المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

غزوة بواط و غزوة سفوان
5-11-2015
التوكيد
15-8-2020
كتابة الشعر الجاهلي
23-03-2015
انـواع المعـرفـة
16-12-2021
مهام إدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية
9/9/2022
كفاءة واهمية النقل الاجتماعية - دور النقل في حياة الشعوب
6/12/2022


دراسة موضوع الحديث الصحفي  
  
1501   06:09 مساءً   التاريخ: 18-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 95-98
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

بعد أن اختار المحرر فكرته ونجح في أن يوفر لها أكثر من شرط من شروط الصلاحية التي ساعدته في إقناع رئيس التحرير أو نائبه أو رئيس قسمه بجدارته، وبعد أن اقتنع الرؤساء أيضاً بأن هذا المحرر يستطيع القيام بإعداد هذه الفكرة وتنفيذها في شكل حديث صحفي على أفضل وجه وأتمه، يكون المحرر أمام المرحلة التالية من خطوات العمل، تلك هي مرحلة دراسة موضوع الحديث..

فعلى طريق تناولنا لهذا المرحلة الهامة، لا بد لنا من الإشارة إلى عدد من الأمور التي تتصل بها عن قرب، لكي يحصل المحرر الجديد على كل فائدة تقدمها خطوات العمل المختلفة، ويستبين أبعادها وملامحها مرحلة مرحلة  وخطوة خطوة، ومن تلك الأمور:

أ) قد يلجأ بعض رؤساء المحرر في عمله الصحفي من حين لآخر الى تكليفه هو أو تكليف محرر غيره بإجراء حديث سريع وحالي مع شخصية من الشخصيات الهامة، لأن الصحيفة تريد هذا الحديث الفوري، أو تريد هذه المجموعة من الأحاديث العاجلة.. وفي هذه الحالة لا يتمكن المحرر من القيام بهذه الخطوة على أكمل وجه وأتمه.

ورغم أن ذلك يبدو واقعا تعيشه الصحفي والمجلات في عصر السرعة، والسبق

الصحفي، وهو لم يعد سبقا إخباريا فقط، بل امتد إلى السبق بتنفيذ ونشر المواد والفنون التالية لخبر من الأخبار المرتبطة به عن قرب. خاصة بالنسبة للشخصيات التي تحتم أعمالها وربما ظروف سفرها آو تواجدها بالبلد القيام بمثل هذا التنفيذ السريع جداً. بالإضافة إلى أن بعض متطلبات التحرير قد تودي إلى القيام يذلك لأن الحديث الصحفي - مثلا - يرتبط بخبر هام جداً يعرف رئيس التحرير انه سوف يعلن عنه أو ينشر في نفس يوم نشر الحديث أو لأي سبب آخر مماثل.

ومن هنا فان رئيس التحرير يطلب إلى المحرر التوجه فورا إلى لقاء تلك الشخصية، أو تنفيذ الحديث الصحفي معها، وقد يبدو- في بعض الأوقات- أن رئيس العمل يكون مضطراً إلى ذلك، ومع ذلك فمن الأفضل الإقلال منها قدر المستطاع، فإذا لم يكن هناك عذر ضروري قاهر فإن دور الحديث الصحفي ومهمته، والحاجة إلى إتقان العمل، جميعها تدعو الى التريث والتنفيذ المتمهل الذي يقوم على أساس من دراسة موضوع الحديث، ودراسة شخصه أو أشخاصه. دراسة كاملة ومتقنة، باستثناء مثل تلك الأحاديث التي تحتاج إلى السرعة في التنفيذ والنشر. والتي ينبغي أن يقوم بها المحرر الممارس لمجرب، قبل غيره، لكي يتمكن من القفز ولو بنسبة قليلة- فوق حاجز الإعداد الذي يشمل خطوات عديدة، من أهمها دراسة موضوع الحديث.

ب) تدعو بعض المراجع الانجليزية والأمريكية ، وكذلك عدد من الصحفيين أيضاً، إلى أن تكون هذه الخطوة الهامة- دراسة موضوع الحديث- تالية لخطوة أخرى هي دراسة شخصية المتحدث أو الشخصيات التي ينتظر أن تجرى معها اللقاءات، ودعموا دعوتهم لذلك بتساؤلات طرحوها، وهي: ماذا لو أجهد المحرر نفسه في دراسة موضوع الحديث، ثم رفض أكثر المتحدثين أن يعلقوا أو رفضت المقابلة من أساسها؟ يريدون بذلك أن وقت المحرر سوف يذهب هدرا. وهو وقت هام ويمكن أن بشغله ألوان أخرى من النشاط الصحفي. ونحن لا نتفق مع هؤلاء إلا في حالة كون الحديث الصحفي حديث الشخصية أو الحديث الشخصي فقط، فهو الذي يمكن. أن تبدأ خطواته بدراسة لها، أما بالنسبة لأنواع الأحاديث الأخرى فان البدء بدراسة موضوع الحديث يكون أكثر فائدة.. وذلك للأسباب التالية:

- لن يعجز المحرر وجود الشخص الذي يتحدث، فإذا رفض شخص ما الحديث، فان هناك حتماً المجموعة الأخرى من الشخصيات البديلة التي لن ترفض، والتي يكون من واجب المحرر البحث عنها.

