أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
3586
التاريخ: 4-08-2015
3853
التاريخ: 4-08-2015
10188
التاريخ: 3-08-2015
7124
|
في شواهد النبوة قال صاحب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية بعد ذكر الطريقة النقشبندية وذكر جملة من مشائخها ما لفظه ومنهم الشيخ العارف بالله عبد الرحمن بن أحمد الجامي اشتغل أولا بالعلم الشريف وصار من أفاضل عصره ثم صحب مشائخ الصوفية وتلقن كلمة التوحيد من الشيخ العارف بالله تعالى سعد الدين الكاشغري وصحب الخواجة عبيد الله السمرقندي وانتسب إليه أتم الانتساب إلى أن قال وكان مشتهرا بالعلم والفضل وبلغ صيت فضله إلى الآفاق حتى دعاه السلطان بايزيد خان إلى مملكته وأرسل إليه جوائز سنية إلى أن قال وحكى المولى الأعظم سيدي محيي الدين الفناري عن والده المولى علي الفناري وكان قاضيا بالعسكر المنصور للسلطان محمود خان أنه قال قال لي السلطان يوما إن الباحثين عن علوم الحقيقة المتكلمون والصوفية والحكماء ولا بد من المحاكمة بين هؤلاء الطوائف فقلت له لا يقدر على المحاكمة بينهم إلا المولى عبد الرحمن الجامي فأرسل السلطان إليه رسولا مع جوائز سنية والتمس منه المحاكمة المذكورة فكتب رسالة حكم فيها بين هؤلاء الطوائف في مسائل ست منها مسألة الوجود وأرسلها إلى السلطان ثم عد من مصنفاته شرح الكافية وشواهد النبوة بالفارسية ونفحات الأنس بالفارسية وسلسلة الذهب طعن فيها على طوائف الرافضية إلى أن قال وكل تصانيفه مقبولة عند العلماء الفضلاء وأثنى عليه ثناء بليغا محمود بن سليمان الكفوي في اعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار على ما حكي عنه وقال عن كتابه شواهد النبوة أنه كتاب جليل معروف معتمد وفي كشف الظنون شواهد النبوة فارسي لمولانا نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي وذكر أنه ترجمه غير واحد من العلماء وعن صاحب تاريخ الخميس أنه قال في أوله انه انتخبه من الكتب المعتبرة وعد منها شواهد النبوة وقد روى الجامي في شواهد النبوة على ما حكي عنه اخبارا في ولادة المهدي وبعض معجزاته هذا ملخص ترجمتها ، روي عن حكيمة عمة أبي محمد الزكي (عليه السلام) أنها قالت كنت يوما عند أبي محمد (عليه السلام) فقال يا عمة باتي الليلة عندنا فان الله تعالى يعطينا خلفا فقلت يا ولدي ممن فاني لا أرى في نرجس أثر حمل أبدا فقال يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها إلا في وقت الولادة فبت عنده فلما انتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت وقلت في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (عليه السلام) فناداني من مقامه لا تعجلي يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها قل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية الكرسي فسمعت صوتا من بطنها يقرأ ما قرأت ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجدا فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمة ائتيني بولدي فاتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه وقال تكلم يا ولدي بإذن الله تعالى فقال بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ثم رأيت طيورا خضرا أحاطت به فدعا أبو محمد (عليه السلام) واحدا منها وقال خذه واحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه فان الله بالغ أمره فسألت أبا محمد (عليه السلام) ما هذا الطير وما هذه الطيور فقال هذا جبرئيل وهؤلاء ملائكة الرحمة ثم قال يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون فرددته إلى أمه ولما ولد كان مقطوع السرة مختونا مكتوبا على ذراعه الأيمن جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا قال وروى غيرها أنه لما ولد جثا على ركبتيه ورفع سبابته إلى السماء وعطس وقال الحمد لله رب العالمين .
