وقوله ـ (عليه السّلام)(1) ـ لعلي ـ لمّا نزل: { وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12] :أمـرني ربي أن أدْنيك، ولا أقصيك، وأن تسمع، وتعي.

وفي رواية: اللهم اجعلها أُذُن عليّ.

 رواه الثعلبي (2) ، والواحـدي(3) ، وأبـو القاسـم بـن حبيب القشيري في تفاسيرهم، والراغب في المحاضرات(4) ، والإقليشي في ضياء الأولياء، والنّطنزي

في الخصائص، والعزيـزي في الغريـب(5) . رووا عـن بـريـدة، وابـن عبـاس  ومكحول(6)، وأبي رافع .

قواه إجماع أهل(7) البيت .

_______

1- (عليه السلام ) ساقطة من (ح).

2- ينابيع المودة: ۱: ١١٩. عن الثعلبي عن بريدة الأسلمي، وكذا: في غايـة المـرام: ٣٤٧. وكـذا في الجامع لأحكام القرآن: ١٨: ٢٦٤. عن الحسن.

3- أسباب النزل: ٢٩٤.

4- محاضرات الأدباء: ٢ : ٤٧٧.

5- لم نقف عليه في المطبوع من (غريب القرآن) لمحمد بن عزيز السجستاني.

6- الجامع لأحكام القرآن: ١٨: ٢٦٤. نقلاً عن الماوردي عن مكحول.

7- شواهد التنزيل: ٢: ٢٨٤. البرهان في تفسير القرآن: ٤: ٣٧٥ - ٣٧٦. مجمع البيان: ٥: ٣٤٥۔ ٣٤٦. غاية المرام: ٣٤٧.

8- تاریخ بغداد: ١٤: ۳۲۱.