المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



الإمام الحسن المجتبى ( عليه السّلام ) في سطور  
  
2073   03:20 مساءً   التاريخ: 1-6-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 4، ص17-22
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسن بن علي المجتبى / مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام) /

* الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب المجتبى ، ثاني أئمة أهل البيت بعد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المحدّثين ، وأحد اثنين انحصرت بهما ذريّة رسول اللّه ، وأحد الأربعة الذين باهى بهم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) نصارى نجران ، ومن المطهّرين الذين أذهب اللّه عنهم الرجس ، ومن القربى الذين أمر اللّه بموّدتهم ، وأحد الثقلين الذين من تمسّك بهما نجا ومن تخلّف عنهما ضلّ وغوى .

* نشأ في أحضان جدّه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وتغذّى من معين رسالته وأخلاقه ويسره وسماحته ، وظلّ معه في رعايته حتى اختار اللّه لنبيه دار خلده ، بعد أن ورّثه هديه وأدبه وهيبته وسؤدده ، وأهّله للإمامة التي كانت تنتظره بعد أبيه ، وقد صرّح بها جدّه في أكثر من مناسبة حينما قال : « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ، اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّ من يحبّهما » .

* لقد اجتمع في هذا الإمام العظيم شرف النبوّة والإمامة ، بالإضافة إلى شرف الحسب والنسب ، ووجد المسلمون فيه ما وجدوه في جدّه وأبيه حتى كان يذكّرهم بهما ، فأحبّوه وعظّموه ، وكان مرجعهم الأوحد بعد أبيه ، فيما كان يعترضهم من مشاكل الحياة وما كان يستصعبهم من أمور الدين ، لا سيما بعد أن دخلت الامّة الإسلامية حياة حافلة بالأحداث المريرة التي لم يعرفوا لها نظيرا من قبل .

* وكان الإمام الزكي المجتبى في جميع مواقفه ومراحل حياته مثالا كريما للخلق الإسلامي النبوي الرفيع في تحمّل الأذى والمكروه في ذات اللّه ، والتحلّي بالصبر الجميل والحلم الكبير ، حتى اعترف له ألدّ أعدائه - مروان بن الحكم - بأنّ حلمه يوازي الجبال . كما اشتهر ( عليه السّلام ) بالسماحة والكرم والجود والسخاء بنحو تميّز عن سائر الكرماء والأسخياء .

* وبقي الإمام المجتبى بعد جدّه في رعاية امّه الزهراء - الصدّيقة الطاهرة - وأبيه سيّد الوصيّين وإمام الغرّ المحجّلين ، وهما في صراع دائم مع الذين صادروا خلافة جدّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وما لبث أن طويت هذه الصفحة الثانية من حياته بوفاة امّه الزهراء ( عليها السّلام ) وقد حفّت بأبيه علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) النكبات ، ولا زال يشاهد كلّ هذه المحن ويتجرّع مرارتها وهو في سن الطفولة ، لكنّه كان يقوم بأكثر ممّا ينتظر من مثله ، من حيث وعيه وإحساسه بالأوضاع العامة وتطوّراتها ، ومن هنا كان يتمتّع بتقدير المسلمين واحترامهم له بعد ما شاهدوا مدى اهتمام نبيّهم به .

* وأشرف الإمام ( عليه السّلام ) على الشباب في خلافة عمر ، وانصرف مع أبيه إلى تعليم الناس وحلّ مشاكلهم .

* لقد وقف الإمام الحسن الزكي إلى جانب أبيه ( عليه السّلام ) في عهد عثمان ، وعمل مخلصا لأجل الإسلام ، واشترك مع أبيه في وضع حدّ للفساد الذي أخذ يستشري في جسم الأمّة والدولة الإسلامية أيام عثمان ، ولقد كان الإمام عليّ ( عليه السّلام ) - كغيره من الصحابة - غير راض عن تصرفات عثمان وعمّاله ، ولكنّه لم يكن راض بقتله ، فوقف هو وابناه موقف المصلح الحكيم ، ولكنّ بطانة عثمان أبت إلّا التمادي في إفساد الأمر والتحريض غير المباشر على قتله ، بينما بقي الإمام يعالج الموقف في حدود ما أنزل اللّه تعالى .