وروي عن آخر قال دخلت على أبي محمد (عليه السلام) فقلت يا ابن رسول الله من الخلف والامام بعدك فدخل الدار ثم خرج وقد حمل طفلا كأنه البدر في ليلة تمامه في سن ثلاث سنين فقال لولا كرامتك علي لما أريتك هذا الولد اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيته كنيته هو الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما وروي عن آخر قال دخلت يوما على أبي محمد (عليه السلام) فرأيت عن يمينه بيتا أسبل عليه ستر فقلت يا سيدي من صاحب هذا الأمر بعدك فقال ارفع الستر فرفعته فخرج صبي في غاية النظافة على خده الأيمن خال وله ذوائب فجلس في حجر أبي محمد (عليه السلام) فقال أبو محمد (عليه السلام) هذا صاحبكم ثم قام من حجره فقال له يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم فدخل البيت وأنا أنظر إليه ثم قال لي قم وانظر من في البيت فدخلت البيت فلم أر فيه أحدا وروي عن آخر قال بعثني المعتضد مع رجلين وقال إن الحسن بن علي (عليه السلام) توفي في سر من رأى فأسرعوا في المسير واهجموا على داره فكل من رأيتم فيها فاؤتوني برأسه فذهبنا ودخلنا فرأينا دارا نضرة طيبة كان البناء فرع من عمارتها الساعة ورأينا فيها سترا فرفعناه فرأينا سردابا فدخلنا فيه فرأينا بحرا في أقصاه حصير مفروش على وجه الماء ورجلا في أحسن صورة عليه وهو يصلي ولم يلتفت إلينا فسبقني أحد الرجلين فدخل الماء فغرق واضطرب فأخذت بيده خلصته فأراد الآخر أن يتقدم إليه فغرق فخلصته فتحيرت فقلت يا صاحب البيت المعذرة إلى الله واليك فاني والله ما علمت الحال ولا علمت إلى أين جئنا وقد تبت إلى الله مما فعلت فلم يلتفت إلينا أبدا فرجعنا وقصصنا عليه القصة فقال اكتموا هذا وإلا أمرت بضرب أعناقكم انتهى شواهد النبوة وليس مثل هذا بمستبعد ولا مستغرب من قدرة الله تعالى وكرامة أوليائه عليه وقد أنطق الله تعالى عيسى (عليه السلام) في المهد وكتب مشائخ الصوفية مشحونة بأمثال ذلك في حق أقطابهم وأعيانهم .
كالشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ محيي الدين بن العربي وعبد الوهاب الشعراني وغيرهم وقد قال الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي في الفتوحات المكية كما حكاه عنه الشعراني في الكبريت الأحمر الذي انتخبه من مختصرها وبرهان الدين الحلبي في انسان العيون على ما حكي عنه قلت لابنتي زينب مرة وهي في سن الرضاعة قريبا عمرها من سنة ما تقولين في الرجل يجامع حليلته ولم ينزل فقالت يجب عليه الغسل فتعجب الحاضرون من ذلك ثم إني فارقت تلك البنت وغبت عنها سنة في مكة وكنت أذنت لوالدتها في الحج فجاءت مع الحاج الشامي فلما خرجت لملاقاتها رأتني من فوق الجمل وهي ترضع فقالت بصوت فصيح قبل أن تراني أمها هذا أبي وضحكت ورمت بنفسها إلي وقد رأيت أي علمت من أجاب امه بالتسميت وهو في بطنها حين عطست وكان اسمه الشيخ عبد القادر بدمشق وسمع الحاضرون كلهم صوته من جوفها شهد عندي الثقات بذلك انتهى المحكي عن الفتوحات وذكر بعضهم أن الذين تكلموا في المهد ثلاثة عيسى (عليه السلام) والولد الذي شهد ببراءة يوسف (عليه السلام) وبنت الشيخ محيي الدين بن العربي فكيف يصدقون بأمثال هذه الكرامات ولا يعيبون على معتقدها وإذا ذكر ذاكر كرامة لأهل بيت النبوة قابلوها بالانكار أو الاستبعاد ونسبوا معتقدها إلى الغلو .
وقال الشيخ عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني المصري العارف المشهور في اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر.
وهذا الكتاب كصاحبه مشهور معروف وقد طبع بمصر عدة مرات وعليه عدة تقاريض لجماعة من العلماء وهو شرح لما أغلق من الفتوحات المكية وله سواه من الكتب الميزان في المذاهب الأربعة ولواقح الأنوار القدسية الذي اختصره من الفتوحات المكية والكبريت الأحمر في علوم الشيخ الأكبر منتخب منه قال الشعراني في الجزء الثاني من اليواقيت والجواهر ما لفظه المبحث الخامس والستون في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة وذلك كخروج المهدي إلى أن قال وهو من أولاد الإمام حسن العسكري ومولده (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان سنة 255 وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام) فيكون عمره إلى وقتنا هذا وهو سنة 958 سبعمائة سنة وست سنين هكذا اخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطلي بمصر المحروسة عن الإمام المهدي حين اجتمع به ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى وقال الشعراني في الطبقات المسمى باللواقح على ما حكي عنه بعد ذكر سياحة حسن العراقي أنه قال وسألت المهدي عن عمره فقال يا ولدي عمري الآن ستمائة سنة وعشرون سنة ولي عنه الآن مائة سنة قال الشعراني فقلت ذلك لسيدي علي الخواص فوافق على عمر المهدي (عليه السلام) .
