أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022
2816
التاريخ: 12-4-2022
1907
التاريخ: 11-10-2020
1520
التاريخ: 23-4-2022
1213
|
أجهزة التسجيل اهم من الدفاتر في الحوارات الصحفية، وريما كان هذا سبب تفضيل الصحفيين لاستعمالها، إن جهاز التسجيل أو ما يسميه البعض "صندوق الثرثرة ، والذي أصبح متوافراً الآن في أحجام صغيرة يمكن حملها قد أحرز التفوق على دفتر المندوب الصحفي وقلمه، وذلك لأن المسجلات توفر العبارات حرفياً، وهذا له قيمة إذا كان الصحفي يتناول موضوعاً له حساسيته وبخاصة اذا حدث وتراجع المتحاور معه في كل قاله.
في المقالات الخاصة يسهم المسجل في التقاط اللهجات غير العادية التي تعطي للمقال مذاقاً خاصاً ، كما انه يفيد في حالة تحدث الشخص بسرعة اكبر من قدرة المندوب على تدوينها في دفتره، كما أنه يتيح للصحفي فرصة مراجعة الحديث بدقة.
من هنا أصبح استعمال جهاز التسجيل أمراً تقتضيه الضرورة العملية في الموضوعات التي تعتمد على الأسئلة والأجوبة، حيث ينبغي كتابة أسئلة الصحفي وإجابة المتحدث بدقة، ولهذا السبب يصبح من النادر أن يكتب الصحفي الأسئلة التي يوجهها للشخصية المستهدفة في الحوار.
مع ذللك فجهاز التسجيل له عيوبه أيضاً، فدفتر الصحفي لا تنفذ بطارياته ولا ينتهي الشريط فجأة كما يحدث أحياناً في أجهزة التسجيل، ولضمان تجنب مثل هذه العيوب يحسن أن يدون الصحفي في دفتره جنباً إلى جنب مع عملية التسجيل.
ومن بين أكبر عيوب جهاز التسجيل هو إغراق الصحفي بالتفاصيل المملة، فإذا كان التسجيل نقياً ونظيفاً فذلك يغري الصحفي بحشر كل هذه المعلومات في الموضوع الذي يكتبه ويكون لديه أيضاً ميل لإعادة العبارات، لهذا لابد من عملية تركيز الموضوع في أثناء النسخ، بأن يتم انتزاع اللآلئ التي يشوبها الغموض في الحديث بدلا من القيام بعملية أصعب كثيرا وهي الشرح والتفسير، وعملية النسخ هذه في حد ذاتها مشكلة عويصة، فأحياناً يمكنك كتابة ثلاثة موضوعات في نفس الوقت الذي تستغرقه عملية تفريغ أو نسخ حديث صحفي واحد على شريط تسجيل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|