x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

القانون العام

القانون الدستوري و النظم السياسية

القانون الاداري و القضاء الاداري

القانون الاداري

القضاء الاداري

القانون المالي

المجموعة الجنائية

قانون العقوبات

قانون العقوبات العام

قانون العقوبات الخاص

قانون اصول المحاكمات الجزائية

الطب العدلي

التحقيق الجنائي

القانون الدولي العام و المنظمات الدولية

القانون الدولي العام

المنظمات الدولية

القانون الخاص

قانون التنفيذ

القانون المدني

قانون المرافعات و الاثبات

قانون المرافعات

قانون الاثبات

قانون العمل

القانون الدولي الخاص

قانون الاحوال الشخصية

المجموعة التجارية

القانون التجاري

الاوراق التجارية

قانون الشركات

علوم قانونية أخرى

علم الاجرام و العقاب

تاريخ القانون

المتون القانونية

دساتير الدول

قانون أورنامو

المؤلف:  سعيدي سليم

المصدر:  القانون والاحوال الشخصية في كل من العراق ومصر

الجزء والصفحة:  ص 11-18

20-6-2022

1450

1- لمحة تاریخیة عن أسرة أور الثالثة ( 2112-2004 ق.م )

تمثل أسرة أور الثالثة( 1) مرحلة أخيرة للسيادة السومرية سياسيا وحضاريا في بلاد الرافدين ، ويعود الفضل في تحقيق النهضة الحضارية التي عرفتها أسرة أور الثالثة إلى مؤسسها أورنامو في القرن الواحد و العشرين ق .م( 2) فبفضله خضعت الكثير من المدن السومرية والأكدية لأور، وتلقب بمثل لقبي سرجون الأكدي( 3) أي( ملك سومر وأكد ) و(ملك الجهات الأربع) ، وإن ظل هذا اللقب الأخير لقبا تشريفيا أكثر منه لقبا فعليا ، وعلى الرغم من جهود أورنامو وجهود خليفته ( شولجي) في سبيل توسيع الحدود ، إلا أن حجم المملكة ظل أقل بكثير مما كان عليه في العصر الأكدي ، وامتازت دولة أور الثالثة بالتنظيم  وتقوية الحكم المركزي في حكم الأقاليم(4)، أما في المجال الحضاري والاقتصادي فقد اتسع نفوذ السومريين إلى الأقاليم المجاورة كماجان( 5) وعيلام وشمال العراق ، وقد خلدت الحضارة السومرية في هذا العصر في الأدب والفن بأقسامه كالنحت والنقش ( 6). وقام أورنامو بناء الأسوار والمعابد القديمة المعروفة بالزقورات( 7). في المدن الكبرى: كأور ولجش وأريدو ونيبور، وحفر القنوات( 8) وانتهت أسرة أور الثالثة على يد الأموريين الذين نزلوا جنوب العراق وإتخدوا من مدينة أيسين مركزا لهم، وفي نفس الوقت تمكن العيلاميون( 9)من الدخول إلى مدينة أور وأسر أخر ملوكها أبي- سين وإنهاء دولة أسرة أور الثالثة ، واتخذوا من مدينة لارسا عاصمة لهم ، وبذلك بدأت مرحلة جديدة في تاريخ في تاريخ بلاد الرافدين،هي مرحلة الاحتلال الأموري– العيلامي في نهاية الألف الثالث ق.م(10)