وقال السيد جمال الدين عطاء الله بن السيد غياث الدين فضل الله بن السيد عبد الرحمن المحدث المعروف في روضة الأحباب في سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) والآل والأصحاب .
وهو كتاب فارسي ذكره صاحب كشف الظنون فقال روضة الأحباب فارسي لجلال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي النيسابوري المتوفي سنة ألف في مجلدين بالتماس الوزير مير عليشير بعد الاستشارة مع أستاذه وابن عمه السيد أصيل الدين عبد الله وعن تاريخ الخميس أنه عده في أول كتابه من الكتب المعتمدة قال في روضة الأحباب على ما حكي عنه ما ترجمته كلام في بيان الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن (عليه السلام) الميلاد السعيد لذلك الذي هو در صدف الولاية وجوهر معدن الهداية في منتصف شعبان سنة 255 في سامرة وقيل في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 258 وأم تلك الدرة العالية أم ولد اسمها صيقل أو سوسن وقيل نرجس وقيل حكيمة وذلك الامام ذو الاحترام متوافق في الكنية والاسم مع خير الأنام عليه وآله تحف الصلاة والسلام ويلقب بالمهدي المنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان وكان عمره عند وفاة أبيه الأعظم على أقرب الروايات إلى الصحة خمس سنين وروي سنتان وأعطاه الله الحكمة والكرامة في حال الطفولية مثل يحيى بن زكريا سلام الله عليهما وأوصله في وقت الصبا إلى مرتبة الإمامة الرفيعة وغاب في سرداب سر من رأى سنة مائتين وخمس وستين أو ست وستين على اختلاف القولين في زمان الخليفة المعتمد ثم ختم كلامه بأبيات فارسية في خطاب المهدي (عليه السلام) وطلب ظهوره .
وقال الحافظ محمد بن محمد بن محمود البخاري المعروف بخواجه بارسا الحنفي في فصل الخطاب .
عن الكفوي في اعلام الأخيار أنه قال في حقه قرأ العلوم على علماء عصره وكان مقدما على أقرانه وحصل الفروع والأصول وبرع في المعقول والمنقول وكان شابا قد أخذ الفقه عن قدوة بقية اعلام الهدى الشيخ الامام العارف الرباني أبي طاهر محمد بن علي بن الحسن الظاهري ثم ذكر سلسلة مشائخه في الفقه وأنه أخذ من صدر الشريعة وأنهاها إلى الامام الأعظم أبي حنيفة قال وهو أعز خلفاء الشيخ الكبير خواجة بهاء الدين نقشبند الخ وقال صاحب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية بعد ذكر الطريقة النقشبندية وأنها تنتهي إلى الشيخ العارف بالله خواجة بهاء الدين النقشبندي وذكر جملة من مناقبه ومحاسن طريقته ما لفظه ومن جملة مشائخ هذه الطريقة الشيخ العارف بالله تعالى خواجة محمد بارسا البخاري وهو من جملة أصحاب خواجة بهاء الدين المذكور وقال شيخه له بمحضر من أصحابه الأمانة التي وصلت إلي من مشايخ طريقتنا هذه وجميع ما اكتسبته في هذه الطريقة سلمتها كلها إليك فقبل خواجة محمد بارسا وقال شيخه في آخر حياته في غيبته المقصود من ظهوري وجوده وربيته بطريق الجذبة والسلوك فلو اشتغل بذلك لتنور منه العالم ووهب له شيخه صفة الروح في وقت وقصته مشهورة ووهب له أيضا في وقت آخر بركة النفس وكان مظهرا لمضمون قوله (عليه السلام) أن من عباد الله تعالى من لو أقسم على الله لابره ولقنه الذكر الخفي وأذن له في تعليم آداب الطريقة للطالبين ثم قال إنه مر في طريقه للحج بصغانيان وترمذ وبلخ وهراة وزار المزارات كلها وأكرمه علماء تلك البلاد ومشائخها وعظموه غاية التعظيم ورأوا مشاهدته وخدمته غنيمة عظيمة ثم ذكر أنه توفي بالمدينة المنورة وصلى عليه المولى شمس الدين الفناري ودفن بجوار قبر عباس (عليه السلام) اما كتابه فصل الخطاب فهو كتاب معروف مشهور ذكره في كشف الظنون فقال فصل الخطاب في المحاضرات للحافظ الزاهد محمد بن محمد الحافظي من أولاد عبيد الله النقشبندي البخاري المعروف بخواجه بارسا المتوفي بالمدينة المنورة سنة 822 وترجمته