المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مصادر الملوثات الجسيمية sources of particulate pollutants
2-1-2016
قوانين التبدل
2023-03-11
معنى أن النبي أمي 
2023-11-28
Abraham Robinson
24-12-2017
The linguistic background
2024-02-10
طرائق فصل وتنقية الإنزيمات
2023-12-02


علي عليه السلام صاحب لواء النبي (صلى الله عليه واله) ورايته.  
  
1873   12:11 صباحاً   التاريخ: 9-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص148- 149.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

كان صاحب لوائه، ورايته.

في تاريخي: الطبري(1)، والبلاذري(2)، وصحيحي مسلم، والبخاري: أنـه لما أراد النّبي ـ عليه السّلام ـ أن يخرج إلى بدر، إختار كل قوم راية. فاختـار حمـزة حمراء، وبنو أمية خضراء، وعلي بن أبي طالب صفراء. وكانت راية النبـي ـ عليـه السّلام ـ بيضاء. فأعطاها علياً يـوم خـيـبر، لما قال(3): لأعطين الراية - غـداً رجلاً...

وقال أصحاب(4) السّير: كانت راية قريش، ولواؤها ـ جميعاً ـ بيـدي قصي ابن كلاب، ثـم لم تـزل الرايـة في يـدي عبد المطلب، فلـما بعـث النبـي ـ عليـه السّلام ـ(5) دفعها في أول غزاة حملت فيها ـ وهي ودانُ(6) ـ إلى علي.

وكان اللواء ـ يومئذ ـ في بني عبد الدار، فأعطاها النبي ـ عليه السلام (7) مصعب بن عمير، فاستشهد يوم أحد، فأخذها النّبي ـ عليه السّلام ـ ودفعهـا إلى علي. فجمع له ـ يومئذ ـ الراية، واللوء. هما أبيضان. ذكره الطبري في تاريخه(8)، والقشيري في تفسيره.

وفي تنبيه(9) المذكورين: أنّه سـقط اللـواء مـن يـد عـلي ـ يـوم أحـد ـ مـن جراحةٍ، فتحاماهُ المسلمون، فقال النبي ـ عليه السّلام ـ: خذوه، فضعوه في يـده  الشمال(10). فقال له النبي ـ عليه السّلام ـ: بارك الله فيك في الدنيا، والآخرة.

________

 1- تاريخ الطبري: ۳: ۱۲ - ۱۳.

2- أنساب الأشراف (ط. المحمودي): ۲: ۹۱ - ۹۲، ۹۳ – ۹٤ ، ۱۰٦.

3- صحيح البخاري: ٥: ۲۳، ۱۷۱. صحيح مسلم: ٥: ١٩٥/ ۷: ۱۲۰، ۱۲۱، ۱۲۲. مسـند أحمـد (ط. شـاكر): ١: ٦٢. سـنـن ابـن مـاجـة : ۱: ٤۳، ٤٥. تـاريخ الطبري: ۳: ۱۲ - ۱۳.

الإرشاد: ٤٠. تـاريخ بغـداد: ٨: ٥. شرف المصـطفى: ق: ١١٨. إعـلام الـوری: ۱۰۷. شرح القصيدة المذهبة: ۱۳۰، ۱۳۱، ۱۳۲. فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: ٢: ٥٦٥ وفي اكثر مـن موضع في الكتاب، مسند أبي يعلى الموصلي:۱ : ٢٩۱/ ٢: ٥٠٠. خصائص أمير المؤمنين:٦- ١٠. معرفة الصحابة: ۱: ۲۹۷ ـ ۲۹۸. دلائل النبوة للبيهقي: ٤: ٢٠٥ - ٢١٣. الرياض النضرة: ۳:۱٤٧ - ۱٥۱.

4- الإرشاد: ٤٧ ـ ٤٨ . كفاية الطالب: ۳۳٥ ـ ۳۳۷.

5- في (ح): صلى الله عليه وآله.

6- المغازي للواقدي: ۱: ۳۸۸.

7- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

8- تاريخ الطبري: ٢: ٥١٦.

9- لم أقف على كتاب «تنبيه المذكورين، والخبر في مصادر أخرى. انظر الرياض النضرة النضرة: 3: 1٥6.

10- (الشمال) ساقطة من (ك).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .