المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



انقل مهاراتك  
  
1200   11:25 صباحاً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص24
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/12/2022 1231
التاريخ: 1-12-2016 1998
التاريخ: 13-1-2021 2232
التاريخ: 2024-10-30 160

ما الأمر الذي تتألق فيه في عملك، وكيف يمكنك أن تنقل هذا إلى منزلك؟ وما الأمر الذي تتألق فيه في منزلك، وكيف يمكن أن تنقل هذا إلى مكان عملك؟

إحدى الملاحظات المثيرة التي فطنت لها من خلال سنوات عملي كطبيب نفسي ومدرب هو أن الناس في بعض الحالات لا يجيدون تعميم أو نقل سلوكيات معينة من موقف إلى آخر.

لقد قابلت وعملت مع أشخاص بارعين في أداء دور الآباء العظام، ولكنهم ليسوا مدراء ماهرين. وفي ذات الوقت التقيت بأشخاص يتمتعون بنجاح باهر في العمل ولكنهم تعساء في حياتهم الشخصية.

لكن لا ينبغي أن تسير الأمور على هذا النحو، وذلك نظراً لأن المهارات التي تقود إلى النجاح في مجال ما في حياتنا يمكن أن تقودنا بسهولة إلى نفس النجاح في مجالات أخرى. إن السعادة والنجاح غالباً ما يكونان حليفين لهؤلاء الأشخاص الماهرين في إدراك أين تكمن نقاط قوتهم، والذين يتمتعون بنفس المهارة في استغلال نقاط القوة تلك في مجال أو آخر.

اختر إما حياتك العملية وإما حياتك الشخصية، وحدد أعظم نقاط القوة التي تتمتع بها في أي منهما. هل تحافظ على هدوء أعصابك تحت ضغوط العمل؟ ربما تشعر أنك شخص ممل في المنزل، بينما تكمن أعظم مهاراتك في واقع الأمر في الحد من الصراعات في أسرتك والتخفيف من شدتها. وإذا كنت محبوباً في المنزل لما تتمتع به من روح دعابة وإبداع، فربما تجد أنك بارع حقاً في التفكير الجانبي وفي بث الدافعية والتحفير في مكان عملك. إذا كنت شخصاً اجتماعياً وناجحاً في التخطيط لحفلات الشواء في عطلات نهاية الأسبوع. فاحرص على العمل مع العملاء وزملاء العمل حتى تستغل مهارتك أفضل استغلال ممكن. إن السر يكمن في العثور على سبيل للاستفادة من نقاط القوة التي تتمتع بها في كافة أوجه حياتك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.