لأبي الفضل موسى بن الحاج حسين الأزنبقي وأمير بادشاه محمد البخاري نزيل مكة قال في فصل الخطاب على ما حكي عنه ما لفظه ولما زعم أبو عبد الله جعفر بن أبي الحسن علي الهادي (عليه السلام) أنه لا ولد لأخيه أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) وادعى أن أخاه الحسن العسكري (عليه السلام) جعل الإمامة فيه سمي الكذاب وهو معروف بذلك وأبو محمد الحسن العسكري ولده محمد (عليه السلام)ما معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله ويروى أن حكيمة بنت أبي جعفر محمد الجواد عمة أبي محمد الحسن العسكري كانت تحبه وتدعو له وتتضرع إلى الله أن ترى له ولدا وكان أبو محمد الحسن العسكري اصطفى جارية يقال لها نرجس فلما كان ليلة النصف من شعبان سنة 255 دخلت حكيمة عند الحسن العسكري فقال لها يا عمة كوني الليلة عندنا لأمر فأقامت كما رسم فلما كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها حكيمة فوضعت نرجس المولود المبارك فلما رأته حكيمة أتت به أبا محمد الحسن العسكري (عليه السلام) وهو مختون مفروع منه فاخذه وأمر يده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فمه وأذن في أذنه اليمنى وأقام في الأخرى ثم قال يا عمة اذهبي به إلى أمه فذهبت به وردته إلى أمه قالت حكيمة ثم جئت من بيتي إلى أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور ما أخذ بمجامع قلبي فقلت سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك فتلقيه إلي فقال اي عمة هذا المنتظر هذا الذي بشرنا به قالت حكيمة فخررت لله تعالى ساجدة شكرا على ذلك قالت ثم كنت أتردد إلى أبي محمد الحسن العسكري فلا أرى المولود فقلت له يوما يا مولاي ما فعل سيدنا ومنتظرنا قال استودعناه الذي استودعته أم موسى (عليه السلام) ابنها وذكر في حاشية الكتاب كما حكي عنه حكاية المعتضد العباسي المتقدم نقلها عن الجامي في شواهد النبوة وبعض علامات قيام المهدي (عليه السلام) إلى أن قال والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى ومناقب المهدي عليه السلام صاحب الزمان الغائب عن الأعيان الموجود في كل زمان كثيرة وقد تظاهرت الأخبار على ظهوره وإشراق نوره يجدد الشريعة المحمدية ويجاهد في الله حق جهاده ويطهر من الأدناس أقطار بلاده زمانه زمان المتقين وأصحابه خلصوا من الريب وسلموا من العيب وأخذوا بهديه وطريقه واهتدوا من الحق إلى تحقيقه به ختمت الخلافة والإمامة وهو الامام من لدن مات أبوه إلى يوم القيامة عيسى (عليه السلام) يصلي خلفه ويصدقه على دعواه ويدعو إلى ملته التي هو عليها والنبي (صلى الله عليه وآله) صاحب الملة .
قال العارف عبد الرحمن من مشايخ الصوفية في مرآة الاسرار وهو الذي ينقل عنه الشاه ولي الله الهندي الدهلوي والد الشاه صاحب عبد العزيز صاحب التحفة الاثني عشرية وكتاب الانتباه على ما قيل قال في كتاب مرآة الاسرار على ما حكى عنه ما ترجمته ذكر من هو شمس الدين والدولة وهادي جميع الملة القائم في المقام المطهر الأحمدي الامام بالحق أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي (عليه السلام) وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت أمه أم ولد اسمها نرجس ولادته ليلة الجمعة خامس عشر شهر شعبان سنة 255 وعلى رواية شواهد النبوة في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 258 في سر من رأى المعروفة بسامرة وهذا الإمام الثاني عشر موافق في الكنية والاسم لحضرة ملجأ الرسالة (عليه السلام) القابه الشريفة المهدي والحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الاثني عشر وكان عمره حين وفاة والده الامام حسن العسكري (عليه السلام) خمس سنين وجلس على مسند الإمامة وكما أعطى الحق تعالى يحيى بن زكريا (عليه السلام) الحكمة والكرامة في حال