المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Penicillins
24-3-2016
أبعاد التنمية الاقتصادية- البعد الإداري
26-7-2022
المكافحة المتكاملة للآفات
6-1-2022
Laser: Pumping Process
3-3-2020
نظرية الحقول الدلالية (معجم الحقول الدلالية)
14-8-2017
المراءة في المجتمع الجاهلي
8-11-2016


الغيبة  
  
1532   07:01 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 216-217
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1902
التاريخ: 22/12/2022 1257
التاريخ: 29-9-2016 1637
التاريخ: 29-9-2016 1554

وهي أن يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه، سواء كان ذلك بنقص في بدنه، أو في أخلاقه، أوفى أقواله، أو في أفعاله المتعلقة بدينه أو دنياه، بل وإن كان بنقص في ثوبه، أو داره، أو دابته، والدليل على هذا التعميم بعد اجماع الامة على أن من ذكر غيره بما يكرهه إذا سمعه فهو مغتاب ، ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أنه قال: هل تدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله اعلم ، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل له: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وان لم يكن فيه فقد بهته)(1)، (وما روي انه ذكر رجل عنده فقالوا ما اعجزه، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اغتبتم اخاكم ، قالوا: يا رسول الله قلنا ما فيه، قال: ان قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه)(2).

وما روي: عن عائشة قالت (دخلت علينا امرأة، فلما ولت اومأت بيدي إنها قصيرة، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اغتبتها)(3).

وما روي: أنها قالت: (إني قلت لامرأة مرة، وأنا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن هذه لطويلة الذيل. فقال لي: إلفظي إلفظي، فلغظت مضغة لحم)(4).

وقد روي أن أحد الشيخين قال للآخر: إن فلاناً لنؤوم، ثم طلب ادما من رسول الله ليأكلا به الخبز فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): قد ائتدمتما، فقالا: ما نعلمه، فقال: بلى إنكما أكلتما من لحم صاحبكما)(5).

وسئل الصادق (عليه السلام) عن الغيبة، فقال: (هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل، وتبث عليه امرا قد ستره الله عليه، لم يقم عليه فيه حد )(6).

وقال (عليه السلام): (الغيبة ان تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وأما الامر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة، فلا)(7).

وقال الكاظم (عليه السلام): (من ذكر رجلا  من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس، اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه بهته)(8) .

ثم المستمع للغيبة أحد المغتابين، كما ورد به الخبر، وقد دل على ذلك ايضاً ما تقدم من حديث الشيخين وما روي أنه صلى الله عليه وآله لما رحم ماعزاً في الزنا قال رجل لآخر: هذا اقعص كما يقعص الكلب، فمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) معهما بجيفة فقال: إنهشا من هذه الجيفة، فقالا: يا رسول الله، ننهش جيفة؟ فقال: ما اصبتما من أخيكما أنتن من هذه)(9)، فجمع بينهما ، مع أن أحدهما كان قائلا والآخر مستمعاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) بحار الانوار: ۲۲۲/۷۲

(۲) المعجم الكبير: ۳۹/۲۰.

(۳) موالي اللئالي: 276/1.

(4) العهود المحمدية: 855.

(5) شرح نهج البلاغة: 68/9.

(6) ألف حديث في المؤمن: 104.

(7) بحار الانوار: 246/72 باب الغيبة.

(8) بحار الانوار: 245/72 باب الغيبة.

(9) مسند أبي داود الطيالسي: 324 مع اختلاف يسير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.