبة أي كان، أو أخذ هدية من أحد، وأعفى المحاكم من كل أنواع الضرائب، حتى لا يكون هناك مسوغ لقبول الرشاوى ، واعتبر أي تصرف يخالف العدالة جريمة يعاقب عليها القانون (33) وأنهى حور محب تشريعه بخاتمة تعهد فيها بإعادة بناء المعابد وإعمارها لينال رضا الإله رع و كهنته ، وحث في الأخير على تطبيق القانون من أجل إحلال النظام وتحقيق العدل (34)
3- أهمية قانون حور محب:
يعتبر قانون حور محب أهم اكتشاف في ميدان التشريعات القانونية في مصر الفرعونية ويعتبر التقنين الوحيد الذي عثر عليه منقوشا على لوحة حجرية من بين التشريعات المصرية الأخرى. ولقد صيغت قوانين حور محب بأسلوب كتابة النقوش الملكية ، إذ تصدر هذا التشريع مقدمة تحمل ألقاب الملك ، وبعض عبارات المديح ، وانتهى بخاتمة تعهد فيها المشرع بإقامة العدل وإعادة النظام والأمن ، وحث فيها على تنفيذ قوانينه ،وهذا الأسلوب من الكتابة يشبه إلى حد كبير التشريعات الشرقية الأخرى ( البابلية والحيثية ) (35) ولا يعالج هذا القانون إلا جزءا صغيرا من عموم المسائل القانونية إذ يقتصر على محاربة الابتزاز الذي يقدم عليه جباة الضرائب من موظفين وجنود ، واغتصاب ممتلكات الفلاحين أو تسخيرهم لحسابهم الخاص ، فلا نجد في هذا التشريع ما يتعلق بشؤون الجيش ولا عقود البيع ولا الأحوال الشخصية .
ويبدو أن حور محب لم يهتم بحماية الفلاحين وإنصاف المواطنين ، بقدرها اهتم بحماية الضرائب ، لهذا يعتبر جون ولسون أن تشريع حور محب ليس إلا مجموعة تعليمات تنظيمية وضعت من أجل إعادة تنظيم الجهاز الإداري في البلاد (36) ويتميز الجزاء المقرر في ردع انتهاكات الجنود والموظفين برد الممتلكات إلى أصحابها، وتبعها إلى جانب ذلك عقوبات بدنية قاسية كبتر الأطراف والضرب والنفي إلى أقاصي صحراء سيناء (37) لكن لوعدنا إلى الوثائق السابقة للدولة الحديثة لرأينا أن العقوبات المقررة فيها أقل قسوة من عقوبات تشريع حورمحب ففي وثيقة تعود للأسرة الخامسة ( الدولة القديمة) ، تنص على إعفاء كهنة أبيدوس من أعمال السخرة وتعاقب الشخص الذي يجرؤ على مخالفة هذا الأمر بفصله من وظيفته وتسخيره لخدمة المعبد(38) وفي مرسوم آخر يعود للأسرة السادسة عشر ( عصر الانتقال الثاني )(39) يورد لنا معاقبة أحد كهنة معبد قفط ارتكب جرائم خطيرة منها الخيانة لصالح الأعداء ، فتم فصله من وظيفة، ومحو اسمه واسم ورثته من الوثائق الرسمية للدولة ومصادرة أملاكه (40) وتبين لنا من خلال هذين المرسومين طبيعة العقوبات المسلطة على المخالفين للقانون والعائدة إلى الفترة السابقة للدولة الحديثة ،إذا اكتفى بالفصل من الوظيفة ومصادرة الأملاك، وغاب منها العقاب البدني . والسؤال الذي يطرح هنا : ما الذي جعل العقوبات الواردة في تشريع حور محب أكثر قسوة من العقوبات السابقة له ؟ يكمن السبب في قسوة العقوبات التي تطال المخالفين للقانون، رغم بساطة المخالفات المرتكبة إلى الانتشار الواسع للفساد من رشوة و ظلم من قبل كبار رجال الدولة ، فرأى حور محب أنه لا سبيل لتحقيق العدل والأمن إلا بإصدار تشريعات حازمه وتطبيق أقسى العقوبات (41) في حين انهارت مكانة الفرعون وزالت هيبته ولم يعد لكلمة الملك ما كان لها من قبل من رهبة واحترام، وحل قانون عام مدون محل نظام مبني على قبول طاعة الإله الملك (42) وبذلك لم يعد ينظر إلى الفرعون كملك –إله حكيم " يعتني بمصر ويرعى أهلها ، كما يرعى الراعي غنمه ، ويحفظ الاستقرار ، ويؤمن الحماية لها من الأخطار " (43) ويعود السبب في انهيار مكانة الفرعون إلى سقوط الحكومة المركزية على يد الهكسوس( 44) الذين احتلوا الدلتا، وثورة العمارنة ، كل هذه العوامل غيرت في فلسفة الحكم وفي نظرة الإنسان المصري إلى حاكمه (45) إن كثرة الإشادة بالإله آمون في هذا التشريع تدفعنا إلى التساؤل: هل كان الملك حورمحب صنيعة كهنة آمون الذين تمكنوا من إسقاط الملوك المارقين ، واستعادوا نفوذهم مقابل قبولهم ارتقاء حورمحب العرش ؟ رغم استعادة الكهنة لامتيازاتهم ومكانتهم السابقة لفترة العمارنة ، فانه لا يمكن اعتبار ذلك ضعفا في شخصية حورمحب ، بقدر ما يكون محاولة منه لاستمالتهم إليه ليكونوا سندا داعما لإصلاحاته الداخلية ، كما انه لم يخضع خضوعا تاما لهم مثلما حدث ذلك مع الملك توت عنخ آمون ، حينما انتسب إلى أتون ثم إلى آمون من قبل ، بل كان حورمحب دوما يؤكد انتماءه إلى الإله حور احد آلهة الشمال ، محافظا على توازن بين الإلهين ، كما يتضح من مرسوم التتويج ، فإذا كان آمون قد رفعه ملكا على البلاد ، فلان حور سبق وأن اصطفاه(46) .
