المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المعرفة التأريخية للمذنبات(*)
13-3-2022
تعريف الادارة الإلكترونية
10-11-2021
عشبة الرجيد Ragweed
30-10-2019
التربة المناسبة لزراعة الكيوي
2023-11-01
معنى كلمة حيّ‌
10-12-2015
شبه الامام الحسن برسول الله
6-03-2015


الإسلام والمسائل الاجتماعية  
  
2016   02:13 صباحاً   التاريخ: 4-6-2022
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الحياة في ظل الأخلاق
الجزء والصفحة : ص95ــ101
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

لا شك في حقيقة عدم وجود نظام يقدس العلاقة الموجودة بين الفرد والمجتمع ويدعم شرائع المجتمع بأحكامه وقوانينه كالإسلام، وبديهي فإن ديناً إلهياً خالداً وضامناً لتربية مواهب الإنسان الكامنة فيه وتكامله وتقدمه، لا يمكن أن يكون إلا هكذا.

والنقاط التالية كافية لتوضيح أهمية المجتمع في الإسلام والعناية الخاصة التي أولاها الإسلام لهذا الموضوع:

1- لا تعجب إذا ما قلنا بخلو القوانين الإسلامية الأساسية حتى من قانون فردي واحد! وخير دليل على هذا هو الفقه الإسلامي الذي يتركب من العبادات والمعاملات والسياسات. ولا يحتاج القسمان الثاني والثالث، اللذان يشكلان ثقله الأكبر، إلى توضيح كونه ديناً اجتماعياً، أما القسم الأول (العبادات) القائم على أساس العلاقة بين المخلوق والخالق، فنرى أن الروح الاجتماعية سائدة فيه أيضاً.

والفرائض اليومية، التي تعتبر من أهم العبادات الإسلامية، ممزوجة بالمفاهيم الاجتماعية لدرجة لا تقبل التفكيك، وإلا لفقدت هذه المفاهيم معناها. فما الأذان والإقامة، اللذان هما من مقدمات الصلاة، سوى دعوة للاجتماع لأداء هذه الفريضة بصورة جماعية، ولا معنى لهما في حالة الانفراد غير صيانة سنة معينة وإيجاد حالة من التهيؤ الروحي لدخول هذه الفريضة.

وكذلك سورة الحمد التي تقرأ في بداية الصلاة، فجميع المناجاة والدعاء والثناء الموجودة فيها هي بصيغة الجمع (نعبد، نستعين، أهدنا) . والتسليم الذي في آخر الصلاة يؤدى بصيغة الجمع أيضاً، وأنه يكاد يفقد محتواه في حالة الانفراد فجميع هذه الشواهد تدل على أن محور هذه الفريضة الإلهية العظيمة قائم على أساس الجماعة، علاوة على التأكيدات المتوالية التي تحث على صلاة الجماعة.

والحج من أكثر جميع العبادات الإسلامية انقطاعاً إلى الله (الانقطاع عن العالم المادي ومتعلقاته وخصائصه)، ومع هذا فالعجيب أنه أقوى مساساً من جميع العبادات لطبيعة المظهر الاجتماعي وآثاره.

2- إن الروابط الاجتماعية في الإسلام على درجة من الأهمية، وقد عدها القرآن من آيات وعلائم توحيد الباري تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].

3- صرح القرآن الكريم بأن إحدى معاجز الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هي التأليف بين قلوب المؤمنين، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال: 62، 63].

تشير هذه الآية بوضوح إلى أن الماديات لا تكفي وحدها لإيجاد الإلفة، بل هي بذاتها من عوامل التفرقة والتنافس والتنازع، بعكس الإيمان والمسائل الروحية.

ومما يجب الالتفات إليه في هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر تأييد المؤمنين بعد تأييده مباشرة مما يدل على الأهمية الفائقة للموضوع.

4- اعتبر القرآن الكريم الفرقة والنفاق بمنزلة الابتلاءات السماوية فقد قال تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} [الأنعام: 65].

ووصفها كحفرة من النار تلتهم كل شيء وتحوله إلى رماد: {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا} [آل عمران: 103].

5- وصف القرآن الكريم علاقة المؤمنين ببعضهم بالإخوة، التي هي من أقرب وأعز أواصر القرابة، التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل.

6- لا شيء في الإسلام أبغض من إيجاد العداوة والفرقة بين المسلمين، كما لا شيء أحب في الإسلام من إيجاد الإلفة بين الناس.

