المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

صلاة النبيّ و وثوب سبطيه على كتفه
13-4-2019
Eglin C
1-5-2016
استقرار العلاقات الخاصة الدولية في ضوء قواعد الإسناد
24/11/2022
إنشاء الميناء- مرحلة التجهيز
8-8-2022
المراد من رزق الله
2023-05-24
Cytosolic oxaloacetate decarboxylation in gluconeogenesis
23-9-2021


البلسارات أو نجوم النبضات الراديوية  
  
2004   09:41 صباحاً   التاريخ: 18-3-2022
المؤلف : الدكتور سعد عباس الجنابي
الكتاب أو المصدر : أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة : ص 635
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / النجوم /

البلسارات أو نجوم النبضات الراديوية

قد يكتب أحياناً في علم الفلك الكثير حول البلسارات ويكون خارجاً عن التفاصيل أحياناً.

البلسارات أو نجوم النبضات الراديوية Pulasting Radio Stars هي مصادر انبعات راديوية فعالة وسريعة ذات نبضات منتظمة للغاية. لقد اكتشف أولها في منتصف عام 1967م عن طريق المسيار الاصطناعي فولبيكولا Vulpecula.

فهي تبعث نبضة على الأقل من ثلاث نبضات الأكثر قصراً، وكل منها يدوم لقليل من الملي ثانية، وتسلسل النبضة الداخلية لقليل من عشرات جزء من ألف ثانية. فبالرغم من غاية الفترة فإن النبضات تختلف باعتبارها من واحدة إلى الأخرى في الشدة. وإن الانتظام في النبضات يكون مستقطباً.

تنبعث النبضات ضمن مدى واسع من الترددات الراديوية ضمنياً وأنيا، لكنها تستلم في الأرض أولا يتردد عال. وتليه بالتتابع الترددات المنخفضة التي يبدو استلامها مع تتابع طول الإشعاع في جميع الزمن المتأخر.

ويعتقد أن التأخر أو البطء في وصول الإشعاع سببه هو إعاقة الموجات الراديوية بواسطة الإلكترونات الحرة في فضاء بين النجوم. تعطي الإلكترونات البين النجوم في تأثيرها في قضاء بين النجوم معامل انكسار (في الأطوال الموجية الراديوية) أكبر من وحدة. لذلك فإن سرعة الإشعاع الراديوي كبير كلما كان الطول الموجي أكبر، متضمناً العلاقة الملحوظة بين التردد وتأخر الزمن للنبضة المستلمة.

وحتى عام 1969 م، فقد اكتشفت أكثر من 20 من البلسارات الأخرى، فهي أكثر أو أقل شبهاً، من التي اكتشفت من فولبيكولا، ولها مدى فترات نبضية 1/30 إلى 2 ثانية، فإذا عرفنا كثافة الإلكترونات الحرة في الفضاء فسوف نحسب الأبعاد لتلك النبضات. الوقت الحاضر نستطيع أن نقيس كثافة الإلكترون فقط.

وتدل القياسات لأبعاد البلسارات بأنها ذات المئات (نموذجياً) من الفراسخ الفلكية ( Parsec مختصره AU = PC 206265 وحدة فلكية = 3.262 سنة ضوئية). لقليل من البلسارات خطوط (21 سم) امتصاص راديوية والتي تراها تقع على الأقل بنفس البعد لسحابة هيدروجين نجمي معين ينتج هذه الخطوط، حيث تجد بعض البلسارات التي تبعد بأكثر من PC 1000 فرسغ فلكي. ففي مثل هذه الأبعاد فإن الموجات الراديوية المنبعثة في كل نبضة يجب أن تكون ضخمة إضافة إلى ذلك، وبسبب شدتها فإن الطاقة الراديوية يجب أن تأتي من منطقة لها قطر مقداره مئات الكيلومترات. من جهة أخرى فإن زمن انتقال الضوء عبر منطقة الإشعاع سيؤدي إلى استطالة زمن النبضة لأحد البلسارات التي هي في وسط سديم السرطان Crab Nebula.

أقصر فترة نبضية معروفة مقدارها 0.033 ثانية، وإن الفترة المرصودة تزداد ببطء، مفترضاً بأن تلك البلسارات تتطور نابضة بأكثر بطئاً بالتدريج حتى تعجز تشير أكثر الملاحظات إلى أن هذه البلسارات لوحظت بأنها تبعث بصرياً (ضوءاً مرئياً)، نبضات لها نفس الفترة 0.033 ثانية, حيث عرفت تجريبياً مع ظهورها كنجم حسب القيمة المعهودة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.