* لقد كان الحسن بن عليّ السبط إلى جانب أبيه ( عليهما السّلام ) في كلّ ما يقول ويفعل ، واشترك معه في جميع حروبه ، وكان يتمنّى على أبيه أن يسمح له بمواصلة القتال وخوض المعارك عندما يتأزّم الموقف ، فيما كان أبوه شديد الحرص عليه وعلى أخيه الحسين ( عليهما السّلام ) خشية أن ينقطع بقتلهما نسل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، وبقي الحسن ( عليه السّلام ) إلى جانب والده إلى آخر لحظة ، وكان يعاني ما يعانيه أبوه من أهل العراق ، ويتألّم لآلامه وهو يرى معاوية يبثّ دعاته ويغري القادة من جيش أبيه بالأموال والمناصب حتى فرّق أكثرهم ، وأصبح الإمام عليّ ( عليه السّلام ) يتمنّى فراقهم بالموت أو القتل ، فاستشهد ( عليه السّلام ) وبقي الحسن ابن علي ( عليهما السّلام ) بين تلك الأعاصير بين أهل الكوفة المتخاذلين وفلول الخوارج المارقين وتحدّيات أهل الشام القاسطين .

* وبعد أن نصّ أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) على خلافة ابنه الحسن الزكي وسلّمه مواريث النبوّة ؛ اجتمع عليه أهل الكوفة وجماعة المهاجرين والأنصار ، وبايعوه بالخلافة ، بعد أن طهّره اللّه من كلّ نقص ورجس ، بالإضافة إلى توفّر جميع متطلّبات الخلافة فيه من العلم والتقوى والحزم والجدارة ، وتسابق الناس إلى بيعته في الكوفة والبصرة ، كما بايعه أهل الحجاز واليمن وفارس وسائر المناطق التي كانت تدين بالولاء والبيعة لأبيه ( عليه السّلام ) وحين بلغ نبأ البيعة معاوية وأتباعه بدأوا يعملون بكلّ ما لديهم من مكر وخداع لإفساد أمره والتشويش عليه .

* واستلم الإمام الحسن السلطة بعد أبيه ، وقام بأفضل ما يمكن القيام به في ذلك الجوّ المشحون بالفتن والمؤامرات ، فأمّر الولاة على أعمالهم وأوصاهم بالعدل والإحسان ومحاربة البغي والعدوان ، ومضى على نهج أبيه ( عليه السّلام ) الذي كان امتدادا لسيرة جدّه المصطفى ( صلّى اللّه عليه وآله ) .

* وبالرغم ممّا كان يعلمه الإمام الحسن من معاوية ونفاقه ودجله وعدائه لرسالة جدّه وسعيه لإحياء مظاهر جاهليته . . . بالرغم من ذلك كلّه فقد أبى أن يعلن الحرب عليه إلّا بعد أن كتب اليه المرّة بعد المرّة يدعوه إلى جمع الكلمة وتوحيد أمر المسلمين ، فلم يبق له في ذلك عذرا أو حجة .

لقد راسل الإمام الحسن معاوية وهو يعلم أنه لا يستجيب لطلبه ، وأنّه سيقف منه موقفا أكثر وقاحة من مواقفه السابقة مع أبيه أمير المؤمنين ، لا سيما وقد حصد نجاحا مؤقّتا في مؤامراته ضدّ أبيه . إنّ الإمام ( عليه السّلام ) كان يعلم أنّ معاوية سيقف موقف القوة إن لم يجد للمكر سبيلا ، ولكنّ الإمام المجتبى كان عليه أن يظهر للعالم الإسلامي كلّ ما يضمره هذا البيت الأموي تجاه النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السّلام ) من حقد وعداء وكيد للإسلام والمسلمين .

