أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2017
2663
التاريخ: 13-12-2014
2909
التاريخ: 5-7-2017
2918
التاريخ: 13-12-2014
3603
|
لم يكن حول النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) في اللحظات الأخيرة من حياته سوى عليّ ( عليه السّلام ) وبني هاشم ، وقد علم الناس بوفاته من الضجيج وعويل النساء ، فأسرعوا وتجمّعوا في المسجد وخارجه وهم في حالة من الارتباك والدهشة لا يحيرون جوابا إلّا البكاء والنواح ، وهم على هذه الحالة وإذا بموقف غريب يصدر من عمر إذ خرج بعد أن دخل على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) والسيف في يده يهزّه ويقول : إن رجالا من المنافقين يزعمون أنّ رسول اللّه قد مات ، إنّه واللّه ما مات ولكنّه قد ذهب إلى ربّه كما ذهب موسى بن عمران[1]. ولم يهدأ عمر حتى وصل أبو بكر[2] إلى بيت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) فكشف عن وجه النبيّ وخرج مسرعا ، وقال : أيّها الناس ، من كان يعبد محمّدا فإنّ محمّدا قد مات ، ومن كان يعبد اللّه فإنّ اللّه حيّ لا يموت ، ثمّ تلا الآية : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ... } [آل عمران: 144].
ثمّ خرج عمر وأبو بكر وأبو عبيدة الجرّاح من البيت الذي فيه جثمان النبي المبارك وتركوه إلى عليّ وأهل بيته المفجوعين بوفاته ، وقد أذهلهم المصاب عن كلّ شيء ، وقام عليّ ( عليه السّلام ) وأهل بيته ( عليهم السّلام ) بتجهيز النبيّ والصلاة عليه ودفنه ، وفي الوقت نفسه كانت قد عقدت الأنصار اجتماعا لها في سقيفة بني ساعدة لتدبير أمر الخلافة .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|