المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

المناعة الخلطية Humoral Immunity
15-3-2017
مفاعل ماء يغلي boiling water reactor
4-2-2018
حق الجار والمعيشة
2023-05-28
المراد من مفهوم (السحر)
20-10-2014
benefactive (adj./n.) (ben, BEN)
2023-06-13
Intonation
2024-06-18


قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) Financial Position Statement (Balance Sheet)  
  
5471   02:31 صباحاً   التاريخ: 15-5-2022
المؤلف : د . حسام الدين مصطفى خداش ، د وليد زكريا صيام ، د . عبد الناصر ابراهيم نور
الكتاب أو المصدر : أصول المحاسبة المالية (الجزء الثاني)
الجزء والصفحة : ص278 - 281
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الافصاح والقوائم المالية /

ثالثاً : قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) Financial Position Statement (Balance Sheet)

تعتبر قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) الوسيلة الأساسية لإعطاء صورة واضحة وعادلة لحالة المشروع المالية في لحظة زمنية غالباً ما تكون نهاية السنة المالية ، ولذلك فإنه يتم تبويب عناصرها في مجموعات ملائمة يسهل معها الوقوف على حالة المشروع المالية كما تساعد في إجراء التحليلات والمناقشات المناسبة للحكم على وضعية المشروع . 

وتوفر الميزانية العمومية(*) معلومات مفيدة عن مدى قوة المركز المالي للمنشأة ، فتبين ما لدى المنشأة من ممتلكات او موجودات وما على هذه المنشأة من مطالبات سواء من قبل الملاك أم من قبل غيرهم .    

ويتم تبويب الميزانية العمومية في جانيين مثل الأيمن منهما الأصول والأيسر الخصوم وحقوق الملكية . وتصنف الأصول الى : أصول ثابتة ، أصول متداولة ، أصول غير ملموسة وأصول وهمية او ما يسمى بالأرصدة المدينة الأخرى ، في حين تصنف الخصوم الى : خصوم ثابتة (طويلة الأجل) وخصوم متداولة (قصيرة الأجل) كما يظهر في نفس جانب الخصوم حقوق المالكين او ما يسمى بحقوق أصحاب المنشأة .

وقد جرت العادة على تبويب قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) وفق ثلاثة أسس هي :

أ- حسب صعوبة تحويلها الى سيولة نقدية : حيث يتم البدء في جانب الأصول بالأصول الثابتة غير الملموسة كالشهرة وبراءة الإختراع ثم الأصول الثابتة الملموسة كالأراضي فالمباني فالآلات ثم الأصول المتداولة كالبضاعة فالمدينين فالأوراق التجارية فالمالية وأخيراً الأرصدة المدينة الأخرى . أما في جانب الخصوم فتظهر حقوق الملكية في البداية يليها الخصوم طويلة الأجل ثم الإلتزامات قصيرة الأجل ثم الأرصدة الدائنة الأخرى . 

ب- حسب سهولة تحويلها الى سيولة نقدية : يتم البدء في جانب الأصول بالأصول المتداولة كالنقدية في الصندوق ثم البنك وهكذا ، يليها الأصول الثابتة الملموسة فالأصول الثابتة غير الملموسة وأخيراً الأرصدة المدينة الأخرى . أما في جانب الخصوم وحقوق الملكية فيتم البدء بالخصوم قصيرة الأجل ثم الخصوم طويلة الأجل ثم حقوق الملكية وأخيراً تظهر الأرصدة الدائنة الأخرى .

ج- على شكل تقرير : يميل الإتجاه الحديث في المحاسبة الى عرض قائمة المركز المالي في صورة تقرير وهناك إجتهادات في هذا المجال حيث يرى بعضهم(**) البدء بالأصول المتداولة فالأصول الثابتة ثم المطلوبات المتداولة فالمطلوبات طويلة الأجل وأخيراً حقوق الملكية . في حين يرى بعضهم الآخر(***) أن تظهر الأصول المتداولة أولاً مطروح منها الخصوم المتداولة ، وبذلك نتوصل الى رأس المال العامل ، يُضَاف الى ذلك الأصول الثابتة بنوعيها الملموسة وغير الملموسة حيث يمثل المجموع رصيد الأموال المستثمرة في المشروع يقابلها بالتالي القيمة الدفترية للمشروع والمتمثلة في مصادر رأس المال الداخلية والخارجية (أي رأس المال والإحتياطيات والخصوم طويلة الأجل).

وجرت العادة في المشاريع التجارية على ترتيب الأصول حسب سهولة تحويلها الى نقدية فيتم البدء بالأصول المتداولة فالأصول الثابتة الملموسة ثم الأصول الثابتة غير الملموسة وأخيراً الأرصدة المدينة الأخرى . 

وينبغي ترتيب جانب الخصوم حسب سهولة الوفاء بالإلتزامات ولذلك يتم البدء بالخصوم المتداولة (الإلتزامات قصيرة الأجل) ثم الخصوم الثابتة (الإلتزامات طويلة الأجل) يليها الأرصدة الدائنة الأخرى وأخيراً تظهر حقوق الملكية . ومما تجدر الإشارة إليه أن حقوق الملكية في الشركات المساهمة العامة عبارة عن أسهم مطروحة للإكتتاب العام لذا يجب البدء برأس المال المصرح به وهو عبارة عن مجموع قيمة الأسهم التي أخذت الشركة تصريحاً من الجهات المعنية بالدولة بتشغيله عند تكوينها ، ثم يتم إظهار رأس المال المكتتب به وهو عبارة عن قيمة الأسهم التي تم طرحها للإكتتاب العام وتم بالفعل الإكتتاب بها ، ومن المعروف أن رأس المال المكتتب به يكون مساوياً او أقل من رأس المال المصرح به . وبعدئذٍ يتم إظهار رأس المال المدفوع وهو عبارة عن المبالغ التي تم تحصيلها من ثمن الأسهم المكتتب بها ، وعادة يكون رأس المال المدفوع مساوياً او أقل من رأس المال المكتتب به .

وفي الحالات الثلاث ( رأس المال المصرح به ، المكتتب به ، المدفوع ) يجب تبیان ما يخص منها الأسهم العادية وما يخص الأسهم الممتازة ، فالأسهم الممتازة غالباً تكون أرباحها محددة سلفاً ولا يحق لحملتها إدارة الشركة إلا إذا أجاز عقد إصدارها ذلك وبنص صريح ، أما حملة الأسهم العادية فلهم الحق في ذلك حيث ينتخبون مجلساً  لادارة الشركة من بينهم .

إليك شكلاً نموذجياً لقائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) لشركة تجارية :

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

 * د. محمد مطر ، مرجع سابق ، ص : 69.

* مرجع سابق - ص: 73.

** د. خالد أمين عبدالله وآخرون ، مرجع سابق ، ص : 334. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.