__________________
1- باهور لبيب ، صوفي حسن أبو طالب ، تشريع حور محب ، الهيئة المصرية العامة للعامة ، القاهرة، 1972 ص 8
2- مجدي عبد الحافظ صالح ،اخناتون وتطور الفن المصري، مجلة الدراسات الشرقية، ع 11 / 12 بيروت 1991ص 159 ، جون ولسون ، الحضارة المصرية ، تر: أحمد فخري ، مكتبة النهضة المصرية القاهرة ، ( د.ت) ، ص 346
3- دونا لدريد فورد ، أخناتون ذلك الفرعون المارق ، تر: بيومي قنديل ، دار الوفاء الإسكندرية ، 2000 ، ص 155
4- جون ولسون ، المرجع السابق ، ص-ص 361 .
5- دونا لدريد فورد ، المرجع السابق ، ص 219 .
6 - أحمد أمين سليم ، في تاريخ الشرق الأدنى القديم مصر ، سوريا القديمة ، دار النهضة العربية بيروت ، 1989 ، ص. 158
7- جون ولسون ، المرجع السابق ، ص 373.
8- أحمد أمين سليم ، في تاريخ الشرق الأدنى القديم ، ص ، 158 .
9- دونا لدريد فورد ، المرجع السابق ، ص-ص 335 .
10- باهور لبيب صوفي، حسن أبو طالب ، المرجع السابق ، ص 17 .
11- دونا لدريد فورد ، المرجع السابق ، ص،ص 237.
12 - ساد الاعتقاد في مصر الفرعونية أن الحق الملكي يقوم على أساس الدم الملكي ، فحق تولي العرش يتم من خلال الخط الأنثوي ، على الرغم من أن منصب الملك يمارس بواسطة الرجل الذي يتزوج بالوريثة أي بامرأة ذات نسل ملكي ، فالملكة ملكة بحق المولد والملك ملك بحق الزواج . للمزيد أنظر : محمد علي سعد الله ، المرجع السابق ، ص 27
13- باهور لبيب ، صوفي حسن أبو طالب المرجع السابق ، ص.ص 18 .
14- أحمد أمين سليم ، في تاريخ الشرق الأدنى القديم ، مصر، سوريا القديمة ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1989 ، ص 159.
15- باهور لبيب ، صوفي حسن أبو طالب ، المرجع السابق ، ص. 13 .
16- هناك من الباحثين من يعتقد أن صاحب هذا التشريع هو الملك ( توت عنخ أمون) ويتهم حور محب بنسبه إليه ، مستبدلا اسم ( توت عنخ آمون ) باسمه حينما اعتلى العرش ، للمزيد أنظر : ، حسين ذو الفقار صبري ، حور محب، فرعون الثورة على الفساد ، ط 1 ، دار المستقبل العربي ، القاهرة ، 1985 ص 109
17- فريدريك ماكس ملر ( 1823 -1900) عالم لغات ومستشرق ألماني من مؤسسي مركز الدراسات الهندية ،أسهم في الدراسات المقارنة في مجالات اللغة والدين والأساطير ، للمزيد انظر http||wikipedia.org
18- جيمس هنري بريستيد ( 1865- 1935 ) اثري أمريكي يعتبر من اكبر المختصين في الحضارة المصرية القديمة، قام بعدة عمليات تنقيب في الشرق الادنى ، من مؤلفاته :تاريخ مصر ،انتصار الحضارة ،فجر الضير، للمزيد انظر: الموقع السابق .