جاء في كتاب الاحتجاج عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «إن من أكبر السحر النميمة يفرق بها بين المتحابين، ويجلب بها العداوة بين المتصافين ويسفك بها الدماء، وتهدم بها الدور، وتكشف بها الستور، والنمام شر من وطأ الأرض بقدم».

7- لم يسمح الإسلام للمسلمين بهجر بعضهم، إلا في حالات استثنائية، لأثر ذلك في إضعاف أواصر المودة فيما بينهم، وإزالة المحبة من قلوبهم.

فقد حرمت الأحاديث المنقولة عن الأئمة المعصومين هذا العمل ونهت عنه بشدة في أكثر من سبعة مواضع وأجازته في الضرورة لثلاثة أيام فقط. قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام»(1).

وقال أيضاً: «نهي عن الهجران فإن كان لا بد فلا يهجر أخاه أكثر من ثلاثة أيام، فمن كان مهاجراً لأخيه أكثر من ذلك كانت النار أولى»(2).

ففي هذه الأحاديث اعتبر الأئمة المعصومين عليهم السلام مواصلة الهجران خروجاً من حقيقة الإسلام، وصرحوا بأن من سبق أخاه بالسلام كان السابق إلى الجنة يوم الحساب.

8- اعتبر الإسلام صفات المحبة والأخوة والمواساة والتعاون، من حقوق المسلمين على بعضهم، وواجب عليهم الالتزام بها. قال الإمام الصادق عليه السلام: «يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل، والتعاون على التعاطف والمواساة لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عز وجل «رحماء بينهم»»(٣).

9- لم يذكر الإسلام خصال المحبة والصداقة والتعاون الاجتماعي والمساواة كقوانين وواجبات فقط، بل وضع مناهج شاملة لتحقيقها وتنفيذها أيضاً.

فقد حرم جميع عوامل التفرقة والنفاق، كالغيبة والنميمة والتفاخر وسوء الظن، والتنابز بالألقاب السيئة، وكثرة المزاح وغيرها، وامتدح وحبب عوامل توطيد المحبة والمودة والثقة المتبادلة، كالتزاور والمصافحة والمعانقة وحسن الظن وإظهار المحبة للطرف المقابل والدفاع عن حرمة الغائب، وإصلاح ذات البين، والسعي في قضاء حوائج الآخرين وغيرها. وعليه فقد وضع حجر الأساس لبناء مجتمع إنساني بمعنى الكلمة، قائم على أساس العواطف الصادقة، وأولى هذه المسألة درجة من الأهمية، حتى اعتبرها من ضروريات الحياة البشرية.

قال الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم : «إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن القلب الظمآن إلى الماء البارد»(4).

والذي نستنتجه من هذا التعبير هو أن حاجة أفراد المجتمع إلى الحياة الاجتماعية هي حاجة طبيعية وفطرية وبدونها تستحيل الحياة البشرية.

10- الجدير بالانتباه إليه هو أن الإسلام لم يكتفي بحد معين من الروابط الاجتماعية، بل سعى دائماً لتقوية هذه الأواصر قدر المستطاع، وأمعن في هذا الموضوع إلى الحد الذي يحث فيه المؤمن على الارتباط روحياً كالجسد الواحد، قال الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم : «ألا وإن ودَّ المؤمن من أعظم أسباب الإيمان... ألا وإن المؤمنين إن اتحدا في الله كانا كالجسد الواحد، إذا اشتكى أحدهما من جسده موضعاً، وجد الآخر ألم ذلك الموضع»(5).

ويُفهم من هذا الحديث أن المحبة بين مؤمنين يمكن أن تصل لدرجة أن جسديهما يصيران كالجسد الواحد، فإذا اشتكى أحدهما من جسده موضعاً وجد الآخر ألم ذلك الموضع، بدون سبب خاص، أي يرتبطان روحياً لدرجة أن الألم ينتقل من جسد أحدهما إلى جسد الآخر.

ولا يستبعدُ ذلك من جهتين:

الأولى: إن ارتباط الروح بالجسد بدرجة من القوة بحيث تترك الاضطرابات الروحية أثراً عميقاً في الجسد.

ويعتقد أطباء النفس اليوم بأن الكثير من الأمراض الجسمية التي ليست لها علة محسوسة، كإصابات الأعضاء والميكروبات، هي وليدة الاضطرابات النفسية.

