مشكلات الحدود السياسية فى المغرب العربي- مشكلة الحدود بين الجزائر وليبيا |
1478
01:06 صباحاً
التاريخ: 18-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016
2184
التاريخ: 10-1-2021
4063
المنظمات الدولية- المنظمات الحكومية الدولية- المنظمات الحكومية الدولية العالمية- أهداف الأمم المتحدة
التاريخ: 21-1-2022
1378
التاريخ: 17-11-2020
11652
|
- مشكلة الحدود بين الجزائر وليبيا:
كانت العلاقات بين ليبيا والجزائر تتسم دائما بالهدوء نظرا للدعم الكبير الذى قدمته ليبيا للجزائر أثناء ثورتها ضد الاستعمار الفرنسي، ولذلك لم تكن المشكلة الحدودية بين الدولتين بنفس حجم المشكلات الحدودية مع الدول الأخرى. ولذلك كانت المشكلة الحدودية بينهما يجرى تأجيل تخطيطها من وقت لآخر لتجنب وقوع صدام بينهما بسببها.
وقد كانت الأحداث التى وقعت بين الجانبين تتمثل فى اختراق الدوريات الجزائرية للحدود الليبية عند قرية «امباس» فى منطقة الحدود الجزائرية الليبية مما اعتبرته ليبيا توغلا لمسافة نحو سبعة كيلو مترات داخل أراضيها . وكانت الجزائر تستند فى توغلها فى الأراضي الليبية ووضع علامتين للحدود إلى اتفاقية عام ١٩٥٧ المعقودة بين ليبيا والإدارة الفرنسية الخاصة بتخطيط الحدود بين البلدين والتي اعتمدتها الجمعية الوطنية فى فرنسا. كما قامت فرنسا بتسجيلها فى الأمم المتحدة. وكانت وجهة نظر ليبيا فى هذه الاتفاقية تتمثل فى أن الاتفاقية عقدت تحت إلحاح من الحكومة الجزائرية المؤقتة فى ذلك الوقت منعا لإثارة المشكلات أثناء حرب التحرير الجزائرية، ولأن الاتفاقية تضمنت تنازلات خشيت معها الحكومة الليبية التى عقدتها إثارة الرأى العام عند عرضها على البرلمان الليبي، ولذلك لم يتم التصديق عليها، وبذلك تكون الاتفاقية غير مستكملة لشكلها القانوني نتيجة عدم عرضها على البرلمان الليبي.
وقد اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة بينهما لتخطيط الحدود وذلك للاعتبارات التالية:
* إن الجزائر ترغب فى قيام هذه اللجنة بتخطيط الحدود وفقا لاتفاقية عام ١٩٥٧.
٤إن ليبيا ا ترغب فى الدخول فى منازعات مع الجزائر حول الأساس الذى سيتم عليه التخطيط، ولذلك تراخت فى موضوع تشكيل اللجنة.
وأب كانت الجزائر تعمل على تأكيد تمسكها بتخطيط الحدود التى وضعتها اتفاقية عام ١٩٥٧ وذلك بقيام دورياتها العسكرية من وقت لآخر بإعادة وضع علامات الحدود.
* اتخذت ليبيا من حرب عام ١٩٦٧ بين العرب وإسرائيل مبررا لعدم ملاءمة الوقت لمثل هذه الموضوعات.
* نظرا لعدم وجود خرائط لدى ليبيا فقد استدعت خبيرا سويسريا ليقوم بعملية المسح الطبوغرافي للمنطقة.
ولذلك حتى نهاية عام ١٩٦٧ظل موضوع الحدود بين الجزائر وليبيا معلقا على تعيين الجانب الليبي لأعضائه فى اللجنة وانتهاء عملية المسح الطبوغرافي.
وكات الجزائر تثير الموضوع من وقت لآخر، بينما كانت ليبيا لا ترغب فى الدخول فى منازعات مع جيرانها. وهكذا مرت مشكلات الحدود بين ليبيا والجزائر بهدوء ولم يترتب عليها صدام عسكري أو سياسي، ولكنها لم تحسم حتى الآن، فما زالت معلقة دون حل نهائي منعا للصدام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|