19- حسين ذو الفقار صبري ، حورمحب فرعون الثورة على الفساد ، ط 1، دار المستقبل العربي، القاهرة، 1985 ، ص 109 .
20- - باهور لبيب ، صوفي حسن أبو طالب ، المرجع السابق ، ص.ص.31 .
21- من بين هذه الألقاب التي اتخذها حور محب واتخذها كل فرعون اعتلي العرش من أجل التأكيد على فكرة الألوهية الفرعونية و تربطه بالعالم الآلهة و تباركه و تحميه نذكر : حورس ، نبتي ، نسوت بيتي ، سارع ، للمزيد أنظر : خزعل الماجدي ، المرجع السابق,ص 140
22- باهور لبيب ، صوفي حسن أبو طالب ، المرجع السابق ، ص 38.
23- دونالدريد فورد، المرجع السابق ، ص 241.
24- المرجع نفسه، ص 242
25- أحمد رشاد موسى، دراسات في تاريخ مصر الاقتصادي المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة ، 1998 ، ص 189
26- « سنة الراحة » هي السنة التي يمنع فيها على نظار الماشية من جبي جلود الحيوانات ، وتكون هذه السنة مرة كل خمس السنوات ، انظر : باهور لبيب ، حسن صوفي أبو طالب ، المرجع السابق ، ص. 282 ، هامش 1
27- أحمد رشاد موسى ، المرجع السابق ، ص. 189 .
28- دونالدريد فورد ، المرجع السابق ، 243 ، جون ولسون ، المرجع السابق ، ص 282 .
29- كان عدد العبيد في مصر قليلا في العهود الأولى ، لكن زاد عددهم في عهد الدولة الحديثة ، نتيجة للحروب والتوسعات المصرية في أسيا ، وأغلبهم كان من الأجانب فهم أسرى حرب أو قرصنة أو قدمتهم دولهم كجزية وقد استخدموا في صفوف الجيش وفي المناجم والمحاجر للمزيد أنظر : محمد الخطيب ، مصر أيام الفراعنة ، دار علاء الدين ، ط 1 ، دمشق ، 2001 ، ص 146
30- باهور لبيب ، صوفي حسن أبو طالب ، المرجع السابق ، ص49.
31- باهور لبيب ، حسن أبو طالب ، المرجع نفسه ، ص-ص 65.
32- عمر محمد صبحي عبد الحي ، الفكر السياسي وأساطير الشرق الأدنى القديم ، بلاد ما بين النهرين ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر ، ط 1، بيروت ، 1998 ، ص 254.
33- - أحمد رشاد موسى ، المرجع السابق ، ص- ص 189 .
34- مقارنة بين القوانين الإسلامية وغيرها :
http:// alshirazi .com /copillations /hk/qanon/part8/1.htm
35- باهور لبيب ، حسن أبو طالب ، المرجع السابق ، ص 32
36- جون و لسون ، المرجع السابق ، ص- ص 380 .
37- دونا لدريد فورد ، المرجع السابق ، ص 343 .
38 - جون ولسون ، لمرجع السابق ، ص 387 .
39- « عصر الوسيط الثاني » و يسمى كذلك ب « عصر الانتقال الثاني » ويتضمن الأسرات من الثانية عشرة حتى السابعة عشرة ما بين 1650- 1550 ق.م ، حكم خلال هذا العصر عدد كبير من الملوك وعرفت هذه الفترة - سيطرة الهكسوس على الدلتا للمزيد أنظر : أحمد أمين سليم ، في تاريخ لشرق الأدنى القديم ، ص. 125
40- جون ولسون ، المرجع السابق ، ص 387.
41- حسين ذو الفقار صبري ، المرجع السابق ، ص.ص 113 .
42- جون ولسون ، المرجع السابق ، ص 388 .
43- - عمر محمد صبحي عبد الحي المرجع السابق ، ص 245 .
44- - الهكسوس غزاة آسيويون سيطروا على مصر في نهاية القرن لثامن عشر و بداية القرن السادس عشر ق.م أي ما بين الدولتين الوسطى والحديثة يسميهم المؤرخ المصري مانيتو ( الملوك الرعاة )، لكن كلمة ( الهكسوس ) تعني في الحقيقة ( حكام البلاد الأجنبية ) ، تم طردهم من مصر من طرف الأسرة الثامنة عشرة القائمة في طيبة بقيادة الملك أحمس الأول ، أنظر :
- Georges Posener, dictionnaire de la civilisation égyptienne Fernand Hazan , Paris , 1959 ,
P.P36.37
45- جون ولسون ، المرجع السابق ، ص 388.
46- حسين ذو الفقار صبري ، المرجع السابق ، ص 120.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|