الطفولية وأوصل عيسى بن مريم إلى المرتبة العالية في زمن الصبا كذلك هو في صغر السن جعله الله إماما وخوارق العادات الظاهرة له ليست قليلة بحيث يسعها هذا المختصر وروى ملا عبد الرحمن الجامي عن حكيمة أخت الإمام علي النقي وذكر ما تقدم عن شواهد النبوة ثم حكي عن محيي الدين بن العربي في الباب الثلاثمائة وثمانية وستين من الفتوحات المكية ما تقدم نقله وقال أنه بين في ذلك المحل من الكتاب المذكور أحوال الإمام المهدي (عليه السلام) مفصلة فمن أرادها فليطالعها هناك ثم قال وذكر مولانا عبد الرحمن الجامي الصوفي المشرب الشافعي المذهب تمام أحوال الإمام محمد بن الحسن العسكري وكمالاته وكيفية ولادته واختفائه مفصلة في كتاب شواهد النبوة على الوجه الأكمل مروية عن أئمة أهل بيت العترة وأرباب السيرة قال وذكر صاحب كتاب المقصد الأقصى أن حضرة الشيخ سعد الدين الحموي خليفة نجم الدين صنف كتابا في حق الإمام المهدي وذكر أشياء كثيرة في حقه بحيث لا يمكن لأحد الاتيان بمثل ما اتى به من الأقوال والتصرفات قال وحيث يظهر المهدي يجعل الولاية المطلقة ظاهرة بلا خفاء ويرفع اختلاف المذاهب والظلم وسوء الأخلاق حيث وردت أوصافه الحميدة في الأحاديث النبوية أنه في آخر الزمان يظهر ظهورا تاما ويطهر تمام الربع المسكون من الظلم والجور ويظهر مذهب واحد وبوجه الاجمال إذا كان الدجال القبيح الافعال قد وجد وظهر وبقي حيا مخفيا وكذلك عيسى (عليه السلام) وجد واختفى عن الخلق فابن رسول الله إذا اختفى عن نظر العوام وظهر جهارا في وقته المعين له بمقتضى التقدير الآلهي مثل عيسى والدجال فليس ذلك بعجيب من أقوال جماعة من الأكابر وأئمة أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنكار ذلك من باب التعصب ليس فيه كثير ضرر انتهى .
قال الشيخ حسن العراقي قال الشعراني في الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار في الجزء الثاني منه ومنهم العارف بالله سيدي حسن العراقي رحمه الله تعالى المدفون بالكوم خارج باب الشريعة بالقرب من بركة الرطلي وجامع البشري ترددت إليه مع سيدي أبي العباس الحريثي وقال أريد أن احكي لك حكايتي من مبتدأ أمري إلى وقتي هذا كأنك كنت رفيقي من الصغر, كنت شابا من دمشق وكنت صانعا وكنا نجتمع يوما في الجمعة على اللهو واللعب والخمر فجاء إلي التنبيه من الله تعالى يوما أ لهذا خلقت فتركت ما هم فيه وهربت منهم فتبعوا ورائي فلم يدركوني فدخلت جامع بني أمية فوجدت شخصا يتكلم على الكرسي في شأن المهدي (عليه السلام) فاشتقت إلى لقائه فصرت لا اسجد سجدة إلا وسألت الله تعالى أن يجمعني عليه فبينما انا ليلة بعد صلاة المغرب أصلي صلاة السنة إذا بشخص جلس خلفي وحس على كتفي وقال لي قد استجاب الله دعاءك يا ولدي ما لك انا المهدي فقلت تذهب معي إلى الدار فذهب وقال أخل لي مكانا أتفرد فيه فأخليت له مكانا فأقام عندي سبعة أيام بلياليها ولقنني الذكر وقال أعلمك وردي تدوم عليه إن شاء الله تعالى تصوم يوما وتفطر يوما وتصلي كل ليلة خمسمائة ركعة وكنت شابا أمرد حسن الصورة فكان يقول لا تجلس قط إلا ورائي وكانت عمامته كعمامة العجم وعليه جبة من وبر الجمال فلما انقضت السبعة أيام خرج فودعته وقال لي يا حسن ما وقع لي قط مع أحد ما وقع معك فدم على وردك حتى تعجز فإنك تعمر عمرا طويلا وقد تقدم قول الشعراني إن حسن العراقي اخبره انه سأل المهدي عن عمره لما اجتمع به وان علي الخواص وافقه على عمر المهدي وبالغ الشعراني في طبقاته في الثناء على علي الخواص وتعداد مناقبه حتى أنه قال إنه كان أميا وكان يتكلم على معاني الكتاب والسنة كلاما تحير فيه العلماء وكان محل كشفه اللوح المحفوظ عن المحو والاثبات فإذا قال قولا لا بد أن يقع على الصفة التي قال بل كان يخبر الشخص بواقعته التي اتى لأجلها قبل أن يتكلم إلى غير ذلك .
