راسمين ابتسامةً وباعثين روح الأمل... أطفالُ (رحماء بينهم) يزورون أقرانهم في مؤسّسة وارث الدوليّة للأورام |
2060
02:18 صباحاً
التاريخ: 24-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-31
493
التاريخ: 2023-11-04
1078
التاريخ: 2023-07-28
1465
التاريخ: 2023-03-22
1288
|
نظّم مركزُ (رحماء بينهم) التابع لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، زيارةً للأطفال المصابين بمرض السرطان الراقدين في مؤسّسة وارث الدوليّة للأورام في محافظة كربلاء، حاملين معهم الهدايا والورود المؤطّرة بعبارات التشجيع والدعاء بالصحّة والسلامة، إسهاماً في زرع ابتسامةٍ على محيّاهم وبعث روح الأمل فيهم، وهم يصارعون هذا المرض بكلّ عزيمةٍ واقتدار.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي الذي ترأّس الوفد الزائر لشبكة الكفيل: إنّ "هذه المبادرة التي أقدَمَ عليها مركزُ (رحماء بينهم) ليقدّموا هدايا بسيطة إلى أقرانهم من الأطفال الراقدين في هذا المشفى، إضافةً إلى أنّها تصبّ في مجال العيادة الطبّية والصحّية للمريض الراقد، فهي تنمّ عمّا يتبعها من ترسيخٍ للقيم الاجتماعيّة".
وأضاف "نحاول من هذه الزيارة كذلك أن نتأمّل ما فيها من جنبةٍ دينيّة، وهي أنّ الله سبحانه وتعالى يبتلي فئةً وأخرى باختباراته ونعمه، هؤلاء الأطفال فاقدو الرّعاية الأسرية من المنضوين في مركز (رحماء بينهم) يقدّمون أجمل صور التماسك المجتمعيّ، من خلال تضامنهم مع أقرانهم الأطفال المصابين ودعمهم ومساندتهم، داعين لهم بالصحّة والشفاء العاجل في هذا الشهر المبارك".
وفي السياق نفسه أوضَحَ عضو الوفد الزائر ورئيسُ قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذُ الدكتور شوقي الموسوي: "نحن اليوم في زيارةٍ إلى مؤسّسة الوارث الدوليّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة لعلاج مرضى السرطان، والزيارة تمثّلت بوفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة حيث اصطحبنا معنا عدداً من الأطفال في مركز (رحماء بينهم)، وهو مركز التنشئة والرّعاية الاجتماعيّة والأسريّة لفاقديها".
وبيّن أنّ "هؤلاء الأطفال جاءوا بمبادرةٍ تحت عنوان (فرحة طفل)، حيث يقومون بحمل الهدايا والزهور ليقدّموها للأطفال المرضى الراقدين في المشفى، وهي خطوةٌ بلا شكّ تعزّز من روح التواصل لدى هذه الفئة، إضافةً إلى ذلك تبرز العناية والاهتمام بالمصابين بهذا المرض، وتشدّ من أزرهم وتشجّعهم نفسيّاً، وهذا يعتبر أحد أهمّ العلاجات ليجتازوا المرض الذي ألمّ بهم".
يُشار إلى أنّ الوفد ضمّ كذلك إضافةً إلى الأطفال من مركز (رحماء بينهم) عدداً من مسؤولي ورؤساء أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة، وكان لهذه المبادرة أثرٌ كبيرٌ لدى الأطفال الراقدين في المؤسّسة، فضلاً عن تثمين إدارتها لهذه المبادرة الإنسانيّة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|