أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3782
التاريخ:
3728
التاريخ: 20-5-2022
1968
التاريخ: 12-12-2014
3675
|
لم تتوقّف الزهراء عند خطبتها ، فقد استمرت في جهادها واختارت الاعتصام عن الكلام مع أبي بكر هذه المرّة ، فأعلنت رسميّا أمام الملأ : « واللّه لا أكلمك بكلمة ما حييت »[1].
ولم تكن فاطمة ( عليها السّلام ) من سواد الناس ، بحيث لو قاطعت الخليفة لم تؤثّر عليه ، ولم يكن الأمر غير ذي بال ، ففاطمة عزيزة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وحبيبته ، ولم يخف اهتمامه ( صلّى اللّه عليه واله ) بها وحبّه لها على أحد ، وهي التي قال فيها :
« فاطمة بضعة منّي ، من آذاها فقد آذاني » .
وانتشر الخبر رويدا رويدا : إنّ فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ساخطة على أبي بكر ولم تكلّمه ، وسمع بذلك القاصي والداني من داخل المدينة وخارجها فتساءل الناس ، وازدادوا نفورا من الخليفة يوما بعد يوم ، ورغم محاولات الخليفة إعادة المياه إلى مجاريها والمصالحة مع الزهراء إلّا أنّها ( عليها السّلام ) استمرت في جهادها وبقيت على صمودها حتى مضت إلى ربّها شهيدة مظلومة .
[1] كشف الغمة : 1 / 477 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|