المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

آداب المجالسة والمصاحبة
22-6-2017
Sources of Musical Sound
1-1-2017
أبو العباس السفاح والخوارج
12-3-2018
{الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب}
2024-04-15
إحتجاج الإمام الرضا عليه السلام على الجاثليق حول نبوة محمد صلى الله عليه واله
24-9-2019
D-Number
23-11-2020


الجناة بحسب التركيب العمري والنوعي  
  
1310   11:11 صباحاً   التاريخ: 10-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 309- 311
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الجريمة /

الجناة بحسب التركيب العمري والنوعي

تتأثر مستويات الجريمة كظاهرة جغرافية بالتركيب النوعي العمري للسكان، فمن الناحية العمرية بينت بعض الدراسات التي أجريت في الدول العربية أن نسبة 99% من الأحداث الجانحين هم بين سن 13-18 سنة، وأن أكثر من ثلثهم كانوا منقطعين عن الدراسة وقت ارتكاب الجنحة، كما أن نسبة كبيرة منهم تمتاز بانخفاض المستوى التعليمي والاقتصادي (1). وبينت دراسات أخرى أجريت في بعض البلدان العربية أن نسبة تعاطي المخدرات بلغت 52% للأعمار 16-18 سنة (2)، وهذا يعني أن احتمال التورط بالجريمة يقل مع التقدم بالعمر، إذ يبلغ السلوك الإجرامي ذروته في مرحلة المراهقة ومع بداية سن البلوغ، ولاشك أن هناك عوامل بايلوجية واجتماعية أدت إلى تركز نسب الجرائم ضمن هذه الفئات أبرزها: البطالة، وتوفر وقت الفراغ، وانخفاض مستوى المسؤولية، وازدياد الحاجات المادية والمعنوية ضمن هذه الأعمار بشكل أعلى من الفئات العمرية الأخرى.

كما أن نوع الجريمة يختلف باختلاف المرحلة العمرية، فقد بينت دراسة ريكليس Reckless أن المجرمين من كبار السن غالباً ما يتورطون في جرائم الغش والقمار والقتل، أما جرائم سرقة السيارات والسطو على المنازل فتنتشر بين صغار السن(3)، وهذا يعني أن الاستعدادات البدنية ونوعية الاحتياجات ومستوى التفكير يختلف باختلاف المراحل العمرية.

أما من حيث النوع، فتنخفض نسبة الجرائم لدى النساء بشكل كبير، إذ لاحظ العالم البلجيكي كيتليه Quetelet الذي يعد صاحب أول محاولة في العصر الحديث لتحديد نسبة الجريمة لدى النساء، أن نسبة ما ترتكبه الإناث من جرائم إلى إجمالي ما يرتكبه الذكور خلال السنة يبلغ 21 جريمة لكل 10000 جريمة تقع خلال العام. ومن بين الذين اهتموا بظاهرة إجرام النساء الدكتور مارشية Marchais الذي تبين له أن المرأة تلعب دوراً في الجرائم الخفية تبلغ نسبتها 10% من جرائم السرقة و20% من جرائم القتل العمد و10% من جرائم القتل مع سبق الإصرار والترصد، وقد تبين من خلال الرجوع إلى إحصاءات السجون في العقد الثالث من القرن المنصرم أن نسبة المسجونات من النساء إلى الرجال تبلغ حوالي %4، وأن 50% من جرائم النساء من نصيب المتزوجات. ففي الدنمارك بلغت نسبة النساء المجرمات إلى إجمالي المجرمين 14%، أما في سيريلانكا فقد بلغت النسبة 2%.

أما بالنسبة للدول العربية، فقد تبين أن المرأة في الجزائر ترتكب جريمة واحدة مقابل 2744 جريمة يرتكبها الرجال، وهي النسبة نفسها في المغرب وتونس. وفي مصر بلغت نسبة جرائم النساء 5٪ من إجمالي الجرائم السنوية. ولا يمكن مقارنة جرائم النساء بين المجتمعات العربية والغربية، فهناك من الأفعال ما يعد جريمة في المجتمعات العربية في حين لا يعد الأمر كذلك في المجتمعات الغربية(4).

إن أسباب المخفاض نسب الإجرام بين النساء تعود إلى أن المرأة عموماً لا تميل إلى العنف، فهي اضعف من الرجل من الناحية البايلوجية والقوة البدنية، وهناك مراحل زمنية تكون المرأة فيها بدور الحمل أو الرضاعة. كما أن طبيعة المرأة وواقعها الاجتماعي وخشيتها على سمعتها وسمعة عائلتها قلل من تعرضها للعوامل البيئية واحتكاكها بالمجتمع، وبالتالي قلل من نسبة ارتكابها الجريمة. كما تختلف نوعية الجريمة بين الجنسين فأغلب جرائم ، بدافع الهرب من العار، كالإجهاض والتخلص من الأولاد غير الشرعيين. على الرغم من وجود جرائم قتل وسرقة مسجلة للإناث إلا أنها لا تقارن بنسبة جرائم النساء هي الذكور.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) عبد الله ناصر السدخان، قضاء وقت الفراغ وعلاقته بانحراف الأحداث، المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب، الرياض، 1995، ص173.

(2) عبد الحليم محمود السيد، مشكلة المخدرات في الوطن العربي، ط1، مطابع أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، 1997، ص26.

(3) عبد الله حسين الخليفة، مصدر سابق، ص90.

(4) سامية حسن الساعاتي، جرائم النساء، المركز العربي للدراسات الأمنية، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، مطابع الشرق الاوسط، الرياض، 1986، ص 19-22.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .