المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البحث حول الراوي يونس بن عبد الرحمن.
28/12/2022
مستويات التخطيط المنظمي
2-8-2022
إخباره عن ملك معاوية
5-5-2016
بناء منحنيات معايرة
2024-01-23
الخبر المتواتر.
14-8-2016
وسائل أو وحدات النقل الألي- القطار
1-8-2022


في إثبات إمامة (الحجة ع) ووجوده  
  
1096   11:21 صباحاً   التاريخ: 9-08-2015
المؤلف : السيد على بن عبد الكريم نيلي النجفي
الكتاب أو المصدر : منتخب الأنوار المضيئة
الجزء والصفحة : ص5-15
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف /

 قال قدس الله سره لا بد من ذكر إثبات إمامته ووجوده وعصمته بالأدلة العقلية وإن كان إثبات إمامة آبائه علهم السلام يثبت بها وجوده وإمامته لأن ذلك أصل يترتب على هذا ومقام يرجع هذا البحث إليه ولكن نذكر هنا ما يقطع حجة جاحديه ويعلم أن الحق له ومعه وفيه.

 

قال قدس الله روحه والأدلة العقلية من وجوه :

أ - لو لم يكن القائم عليه السلام موجودا لخلا الزمان عن الإمام لكن التالي باطل فالمقدم مثله.

بيان الملازمة أن الإمامة منحصرة فيهم عليهم السلام وآباؤه عليهم السلام لا شك في انتقالهم إلى ربهم فلو لم يكن وجوده واجبا لخلا الزمان عن الإمام المعصوم فالملازمة ظاهرة.

وأما بطلان التالي فلأنه قد ثبت أن الإمامة لطف واللطف واجب على الله تعالى فخلو الزمان عن الإمام محال فيبطل التالي فيبطل المقدم فيكون موجودا وهو المطلوب.

 

ب - لو قيل بعدم وجود القائم محمد بن الحسن عليه السلام وعدم وجوب إمامته لزم خرق الإجماع لكن التالي باطل فالمقدم مثله بيان الشرطية أن الإجماع واقع بين كافة المسلمين أن الناس طرا على قسمين قسم قائل بإمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وقسم غير قائل بذلك أما القائلون بإمامتهم فلا شك عندهم في وجوده وإمامته وهو ظاهر وأما غير القائلين بإمامتهم فالبحث معهم ليس في إمامته ووجوده بل في إمامة أجداده فإن كل من قال بإمامتهم قال بإمامته ووجوده وكل من لم يقل بإمامتهم لم يقل بإمامته ولا بوجوده فلو قال أحد بإمامتهم وأنكر إمامته ووجوده لكان قولا ثالثا خارقا للإجماع فقد بانت الشرطية.

وأما بطلان التالي فظاهر فيبطل المقدم فيكون القول بعدم وجوده وبعدم إمامته محالا وهو المطلوب لا يقال الإمام هو الذي يقوم بأعباء الإمامة وأنتم تقولون إن الحسن العسكري مات وابنه المهدي صغير لا يصح أن يقوم بأعباء الإمامة فلا يكون على تقدير صحة وجوده إماما.

 

لأنا نقول النبوة أعظم درجة من الإمامة وقد نبي الله عيسى ابن مريم وهو ابن ساعة واحدة ألا ترى كيف أنكر بنو إسرائيل على مريم فقالوا {يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [مريم: 27] ما كنا نظن أنك تفعلين مثل هذا الفعل الفضيع {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ } [مريم: 29] فقالت كلموا هذا الطفل {قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} [مريم: 29] فأجابوها منكرين عليها أرأيت طفلا يتكلم { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } [مريم: 30] فتكلم بالحكمة وأثبت لنفسه النبوة.

 

وكذلك القول في يحيى بن زكريا أثبت الله له الحكم في الكتاب وهو صبي فقال {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } [مريم: 12] وهذا نص في الباب.

ولا يدفع الشك في إمامته إمامته وإلا لدفع الشك في نبوة عيسى نبوته.

ولعمري إن الناس على قسمين قسم شهدوا بوجوده بعد أبيه الحسن عليه السلام وقسم نفوا ذلك فأي الشهادتين أثبت وأولى بالقبول عند أهل العقول والمنقول أليست شهادة النفي منفية لا يجب قبولها في الشريعة المحمدية.

 

ج - إنما دهى مخالفونا في إمامة القائم وإمامة آبائه عليهم السلام فأنكروها وزين لهم الشيطان منعها فمنعوها لموضع جهلهم بحقيقة الإمام وما خصه الله تعالى به من الكرامة حتى صار أهلا للإمامة فخفي عليهم معرفة حقيقته فوضعوا الحق في غير موضعه وأخرجوه عن مستحقه وغفلوا عن كون الإمام يجب أن يكون في مرتبة النبي عليه السلام إذ هو المبلغ عنه صلى الله علبيه واله ما أنزل إليه كأنهم لم يطلعوا على ما خاطبه به في الكتاب المبين {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ} [إبراهيم: 1] {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1] فجعله نذيرا لكافة المخلوقين من الملائكة المقربين والجن والإنس أجمعين.