الثانية: لقد ثبت حديثاً إمكانية التبادل الفكري بين شخصين من مسافات بعيدة، دون أية وسيلة فيزيائية، وذلك بالانسجام الروحي الخاص أو التمرين المستمر بينهما.

ولذلك يمكن انتقال آلام فرد معين إلى صاحبه عن طريق هذه الرابطة، فتؤثر في جسده، فيجد الألم في ذلك الموضع نفسه.

11- الالتحاق بالسواد الأعظم: وهو من وصايا الإسلام، فقد جاء في خطبة أمير المؤمنين ومولى الموحدين الإمام علي عليه السلام لدحض فكرة الخوارج :

«والزموا السواد الأعظم؛ فإن يد الله على الجماعة، وإياكم والفرقة؛ فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب... وإنما حكم الحكمان ليحييا ما أحيا القرآن، ويميتا ما أمات القرآن، وإحياؤه الاجتماع علي، وإماتته الافتراق عنه»(6)...

وتشير مطالعة أحوال الماضين إلى أن المجتمعات الصغيرة كانت أكثر تخلفاً عن ركب الثقافة ومظاهر الحضارة الإنسانية، وإن الثقافات والحضارات الراقية قد ظهرت في المجتمعات الكبيرة الواسعة.

ولهذا فقد حث الإمام علي عليه السلام في كلامه الأنف على ملازمة المجتمعات الكبيرة أولاً، ثم أشار إلى ان يد الله على الجماعة بعكس الشاذين فهم طعم للشيطان ومحرومون من يد العناية الإلهية، والتشبيه الذي أورده عليه السلام في الجملة الأخرى يدل على أن التغلب على المشاكل والنجاة من مخالب المهلكات يتحقق في عمق المجتمع فقط، لذلك فالمجتمع الأكثر كثافة أكبر صموداً أمام الحوادث، والنصر حليفه في الشدائد.

وفي النهاية صرح عليه السلام بأن إحياء القرآن بالاتحاد والاجتماع وإماتته بالافتراق عنه والانفراد في انتخاب الطريف!.

إضافة إلى هذا فإنه يمكن استنتاج اهتمام الإسلام بالمجتمعات الكبيرة من الموضوعين التاليين:

1- إن ثواب صلاة الجماعة بعدد أفراد تلك الجماعة وإن ثواب المساجد يتناسب مع مكانتها الاجتماعية، ابتداءً من مسجد السوق والقبيلة والمسجد الجامع لكل مدينة وغيرها من مساجد المسلمين وانتهاء بالمسجد الحرام الذي يعد أكبر مركز للتجمعات الإسلامية.

2- حث الإسلام على التكاثر وزيادة النوع البشري، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أطلبوا الولد فإني مكاثر بكم الأمم غداً»(7).

ويلزم الانتباه هنا إلى النقطة التالية:

* يمكن أن يسبب التكاثر بعض الاضطرابات والمشاكل لبعض المجتمعات كنقص المواد الغذائية وما شاكل ذلك، ولكن هذه المشاكل المؤقتة والاستثنائية لا يمكنها أبداً أن تقلل من قيمة الذخائر الإنسانية الثمينة لمجتمع ما، ويمكن أن تحصل هذه المشاكل في مجتمع فقير اقتصاديا كذلك.

ومسألة تحديد النسل تنادي بها جماعتان: الأولى جماعة حب الراحة الذين يفضلون راحتهم على المصلحة العامة، ويسعون للحصول على أكبر مستوى ممكن من الرفاه، والثانية جماعة التفكير الضعيف والمساكين الذي يتصورون أن المنابع الحياتية الطبيعية الحالية محدودة ولا تتسع لأفراد آخرين في حين أن العلماء اعتقدوا بأن المنابع الحياتية الحالية - بغض النظر عما سيُكشَف منها في المستقبل - كافية لتأمين احتياجات أضعاف العدد الحالي لسكان الأرض.

___________________________

(١) و(٢) وسائل الشيعة، ج ٨، الباب ١٤٤، ص 584.

(٣) وسائل الشيعة، ج ٨، ص ٥٥٢. والآية في سورة الفتح رقم29.

(4) بحار الأنوار، ج ١٥ ، ص ٧٨.

(5) كنر الكراجكي عن بحار الأنوار، ج١٥، كتاب العشرة، ص ٧٨.

(6) نهج البلاغة – الخطبة ١٢٣.

(7) الوسائل ج١٤، ص٤. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.