* واطمأنّ معاوية إلى أنّ الأمور ممهّدة له باعتبار علاقته المتينة مع أكثر قادة الإمام الحسن ( عليه السّلام ) ، كما حاول إغراء الإمام بالأموال والخلافة من بعده وتضليل الرأي العام ، ولكنّ موقف الإمام لم يتغيّر لتهديده ووعوده ، وأدرك معاوية صلابة الإمام ( عليه السّلام ) على موقفه المبدئي ، فأعدّ العدّة لمحاربته ، واطمأنّ معاوية إلى أنّ المعركة ستكون لصالحه ، وسيكون الحسن ( عليه السّلام ) والمخلصون له من جنده بين قتيل وأسير ، ولكنّ هذا الاستيلاء سوف يفقد الصيغة الشرعية التي كان يحاول أن يتظاهر بها لعامة المسلمين ، ولذلك حرص معاوية على أن لا يتورّط في الحرب مع الإمام الحسن ( عليه السّلام ) معتمدا المكر والخداع والتمويه وشراء الضمائر وتفتيت جيش الإمام ( عليه السّلام ) ، ولم يكن للإمام بدّ من اختيار الصلح بعد أن تخاذل عامة جيشه وأكثر قادته ، ولم يبق معه إلّا فئة قليلة من أهل بيته والمخلصين من أصحابه ، فتغاضى عن السلطة دفعا للأفسد بالفاسد في ذلك الجوّ المحموم ، فكان اختياره للصلح في منتهى الحكمة والحنكة السياسية الرشيدة تحقيقا لمصالح الإسلام العليا وأهدافه المثلى .

* وتعرّض الإمام الحسن السبط ( عليه السّلام ) للنقد اللاذع من شيعته وأصحابه الذين لم يتّسع صبرهم لجور معاوية ، مع أنّ أكثرهم كان يدرك الظروف القاسية التي اضطرّته إلى تجنّب القتال واعتزال السلطة ، كما أحسّ الكثير من أعيان المسلمين وقادتهم بصدمة عنيفة لهذا الحادث لما تنطوي عليه نفوس الأمويّين من حقد على الإسلام ودعاته الأوفياء ، وحرص على إحياء ما أماته الإسلام من مظاهر الجاهلية بكلّ أشكالها .

* ولكنّ الإمام بصلحه المشروط فسح المجال لمعاوية ليكشف واقع أطروحته الجاهلية ، وليعرّف عامة المسلمين البسطاء من هو معاوية ؟ ومن هنا كان الصلح نصرا ما دام قد حقّق فضيحة سياسة الخداع التي تترّس بها عدوّه .

ونجحت خطّة الإمام حينما بدأ معاوية يساهم في كشف واقعه المنحرف ، وذلك في إعلانه الصريح بأنّه لم يقاتل من أجل الإسلام ، وإنّما قاتل من أجل الملك والسيطرة على رقاب المسلمين ، وأنّه سوف لا يفي بأيّ شرط من شروط الصلح .

بهذا الإعلان وما تلاه من خطوات قام بها معاوية لضرب خط عليّ ( عليه السّلام ) وبنيه الأبرار وقتل خيرة أصحابه ومحبّيه كشف النقاب عن الوجه الأموي الكريه ، ومارس الإمام ( عليه السّلام ) مسؤولية الحفاظ على سلامة الخط بالرغم من إقصائه عن الحكم ، وأشرف على قاعدته الشعبية فقام بتحصينها من الأخطار التي كانت تهدّدها من خلال توعيتها وتعبئتها ، فكان دوره فاعلا إيجابيا للغاية ، ممّا كلّفه الكثير من الرقابة والحصار ، وكانت محاولات الاغتيال المتكرّرة تشير إلى مخاوف معاوية من وجود الإمام ( عليه السّلام ) كقوة معبّرة عن عواطف الامّة ووعيها المتنامي ، ولربّما حملت معها خطر الثورة ضد ظلم بني أمية ، ومن هنا صحّ ما يقال من أنّ صلح الإمام الحسن ( عليه السّلام ) كان تمهيدا واقعيا لثورة أخيه أبي عبداللّه الحسين ( عليه السّلام ) .

وتوّج الإمام المجتبى ( عليه السّلام ) جهاده العظيم هذا والذي فاق الجهاد بالسيف في تلك الظروف العصيبة ، باستشهاده مسموما على يد ألدّ أعدائه ، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّا .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.