تنبيه وانا وان كنا لا نعلم صحة جميع ما ادعي من مشاهدة بعض مشائخ الصوفية لصاحب الزمان (عليه السلام) بل نعلم أن بعض ما ادعوه من ذلك هو من جملة خرافاتهم وتمويهاتهم إلا انا اوردنا ذلك حجة على من يستنكر ويستبعد وجود صاحب الزمان (عليه السلام) وغيبته بل ينسب الامامية في اعتقادهم ذلك إلى الحمق حتى قال بعضهم انهم عار على بني آدم وقال آخر ان من اوصى إلى أحمق الناس صرف إلى من يقول بغيبة المهدي ومع ذلك لا يستنكر ولا يستعظم أن يكون الشيخ علي الخواص وهو أمي ينكشف له اللوح المحفوظ عن المحور والاثبات ويخبر بما في النفوس ويطلع على الغيب والشيخ محيي الدين بن العربي يجتمع بالأنبياء والمرسلين في مكة المكرمة ويخاطبهم ويخاطبونه ويطوف بالكعبة وتطوف به حقيقة وتتكلم ابنته في المهد كما حكى ذلك كله الشعراني في اليواقيت والجواهر عن الفتوحات ويعتقد لأمثال هؤلاء أعظم الكرامات ومع ذلك فهو ينسب الامامية إلى الحمق باعتقاد ما يعتقده هؤلاء ويخبرون به عن أنفسهم من وجود صاحب الزمان والاجتماع به ليس هذا بانصاف .
قال أبو محمد أحمد بن إبراهيم البلاذري في الحديث المسلسل عن السمعاني في الأنساب الكبير إن المشهور بهذا الانتساب أبو محمد أحمد بن إبراهيم بن هاشم الطوسي البلاذري الحافظ كان حافظا فهما عارفا بالحديث ثم عدد جماعة ممن سمع منهم ثم قال وأبو محمد الواعظ الطوسي
المذكور كان واحد عصره في الحفظ والوعظ ومن أحسن الناس عشرة وأكثرهم فائدة إلى أن قال وكان أبو علي الحافظ ومشائخنا يحضرون مجالسه ويفرحون بما يذكره على الملأ من الأسانيد ولم أرهم غمزوه قط في اسناد أو اسم أو حديث وكتب بمكة عن امام أهل البيت (عليه السلام) أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) إلى أن قال قال الحاكم استشهد بالطاهر ان سنة 339 انتهى والبلاذري المذكور روى حديثا عن المهدي (عليه السلام) مشافهة من جملة الأحاديث المسلسلة والمسلسل هو ما تتابع فيه رجال الاسناد على صفة أو حالة واحدة وهذا الحديث ذكره الشاه ولي الله الدهلوي والد عبد العزيز المعروف بشاه صاحب مؤلف التحفة الاثني عشرية في الرد على الامامية الذي وصفه ولده المذكور على ما حكي عنه بخاتم العارفين وقاسم المخالفين سيد المحدثين سند المتكلمين المشهور بالفضل المبين حجة الله على العالمين الخ قال الشاه ولي المذكور في كتاب النزهة على ما حكي عنه إن الوالد روى في كتاب المسلسلات قلت شافهني ابن عقلة بإجازة جميع ما يجوز له روايته ووجدت في مسلسلاته حديثا مسلسلا بانفراد كل راو من رواته بصفة عظيمة تفرد بها (قال ره) اخبرني فريد عصره الشيخ حسن بن علي العجمي أخبرنا حافظ عصره جمال الدين الباهلي انا مسند وقته محمد الحجازي الواعظ انا صوفي زمانه الشيخ عبد الوهاب الشعراني انا مجتهد عصره الجلال السيوطي انا حافظ عصره أبو نعيم رضوان العقبي انا مقري زمانه الشمس محمد بن الجزري انا الامام جمال الدين محمد بن محمد الجمال زاهد عصره انا الإمام محمد بن مسعود محدث بلاد فارس في زمانه انا شيخنا إسماعيل بن مظفر الشيرازي عالم وقته انا عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي محدث زمانه انا أبو بكر عبد الله بن محمد بن شابور القلانسي شيخ عصره انا عبد العزيز ثنا محمد الادمي امام أوانه انا سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان نادرة عصره ثنا أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري حافظ زمانه ثنا محمد بن الحسن بن علي المحجوب امام عصره ثنا الحسن بن علي عن أبيه عن جده عن أبي جده علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ثنا موسى الكاظم ثنا أبي جعفر الصادق ثنا أبي محمد الباقر ثنا أبي علي بن الحسين زين العابدين السجاد ثنا أبي الحسين سيد الشهداء ثنا أبي علي بن أبي طالب سيد الأولياء أخبرنا سيد الأنبياء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) اخبرني جبرئيل سيد الملائكة قال قال الله تعالى سيد السادات إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني امن عذابي قال الشمس بن الجزري أحد سلسلة السند كذا وقع هذا الحديث من المسلسلات السعيدة والعهدة فيه على البلاذري وعن الشاه ولي المذكور أيضا في رسالة النوادر من حديث سيد الأوائل والأواخر ما لفظه حديث محمد بن الحسن الذي يعتقد الشيعة انه المهدي عن آبائه الكرام وجد في مسلسلات الشيخ محمد بن عقلة المكي عن الحسن العجيمي وفي تاريخ الجبرتي في حوادث ذي الحجة سنة 1215 في ترجمة الشيخ عبد العليم المالكي انه سمع على الشيخ علي الصعيدي جملة من الصحيح والموطأ والشمائل والجامع الصغير ومسلسلات ابن عقلة انتهى مما دل على أن كتاب مسلسلات ابن عقلة الذي فيه الحديث المذكور من الكتب المشهورة .