 

وإذا كان الإمام في مرتبته كان حجة على هؤلاء بأجمعهم لوجوب تبليغه إياهم ما وجب عليهم من شريعته فبمجرد اختيار بعض الناس لبعض الأشخاص في بعض الأصقاع أو يكون فيه صفة اختاروها أو حالة أرادوها يصير حجة على كافة المخلوقين من الملائكة والجن والإنس أجمعين نعوذ بالله من هذا الإفك العظيم والضلال المبين.

 

ويعضد ما ادعيناه ويشهد بصحة ما قلناه ما صح لي روايته عن الشيخ محمد بن علي بن بابويه يرفعه إلى أبي عبد الله بن صالح الهروي عن الرضا عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه واله والله ما خلق أفضل مني ولا أكرم عليه مني قال علي عليه السلام فقلت يا رسول الله أفأنت أفضل أم جبرئيل فقال عليه السلام يا علي إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلني على جميع النبيين والمرسلين والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك وإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا يا علي المؤمن من آمن بولايتنا أليس الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا حملة العرش ومن حوله من الملائكة يخدمون المؤمنين بالاستغفار دائبين الليل والنهار يا علي لو لا نحن لما خلق الله آدم ولا حواء ولا الجنة ولا النار ولا السماء ولا الأرض وكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى معرفة ربنا عز وجل وتسبيحه وتقديسه وتهليله لأن أول ما خلق الله عز وجل أرواحنا فأنطقها بتوحيده وتحميده ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظمت أمورنا فسبحنا لتعلم الملائكة أنا خلق مخلوقون وأنه منزه عن صفاتنا فسبحت الملائكة ونزهته عن صفاتنا فلما شاهدوا عظم شأننا هللنا لتعلم الملائكة أن لا إله إلا الله فلما شاهدوا كبر محلنا كبرنا لتعلم الملائكة أن الله أكبر من أن ينال عظيم المحال فلما شاهدوا ما جعله الله لنا من العز والقوة قلنا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لتعلم الملائكة أن لا حول ولا قوة إلا بالله فقالت الملائكة لا حول ولا قوة إلا بالله فلما شاهدوا ما أنعم الله به علينا وأوجبه من فرض الطاعة لنا قلنا الحمد لله لتعلم الملائكة ما يحق لله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه فقالت الملائكة الحمد لله فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد الله وتسبيحه وتهليله وحمده وتمجيده ثم إن الله تبارك وتعالى خلق آدم عليه السلام وأودعنا صلبه وأمر الملائكة بالسجود له تعظيما لنا وإكراما وكان سجودهم لله عز وجل عبودية ولآدم إكراما وطاعة لكوننا في صلبه فكيف لا يكون أعظم من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلهم أجمعون ولما عرج بي جبرئيل إلى السماء أذن جبرئيل مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى ثم قال لي تقدم يا محمد فقلت له يا جبرئيل أتقدم عليك فقال نعم إن الله تعالى فضل أنبياءه على ملائكته أجمعين وفضلك خاصة وتقدمت وصليت بهم ولا فخر فلما انتهينا إلى حجب النور قال لي جبرئيل تقدم يا محمد وتخلف عني فقلت يا جبرئيل في مثل هذا الموضع فقال يا محمد إن انتهاء حدي الذي وضعني الله عز وجل هذا المكان فإن تجاوزت احترقت أجنحتي لتعدي حدود ربي جل جلاله فزج زجة في النور حتى انتهيت إلى حيث ما شاء الله عز وجل من ملكوته فنوديت يا محمد أنت عبدي وأنا ربك فإياي فاعبد وعلي فتوكل فإنك نوري في عبادي ورسولي إلى خلقي وحجتي في بريتي لمن تبعك خلقت جنتي ولمن خالفك خلقت ناري ولأوصيائك أوجبت كرامتي ولشيعتهم أوجبت ثوابي فقلت يا رب ومن أوصيائي فنوديت يا محمد أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كل نور سطر عليه اسم كل وصي من أوصيائي أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمتي فقلت يا رب إن هؤلاء أوصيائي بعدي فنوديت يا محمد إن هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتك وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتي وجلالي لأظهرن بهم ديني ولأعلنن بهم كلمتي ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي ولأُمَلكنه مشارق الأرض ومغاربها ولأسخرن له الرياح ولأذلن له الرقاب الصعاب ولأرقينه في الأسباب ولأنصرنه بجندي ولأمدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة فإذا كان ذلك كذلك فأين من ادعى فيه الإمامة غير هؤلاء المعصومين إلى يوم القيامة وهذه الصفات وأنى لهم هذه الحالات وهل أخص بها إلا هم عليهم السلام دون سائر الأنام ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.