اقتصاد المعرفة والمتغيرات الاقتصادية- 1- الإنتاج والإنتاجية واقتصاد المعرفة

ان اقتصاد المعرفة وما يتضمنه من ثروة في المعلومات والاتصالات وتقنياتها المتقدمة والتقنيات المتقدمة الأخرى في مجالات عديدة ومتنوعة تسهم بشكل واضح وبدرجة كبيرة في تحقيق زيادة الإنتاجية وفي الإنتاج من خلال ما يلي:

• ان مضامين اقتصاد المعرفة تتيح تنوع النشاطات الاقتصادية بدرجة كبيرة واعتماداً على التقنيات المتطورة وبالشكل الذي يسمح بزيادة الإنتاج، حيث يتسع الإنتاج المعرفي المتصل بثروة المعلومات والاتصالات، والوسائل والبرمجيات والتقنيات المرتبطة بهما، بحيث أصبح هذا الإنتاج المتصل بالتقنيات هذه جزءا مهما ومتزايداً من الإنتاج ككل.
• بروز سلع ومنتجات جديدة غير ملموسة أي غير مادية تمثلها المنتجات المعرفية غير المادية المرتبطة بالأفكار والبرامج والتصميمات، ومنتجات الوسائل المتعددة والمشتقات المالية والتي يمكن أن نستخدم استخدامات وسطية ونهائية وبالشكل الذي يحقق زيادة مهمة في الإنتاج من خلالها
• ظهرت تقنيات جديدة متقدمة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية والتقنيات الصيدلانية والكيماوية والطبية ومجالات القضاء والطاقة البديلة وغيرها، مما سمح الاقتصاد المعرفة أن يقوم بنشاطات جديدة متنوعة وواسعة ترتبط بهذه التقنيات الجديدة وبما يساهم في زيادة الإنتاج.
• أن التقنيات الجديدة تتيح زيادة الاستثمار الذي يتضمن استخدام هذه التقنيات في مجال عمل النشاطات الاقتصادية وبالشكل الذي يتم من خلاله توسيع القدرة الإنتاجية وزيادة الإنتاج وكذلك تجديد النشاطات هذه وبالشكل الذي يؤدي إلى زيادة إنتاجيتها وإنتاجها.
•  ان التقنيات الحديدة التي يتضمنها اقتصاد المعرفة وبالذات ما يتصل منها بالمعلومات والاتصالات وتقنياتها تؤدي إلى ضمان حسن استخدام الموارد والقدرات الإنتاجية المتاحة من خلال توفير المدرات البشرية والإدارية المتطورة وبما يحقق استغلال أكبر وأكما للطاقات الإنتاجية وبما يعود إلى زيادة إنتاجياتها وزيادة الإنتاج.