- ان الجهد الذي يبذله المحرر في دراسة الموضوع- مثله مثل أي جهد آخر يبذله المحرر- لن يضيع هدراً ولا يمكن أن يضيع هدراً وإنما سيكون رصيداً إضافياً يضاف إلى مصونات المحرر، الذي يكون عليه أن يقراً وأن يتابع وان يثقف.. ومن هنا فانه سيقدم له فوائد عديدة، ان لم يكن خلال هذا الحديث، ففي حديث اخر، وربما في مجال تحريري اخر، ولن تضيع كلمه او معلومة او خبر هدرا كما يصور هؤلاء، وتبدو هذه الحالة اكثر اهميه بالنسبة للمحرر الجديد الذي يكون اكثر حاجة لمثل هذا الرصيد الثقافي الذي يفيده على طريق مستقبله النامي.

- ان دراسة الموضوع والفهم الكامل له يساعد المحرر في الوصول الى الشخص المناسب للحديث، او بمعنى ادق الشخص المناسب للموضوع المناسب والذي يعرفه اكثر من غيره، ومن ثم يكون اهلا لثقه القراء، وتكون لمعلوماته وارائه ومواقفه اثارها على عقولهم.

وكثيرا ما سمعنا بعض المتحدثين من الصادقين  مع انفسهم يردون على المحرر بقولهم: انا لست الشخص المناسب للادلاء بالراي في هذا الموضوع وقد يتكرم بعضهم بأحالة المحرر الى الشخص المناسب، ولكن دراسة الموضوع تكون اكثر جدوى، من هذه الزاوية.

كذلك تفيد دراسة الموضوع كثيرا في حالات الاتصال المبدئي مع الاشخاص وحيث يكون من السهولة ان يدرك المتحدث، ومن خلال حديث تليفوني عابر انه امام صحفي يعرف عن موضوعه شيئا ما او شيئا لا يستهان به، ومن هنا يعطي الانطباع الاول بالجدية المطلوبة، وقد يؤدي ذلك في احيان كثيرة الى اهتمام متزايد من جانب الشخصية نفسها بهذا اللقاء، فبدلا من اللقاء العابر، فأنها قد تعد او تامر بأعداد الملفقات الهامة والمعلومات والاحصائيات والخرائط والرسوم، وغيرها، مما يبشر بحديث ناجح يفيد منه القراء والمجتمع نفسه.

لهذه الاسباب كلها، يدعو العديد من ذوي الاختصاص والخبرة الى ان تكون دراسة الموضوع سابقة على دراسة الشخصية، ويرى د. محمود ادهم من

الأفضل أن تتم دراسة الموضوع على خطوتين- باستثناء الإعداد لأحاديث الشخصية- هما:

الخطوة الأولى هي عبارة عن نظرة عامة على بعض الأمور المتصلة بالموضوع نفسه: قصته، تطوره وأشخاصه وأهم المعلومات المتصلة يه، والهدف منها أن تقف جميعها من خلف الفكرة تؤيدها وتساندها وتكون سلاحاً في يد المحرر يشهره في مواجهة الرافضين لها أو لتنفيذها حلال الاجتماعات العامة أو الخاصة وحيث يسهل الدفاع عن الفكرة لأن المحرر يعلم كثيراً عنها استناداً إلى هذه الدراسة المبدئية.

والخطوة الثانية: هي مرحلة الدراسة الهادئة المتأنية، والتي يتقرد بشأنها أبعاد المرحلة التالية، والمراحل الأخرى.

ج) ينبغي للمحرر أن يدرك أهمية هذه المرحلة ويوليها الاهتمام اللازم والكامل إذ يعتمد على نتيجتها في معظم الأحيان النتيجة النهائية للحديث الصحفي كله، فكلما بذل المحرر مجهوداً خلال هذه المرحلة، وأعد لموضوعه عن طريق الدراسة الكاملة لجميع جوانبه وأبعاده وتطوراته وما إلى ذلك، كلما أعانه ذلك على اجتياز المراحل أو الخطوات التالية بنجاح كبير، وعلى وجه الخصوص، كلما نجح في اختيار الشخصية المناسبة، وقام بإعداد ناجح لأسئلة ناجحة، تغطى موضوعه من جميع جوانبه، وتمكن من القيام بحديث جدي، وأدار حواراً ينم عن استعداد طيب للتقدم، وتمكن واقتدار أيضاً.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.