2- محتوى قانون أورنامو

يعتبر قانون أورنامو أقدم وثيقة قانونية في العراق القديم بعد إصلاحات أوروكاجينا(11)، فقد عثر عليه سنة 1952 مكتوبا على لوح مسماري محفوظ في متحف الشرق في تركيا، وهو عبارة عن لوح مجفف بالشمس ذا لون اسمر خفيف على مساحة( 20*10) ، وقد تحطم منه أكثر من نصف كتابته، وقسم الناسخ القديم هذا اللوح إلى ثمانية حقول أربعة منها على الوجه والأربعة الأخرى على الظهر، ويحتوي كل حقل خمسة وأربعين خانة (12) إلا أن هذه النصوص المكتشفة ليست أصلية ، وإنما هي نسخ قد صدرت من مدارس تعليم الكتابة ، في كل من ونيبور وأور، ويعود تاريخ نسخها إلى ما بعد وفاة أورنامو بقرنين أو ثلاثة قرون أي ما بين 1800 و 1700 ق.م ( 13)، وتمكن الباحثون من قراءته وتشخيص مقدمته وخاتمته ، مما يعني أن هذا القانون مبوب بموجب الأسلوب الصحيح للقانون ، غير أن عدد المواد التي أمكن ترجمتها لا تزيد عن اثنين وعشرين مادة وهي مكتوبة باللغة  السومرية(14) ويلاحظ أن بداية المقدمة في جميع الكسر المكتشفة مفقودة ،ويبدأ النص المتبقي بذكر القرابين التي قدمت إلى آلهة المدينة، وتذكر بعد ذلك تفويض الآلهة للإله نانا(15)اله مدينة أور المحلي ملوكية المدينة،ثم اختيار هذا الأخير لاورنامو وكيلا له لحكم المدينة، وتمجد المقدمة الملك أورنامو، وتشيد بإنجازاته في نشر العدل في البلاد وقضائه على الفوضى التي عمت البلاد. ومما تجدر الإشارة إليه هو وجود تشابه كبير بين ما جاء في مقدمة أورنامو وما جاء في إصلاحات اوروكاجينا في بعض الأمور منها:

أ- مصدر القوانين المقدس، حيث يدعي الملك اوروكاجينا انه استلم ملوكية مدينة لجش من الإله نينجرسو، لتنفيذ الإرادة الإلهية ، في حين يزعم الملك اورنامو انه مفوض من الإله نانا لحكم مدينة أور.

ب- يبدو من نصوص إصلاحات اوروكاجينا أن البلاد كانت تعيش في فوضى وظلم بسبب الضرائب الباهضة ، وأعمال السخرة القاسية التي كان يفرضها الكهنة والحكام على عامة الشعب ، وهذا ما حصل في مدينة أور التي كانت هي كذلك خاضعة لسطوة جباة الضرائب ومراقبي الملاحة.

ج- كما يدعي المشرعان أنهما حكما من اجل حماية الأرامل واليتامى، ونصرة الضعفاء والقضاء على الظلم والعداوة.

أما متن تشريع أورنامو فعلى الرغم من النقص الموجود في بعض الفقرات، فيمكننا تصنيفه إلى مجموعات متميزة تعالج كل واحدة منها موضوعا مستقلا عن المجموعات الأخرى إلى حد يمكن التكهن بما كانت تتضمنه المواد الناقصة.

فالمجموعة الأولى تشمل المواد(من 1الى 12 )، وهي ذات علاقة بالأحوال الشخصية، وعلى الرغم من عدم التسلسل المنطقي فيها، حيث بدأت بالزنا فالطلاق فالخيانة الزوجية  وأخيرا الخطوبة إلا أن جميعها له علاقة مباشرة بنظام الأسرة(16)  ويلاحظ في هذه المجموعة مدى اهتمام اورنامو بحقوق المرأة، فقد نص التشريع على أن من تزوج بكرا ثم طلقها أن يدفع لها واحد منة من الفضة ،وإذا تزوج ثيبا ثم طلقها أن يدفع لها نصف منة من الفضة، وفرض على والد الخطيبة برد ضعف الهدايا التي أخذها إذا أخلف وعده وزوجها لرجل آخر. ونص من جهة أخرى على أن من اتهم زوجة رجل أخر و برأها النهر( 17)، غرم ثلث منة من الفضة، ومن يغتصب جارية لغيره وكانت بكرا أن يدفع لها خمسة شواقل( 18) من الفضة كتعويض لصاحبها (19)