قال أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن الخشاب المعروف بابن الخشاب في كتاب تواريخ مواليد الأئمة ووفياتهم .
وابن الخشاب عالم مشهور قال ابن خلكان إنه العالم المشهور في الأدب والنحو والتفسير والحديث والنسب والفرائض والحساب وحفظ القرآن العزيز بالقراءات الكثيرة قال وكان متضلعا من العلوم وله فيها اليد الطولى وبالغ السيوطي في طبقات النحاة في الثناء عليه وقال كان ثقة في الحديث صدوقا نبيلا حجة وكتابه المذكور معروف مشهور ينقل عنه مشاهير العلماء روى فيه بسنده عن الرضا (عليه السلام) الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان وهو المهدي وبسنده عن جعفر بن محمد (عليه السلام) الخلف الصالح من ولدي هو المهدي اسمه محمد وكنيته أبو القاسم يخرج في آخر الزمان يقال لامه صيقل قال لنا أبو بكر الدارع وفي رواية أخرى بل امه حكيمة وفي رواية ثالثة نرجس ويقال بل سوسن وروى بسنده عن بعض أصحاب التاريخ ان أم المنتظر يقال لها حكيمة والله أعلم بذلك قال وهو ذو الاسمين الخلف ومحمد يظهر في آخر الزمان على رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار تنادي بصوت فصيح هذا هو المهدي .
والقائلون بوجود المهدي (عليه السلام) من علماء أهل السنة كثيرون وفيما ذكرناه منهم كفاية ومن أراد الاستقصاء فليرجع إلى كتابنا البرهان على وجود صاحب الزمان ورسالة كشف الأستار للفاضل المعاصر النوري رحمه الله تعالى .
فيمن رأى المهدي عجل الله فرجه الكليني عن علي بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر وكان أسن شيخ من ولد رسول الله بالعراق فقال رأيته بين المسجدين وهو غلام وفي رواية المفيد عن الكليني رأيت ابن الحسن بن علي بن محمد قال المجلسي لعل المراد بالمسجدين مسجدا مكة والمدينة أقول ويحتمل قريبا باعتبار ان الراوي عراقي ان المراد بهما مسجدا الكوفة والسهلة ولو أريد ما قاله المجلسي لكان الأنسب في التعبير ان يقال بين مكة والمدينة كما هو المتعارف وروى الكليني بسنده عن حكيمة بنت محمد بن علي وهي عمة الحسن العسكري انها رأته وفي رواية المفيد رأت القائم ليلة مولده وبعد ذلك وعن علي بن محمد عن فتح مولى الزراري سمعت أبا علي بن مطهر يذكر انه قد رآه ووصف له قده
وبسنده عن خادم لإبراهيم بن عبيدة النيسابوري قالت كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا فجاء (عليه السلام) وفي رواية المفيد فجاء صاحب الامر وفي رواية الشيخ في كتاب الغيبة فجاء غلام حتى وقف معه وقبض على كتاب مناسكه وحدثه بأشياء وبسنده عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه بحذاء الحجر والناس يتجاذبون عليه وهو يقول ما بهذا أمروا .
