أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2021
2549
التاريخ: 29/9/2022
1660
التاريخ: 25-5-2018
1834
التاريخ: 26-3-2018
1758
|
ارتبطت المدينة المنورة بوظيفة النقل واستقبال القادمين للحج والتجارة منذ العصور القديمة لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وما زالت تمارس هذه الوظيفة في عصرنا الحاضر حيث نجد استخدامات النقل تشغل مساحة وظيفية في المدينة تقدر بحوالي 2% من مساحتها الاجمالية، ويمكن تقسيم مناطق استخدامات النقل إلى :
أ- مطار المدينة المنورة الجوي:
يقع إلى الجنوب الشرقي من الكتلة السكنية للمدينة حيث يبعد عن المسجد النبوي حوالي 35كم، وقد تطور من مجرد مكان ممهد به عدة ممرات لهبوط الطائرات الصغيرة في منتصف الخمسينات الميلادية، ثم أدخلت عليه مشاريع توسعات وتحسينات كثيرة حتى أصبح يستقبل الطائرات النفاثة الضخمة، ويعتبر المطار الاقليمي الأول في المملكة، حيث يستقبل سنويا ما يزيد على 12 ألف رحلة بمتوسط قدره 34 رحلة يوماً، وينتج عن ذلك وصول ومغادرة حوالي 1.5 مليون ونصف راكب، ويرتبط مطار المدينة بمعظم المطارات السعودية مباشرة، وببعض مطارات العالم الاسلامي (القاهرة – دمشق – استانبول) ويرتبط بطريق غير مباشر مع مطارات العالم الخارجي الاخرى عن طريق جدة، الرياض، الظهران.
ب- النقل البري:
مارست المدينة هذه الوظيفة منذ القدم عندما كانت محطة خدمة في طريق القوافل القديم، وزادت اهميتها عندما ربطت بسكة حديد الحجاز عام 1908 – 1917، وفي العقد الثالث من القرن الرابع عشر الهجري استخدمت السيارات في المدينة وتم التوسع في ذلك 1927م، وأول الطرق المعدة التي عرفتها المدينة كان في الفترة 50 – 1955م تمثلت في الطريق الذي ربط المدينة – جدة (425) كم والمدينة – المطار 35كم.
وقد تطورت طرق المواصلات التي تربط أجزاء المدينة الداخلية حتى بلغت أطوالها ما يزيد على 500كم عام 1992، وترتبط بالمدن والقرى المحيطة بها بـ 1500كم. ويخدم النقل البري مواقف للسيارات منها موقف سيارات الركاب إلى مكة – جدة والرياض تحت سفح جبل سلع، والى جواره موقف سيارات النقل العام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|