أما المجموعة الثانية ( 13 -14) فقد عالجت قضية هروب العبيد من المدينة وكافأت - من يعيد الآمة الهاربة إلى صاحبها بأخذ شيقلين يدفعهما هذا الأخير. وتناولت المجموعة الثالثة (من 15 إلى 23 ) حالات إيذاء الأشخاص العاديين أو العبيد وحالات اعتداء العبيد على أسيادهم، ويلاحظ في هذه المجموعة أن المشرع قد وضع  المتشابه من المواد بتسلسل مقبول (20)

أما المجموعة الرابعة فشملت المادتين( 25- 26) وتناولت شهادة الزور، فإذا حضر رجل كشاهد في دعوة قضائية ورفض أن يقسم أو يدلي بشهادته فعليه أن يعوض بقدر ما تفرضه عليه الدعوة من غرامة، وإذا أدلى شخص بشهادة وتبين أنها كاذبة فعليه أن يدفع خمسة عشرة شيقلا (21)

أما المجموعة الخامسة والأخيرة ( 27 -29) فتشير إلى مدى اهتمام المشرع بتنظيم  العلاقات الخاصة بشؤون الأراضي ، فمثلا قد نص لو أن رجلا استأجر أرضٍا لزراعتها وأهملها بحيث صارت غير قابلة للزراعة فعليه أن يعوض صاحب الأرض " بثلاثة كور من الشعير على ايكو( 22) من الأرض (23)" كما حمى ملاك الأراضي من المتنفذين واللصوص فمنع من الاستيلاء على ارض  زراعية دون موافقة صاحبها ولو كانت غير مستغلة(24) وقد اخذ قانون أورنامو بمبدأ التعويض باستثناء حالات نادرة ، كالتالي تعاقب فيها الزوجة الخائنة بالذبح ، والجارية التي تتطاول على سيدها أو سيدتها بحشو فمها بالملح ، وجعل دية جرح القدم عشرة شواقل من الفضة ، ودية كسر العظام واحد مينة من الفضة، ودية قطع الأنف ثلثي مينة من الفضة، وغرامة كسر السن شاقلين من الفضة (25) يتضح لنا من دراسة قانون اورنامو أن هذا الأخير قد ادعى بأنه مفوض من اله القمر لحكم بلاد سومر وأكد ، و انه جاء لنشر العدل والحرية لشعبه ، و هذا ليخلع على نفسه وعلى قانونه الشرعية والهيبة والاحترام(26) ويلاحظ أن المشرع قد اعتمد على مبدأ التغريم في جميع الجرائم، باستثناء حالة واحدة و هي الخيانة الزوجية ، حيث طبق هنا قتل الزوجة ، و هذا حرصا على صيانة العلاقة الزوجية وعلى تماسك الأسرة(27) غير أن اورنامو لم يعالج الكثير من القضايا الاقتصادية و الاجتماعية، حيث لا نجد أي ذكر للأمور التجارية، في حين تشير الكثير من الرقم الطينية التي تم العثور عليها إلى ازدهار التجارة في دولة أور الثالثة، كما انه لم يتناول قضايا الجيش ولا تحديد الأسعار أو الأجور(28).

_______________

1- تكونت أسرة أور الثالثة حينما ازداد اضطهاد الجوتيين ، فثار عليهم أهالي مدينة أوروك بزعامة أميرها السومري( اوتو حيكال ) الذي استطاع القضاء عليهم ونصب نفسه ملكا ، لكن ما لبث أن ثارت عليه مدينة أور بعد سبع سنوات من الحكم ، والتي كانت تابعة له بقيادة أورنامو الذي تمكن من الاستقلال عنه وتأسيس أسرة أور الثالثة أنظر : عبد الحميد زايد ، الشرق الخالد ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1966 ، ص 68. هناك من يرى أن انتقال الحكم من أوروك إلى أور كان بسبب الهيمنة التي مارسها أوتوحيكال وأصبحت لا تطاق ، في حين عرف أورنامو كيف يحقق نوعا من التوازن والعدالة بين السومربين والساميين وبفضله نعمت البلاد بالأمن والازدهار و أنظر :

Hurtmut Schmokel , le monde de Assur et Babylone , traduction de lily jumel , éditions

correa, buchet /Chastel , Paris , 1957 P53 . .