وبسنده عن أحمد بن إبراهيم بن إدريس عن أبيه أنه قال رأيته بعد مضي أبي محمد حين أيفع وقبلت يديه (يده خ ل) ورأسه وبسنده عن عمرو الأهوازي قال أرانيه أبو محمد وقال هذا صاحبكم وبسنده عن أبي نصر ظريف الخادم أنه رآه وبسنده عن ضوء عن رجل من أهل فارس سماه ان أبا محمد أراه إياه وروى الصدوق في اكمال الدين بسنده عن يعقوب بن منفوس قال دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) وهو جالس على دكان في الدار وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل فقلت له سيدي من صاحب هذا الامر فقال ارفع الستر فرفعته فخرج إلينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو نحو ذلك واضح الجبين أبيض الوجه دري المقلتين شثن الكفين معطوف الركبتين في خده الأيمن خال وفي رأسه ذؤابة فجلس على فخذ أبي محمد فقال هذا صاحبكم ثم وثب فقال له يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم فدخل البيت وانا انظر إليه ثم قال لي يا يعقوب انظر من في البيت فنظرت فما رأيت أحدا وبسنده عن الكرخي قال سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول رأيت صاحب الزمان (عليه السلام) ووجهه يضئ كأنه القمر ليلة البدر ورأيت على سرته شعرا يجري كالخط الحديث وبسنده عن جماعة منهم محمد بن عثمان العمري قالوا عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ابنه (عليه السلام) ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا فقال هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تنفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم اما انكم لا ترونه بعد يومكم هذا فما مضت الا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (عليه السلام) قوله (عليه السلام) لا ترونه اي أكثركم لوقوع الغيبة فان الظاهر أن العمري الذي هو أحد السفراء كان يراه وجاءت عدة روايات ان الحميري سأله هل رأيته قال نعم وفي بعضها آخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول اللهم انجز لي ما وعدتني وفي بعضها رأيته متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول اللهم انتقم من أعدائي وبسنده عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي انه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان (صلوات الله عليه) ورآه من الوكلاء ببغداد العمري وابنه وحاجز والبلالي والعطار ومن الكوفة العاصمي ومن الأهواز محمد بن إبراهيم بن مهزيار ومن أهل قم أحمد بن إسحاق ومن أهل همدان محمد بن صالح ومن أهل الري البسامي والأسدي يعني نفسه ومن أهل آذربيجان القاسم بن العلاء ومن نيسابور محمد بن شاذان ومن غير الوكلاء من أهل بغداد أبو القاسم بن أبي حابس وأبو عبد الله الكندي وأبو عبد الله الجنيدي وهارون القزاز والنبلي وأبو القاسم بن دميس وأبو عبد الله بن فروخ ومسرور الطباخ مولى بن الحسن (عليه السلام) واحمد ومحمد ابنا الحسن وإسحاق الكاتب من نيبخت وصاحب الفراء وصاحب الصرة المختومة ومن همدان محمد بن كشمرد وجعفر بن حمدان ومحمد بن هارون بن عمران ومن الدينور حسن بن هارون وأحمد بن أخيه وأبو الحسن ومن أصفهان ابن بادشالة ومن الصيمرة زيدان ومن قم الحسن بن نصر ومحمد بن محمد وعلي بن محمد بن إسحاق وأبوه والحسن بن يعقوب ومن أهل الري القاسم بن موسى وابنه وأبو محمد بن هارون وصاحب الحصاة وعلي بن محمد ومحمد بن محمد الكليني وأبو جعفر الرفا ومن قزوين مرداس وعلي بن أحمد ومن قابس رجلان ومن شهرزور ابن الخال ومن فارس المجروح ومن مرو صاحب الألف دينار وصاحب المال والرقعة البيضاء وأبو ثابت ومن نيسابور محمد بن شعيب بن صالح ومن اليمن الفضل بن يزيد والحسن ابنه والجعفري وابن الأعجمي والشمشاطي ومن مصر صاحب المولودين وصاحب المال بمكة وأبو رجاء ومن نصيبين أبو محمد بن الوجناء ومن الأهواز الحصيني وبسنده عن محمد بن صالح مولى الرضا (عليه السلام) قال خرج صاحب الزمان على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عندما نازع في الميراث عند مضي أبي محمد (عليه السلام) فقال له يا جعفر ما لك تعرض في حقوقي فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه فطلبه جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره فلما ماتت الجدة أم الحسن امرت ان تدفن في الدار فنازعهم وقال هي داري لا تدفن فيها فخرج (عليه السلام) فقال له يا جعفر أ دارك هي ثم غاب فلم ير بعد ذلك وذكر جميع من رآه يؤدي إلى التطويل وفي هذا القدر كفاية وهؤلاء الذين ذكرناهم كلهم ممن رآه في الغيبة الصغرى وقد جاءت أحاديث دالة على عدم إمكان الرؤية في الغيبة الكبرى وحكيت رؤيته (عليه السلام) عن كثيرين في الغيبة الكبرى ويمكن الجمع بحمل نفي الرؤية على رؤية من يدعي المشاهدة مع النيابة وايصال الاخبار من جانبه على مثال السفراء أو بغير ذلك .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|