أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-08-2015
969
التاريخ: 12-3-2018
1342
التاريخ: 27-3-2017
803
التاريخ: 3-3-2018
877
|
يدل على إمامة (علي عليه السلام) بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وجوه :
أ: كلما وجب أن يكون الإمام معصوماً وجب أن يكون هو علي, لكن المقدم حق ... فالتالي مثله , بيان الشرطية أن القائل قائلان: قائل باشتراط العصمة والإمام علي عليه السلام, وقائل بعدم اشتراطها فالإمام أبو بكر أو العباس, وكونهما معصومين باطل اتفاقاً فلا يكونا إمامين فيكون علياً, وهو المطلوب.
ب: كلما وجب كونه أفضل فالإمام علي عليه السلام, والمقدم حق والتالي مثله. والتقرير كما سبق.
ج: كلما وجب كونه منصوصاً عليه فلإمام علي عليه السلام, لكن المقدم حق فالتالي مثله...
د: النص الجلي أي غير المفتقر إلى ضم مقدمة كقوله صلى الله عليه وآله: ((أنت الخليفة من بعدي))(1), وعن أبن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله :((إن الله اطلع إلى الأرض فاختارني منها فجعلني نبياً ثم اطلع ثانيا فاختار علياً (2) فجعله إماماً ثم أمرني أن أتخذه أخاً ووصياً ووزيراً))(3). وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: قلت: يا رسول الله, أرشدني إلى النجاة, فقال: ((يابن سمرة إذا اختلفت الأهواء وتفرقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب, فإنه إمام أمتي وخليفتي عليهم))(4).
وعن سلمان قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول:((أنت سيد ابن سيد, أنت إمام ابن إمام أبو أئمة , أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم))(5) إلى غير ذلك من الأحاديث, وهي متواترة لفظاً ومعنى, وقد نقلها المؤالف والمخالف كصاحب حلية الأولياء أبو نعيم والخوارزمي(6) وقاضي القضاة الشيخ كمال الدين ابن طلحة (7) ومسند ابن حنبل (8) وغير ذلك من كتب المخالفين(9), وأما كتب الإمامية فكثيرة جداً من أرادها وقف عليها.
وأما النص الخفي فأنواعه كثيرة كقوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ} [المائدة: 55] الآية, وحديث الغدير(10), وآية أولي الأرحام(11), والنجوى(12), والمباهلة(13), وكتقديمه في السرايا والحروب والتنويه بفضائله, ومؤرخاته, وتزوجه ابنته, وتصويب فتاويه وأحكامه, وتوليته المدينة لما خرج إلى تبوك, وقوله صلى الله عليه وآله: ((إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك))(14) وحديث المنزلة, وقصة براءة, وقوله صلى الله عليه وآله: ((أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي وقاضي ديني))(15) وقد ورد فيه بكسر الدال, وهو صريح في الإمامة.
وكذا ادعاؤه الإمامة, وظهور المعجز على يديه, وكونه أفضل الخلق, وكون العباس وأبي بكر غير صالحين للإمامة لسبق كفرهم وعدم ادعاء الإمامة لغير هذه الثلاثة, وإذا بطلت إمامتهما لعدم العصمة وجب أن يكون علياً عليه السلام, وهو المطلوب.
_______________
(1) انظر: الرسائل العشر للطوسي: 97, جواهر الفقه: 249, تقريب المعارف: 196و 209و 210, قواعد المرام: 187.
(2) قوله: (علياً) سقط من ((د)).
(3) انظر: كمال الجين: 257/2, شرح الأخبار للقاضي نعمان 3: 59, كفاية الأثر: 10, الروضة في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام: 124, الفضائل: 134, إعلام الورى 2: 182, إرشاد القلوب: 184.
(4) انظر: الأمالي للصدوق: 78/3, كمال الدين: 257/1, روضة الواعظين: 100, المسلك في أصول الدين: 222و 273و 308, التحصين: 625, الدر النظيم: 796, العدد القوية: 90, الصراط المستقيم 2: 115.
(5) الإمامة والتبصرة: 110, انظر: عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 56/17, الخصال: 475/38, كمال الدين: 262/9, كفاية الأثر للخزاز القمي: 46, الاختصاص: 207, الاستبصار للكراجكي: 9, الطرائف: 174.
(6) انظر: الخوارزمي في مقتله: 145, وحكاه عنه في الطرائف في مذاهب الطوائف: 174, والمجلسي في البحار 36: 241.
(7) مطالب السؤول في مناقب آل الرسول|: 58.
(8) لاحظ: مسند أحمد 3: 32, فضائل الصحابة: 13 و 14.
(9) لاحظ ترجمته في أنساب الأشراف: 89 وما بعدها.
(10) انظر: الاستذكار لابن عبد البر8: 239و شرح نهج البلاغة 2: 289, أسد الغابة 5: 205, ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 3: 10/ 520.
(11) الأحزاب: 6 والأنفال: 75.
(12) المجادلة:6.
(13) آل عمران: 61.
(14) حكاه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 2: 337, وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه, كنز العمال 11: 607/ 32933و 13: 172/ 36517, كمال الدين: 278, الإرشاد للمفيد 1: 155, المسترشد لابن جرير الطبري: 335, التعجب للكراجكي: 100, كنز الفوائد: 283, الاحتجاج 1: 216, مناقب آل أبي طالب 1: 182, كشف اليقين: 145-146, منهاج الكرامة: 74.
(15) انظر: الأمالي للطوسي: 517/ ضمن حديث 37, مناقب آل أبي طالب 1: 306, نهج الإيمان: 219, كتاب الأربعين للقمي: 38, تاريخ مدينة دمشق 42: 50, نهاية العقول للرازي: الورقة 190 (مخطوط), المواقف 3: 603و 619.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|