2- رشيد الناضوري، المدخل في التحليل الموضوعي المقارن للتاريخ السياسي والحضاري في جنوب غربي  آسيا وشمال إفريقيا ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1977 ، ص 276

3- - سرجون الأكدي هو المؤسس الحقيقي للدولة الأكدية التي داست من 2334 إلى 2154 ق . م وهو مجهول الأصل ، وسرجون تحريف لكلمة ( شاروكين )التي تعني( الملك الصادق ) أو( الملك الشرعي) ويمثل بداية عصره نهاية لعصر فجر السلالات وبداية عصره نهاية لعصر فجر السلالات وبداية لدولة القطر الواحد ذات الحكم المركزي أنظر : عبد العزيز بن لحرش ، تطور نظام الحكم في بلاد وادي الرافدين القديم ، رسالة ماجستير  جامعة قسنطينة 1986 ، ص- ص 158.

4- عبد الحميد زايد ، الشرق الخالد ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1966 ، ص 68.

 5- « ماجان » هي سلطة عمان على الخليج العربي حسب بعض المختصين.

6-  رشيد الناضوري، المدخل في التحليل الموضوعي المقارن للتاريخ السياسي والحضاري في جنوب غربي  آسيا وشمال إفريقيا ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1977 ، ص 276 .

7 - تعتبر الزقورة معبدا تصاعديا ينتهي إلى الحرم ، وهي ثلاثة نماذج ، زقورة سومر مستطيلة الشكل وتتكون من ثلاثة طوابق ، والزقورة الكلدانية تتكون من سبع طبقات ، والزقورة الآشورية وهي أكثر ارتفاعا وتتألف من ثمانية طوابق. شباحي مسعود ، الديانة القديمة في كل من مصر وبلاد الرافدين ،رسالة ماجستير في التاريخ القديم ،  جامعة قسنطينة ، 2001 ص 134 هامش 1

وتعتبر زقورة أورنامو أشهر زقورة في العراق وهي مستطيلة الشكل موجهة نحو الزوايا الأربع على  مساحة ( 62 م * 43 م ) ويصل علو الطابق السفلي 11 م ولم يبق شيئا من الطابق الثالث ، ويبلغ علوها الكلي × نحو عشرين مترا أنظر :

Pierre Amiet . les civilisations antiques du proche orient , P.U.F, (que sais –je ? ) , paris ,

1971 , P68.

8- Agnès Benoît , art et archéologie, les civilisations du proche orient, éditions de la

réunion des musées nationaux , paris , 2003 , P85

9- العيلاميون من أصل أسياني أو زاقرو – عيلامي ، ولم ينحدروا من عائلة سامية أو هندو- أوربية ، والبعض يضعهم ضمن الشعوب التي تحدث اللغات القوقازية ، وقد امتدت دولتهم بين أصفهان شرقا وبابل غربا ، للمزيد  أنظر : عبد الحميد زايد ، المرجع السابق ، ص 548

10- رشيد الناضوري ، المرجع السابق ، ص - ص 279

11- أوروكاجينا هو أحد ملوك مدينة لجش حوالي 2350 ق.م أشتهر بإصلاحاته الإجتماعية والاقتصادية لصالح الضعفاء ، سجل ذلك على ألواح اكتشفت في أطلال مدينة لجش عام 1878 م، تلخصت في تخفيض الضرائب التي كانت تجبى من عامة الناس لصالح الحاكم وحاشيته والتي فرضها الكهنة على بعض المعاملات كالزواج و الطلاق  والدفن . ولم يدم حكم أوروكاجينا أكثر من ثماني سنوات ، بعد تواطؤ طبقة الأغنياء والكهنة مع حاكم مدينة ( أوما) لوجال زاجيزي ، الذي تمكن من احتلال لجش وقتل أوروكاجينا . ولا ترقى إصلاحاته إلى مستوى القانون لخلوها من المقدمة والخاتمة واقتصارها على معالجة الضرائب فقط . للمزيد انظر : عبد الوهاب حميد رشيد ،حضارة وادي الرافدين ، ط 1 ، دارالمدى ، دمشق ، 2004 ص-ص 119 -121 ، ف . دياكوف ، ف كوفاليف ، ؛ الحضارات القديمة ، ج 1، تر: نسيم واكيم اليازجي ، ط 1 ، دار علاء الدين ، دمشق ، 2000 ، ص 89

Rosengarten .Y, la notion sumérienne de souveraineté divine , urukagina et son dieu

ningirsu , revue de l'histoire des religions , tome 156, année , 1959 , P.P, 129-160

12-  صموئيل نواح كريمر، من ألواح سومر، تر: طه باقر، مكتبة المثنى ، بغداد ، ( د.ت)، ص 119.

13-  محمد بيومي مهران ، تاريخ العراق القديم ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1990 ، ص 177 .

14-  المرجع نفسه، ص 178

15-  ( نانا) هو اله القمر عند السومريين و أطلق عليه البابليون اسم (سين)، كان مركز عبادته الرئيسي مدينة أور.

16- عامر سليمان، القانون في العراق القديم، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل ، (د.ت) ، ص- ص 193 - 194 ؛ عبد الوهاب حميد رشيد ، حضارة وادي الرافدين ، ميزوبوتاميا ، دار المدى ، ط 1 دمشق ، 2004 ، ص 120

17- في حالة عجز القاضي عن إثبات التهمة عن المتهم يلجأ إلى الاختبار النفسي بإلقاء المتهم في النهر ، ويبدو أن الاعتقاد بإمكانية السباحة في النهر لم يكن واردا آنذاك ، ولهذا شاعت القناعة بأن إله النهر يرمي الأبرياء  على الصفة ، أما المدانون بالقتل والافتراء فيبتلعهم أنظر : ف. فون زودن ، مدخل إلى حضارات الشرق القديم ، تر: فاروق إسماعيل ، ط 1، دار  المدى ، دمشق ، 2003، ص 161.

18-  الشاقل والمنة أوزان عراقية قديمة ،حيث يزن الشاقل 8.33 غرام أما المنة فتزن 500 غرام، للمزيد انظر : François Joannés,OP. CIT , p121 . .

19 - احمد أمين سليم ، حضارة العراق القديم ، ص-ص 243 .

20 - عامر سليمان، القانون في العراق القديم، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل،(د.ت). ، ص 194.

21-  - محمد بيومي مهران، تاريخ العراق القديم، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1990 ، ص 177 ؛ عامر سليمان، المرجع نفسه ، ص 197 .

22- الكور هو نوع من المكاييل السومرية و يعادل 300 لتر أما الإيكو فهو وحدة قياس المساحات و تعادل واحد  هكتار، انظر François joannés, OP. CIT,P221

23- ألبريشت جونز وآخرون ، شريعة حمورابي وأصل التشريع في العراق القديم ، تر: أسامة سراس، ط 3 ، دار علاء الدين ، دمشق ، 2003 ، ص 138

24- محمد بيومي مهران ، تاريخ العراق القديم ، ص 177 .

25- François Joannés, OP.CIT, p227

26-  ألبريشت جونز وآخرون ، المرجع السابق ، ص 138 .

27- François Joannés, OP.CIT, p228

28-  احمد أمين سليم ، حضارة العراق القديم ، ص243

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+