أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3594
التاريخ: 2-7-2017
7992
التاريخ: 9-4-2017
3215
التاريخ: 10-12-2014
7094
|
يرى البعض ان لا معجزة لمحمد (ص) الا القرآن ، أما أنا فمع الذين يؤمنون بأن معجزاته لا يبلغها الاحصاء ، لأن الحكمة الإلهية تستدعي تنوع المعجزة واختلافها باختلاف الموارد والأشخاص ، كما استدعت حكمته سبحانه أن يباهل نبیّه نصاری نجران .. هذا اذا كان طالب المعجزة يبتغيها بصدق ، أما الكاذب المتعنت الذي لا يجدي معه شيء فيقتصر الأمر معه على القرآن ، لأن اعجازه مبدأ عام لا يختص بعصر دون عصر ولا بفئة دون فئة ، أو بفرد دون فرد .. وقد تستدعى الحكمة ان لا تعرض المعجزة على الشخص اطلاقاً ، كما لو اكتفى بمجرد شعوره واحساسه ، أو بيمين النبي ، فقد جاء في الأخبار ان رجلا قال لمحمد (ص) : ما لي وللمعجزات ؟.. احلف بالله انك رسول الله ، وأنا اؤمن بك . فقال الرسول : والله اني رسول الله . فقال الرجل : اشهد ان لا إله الا الله ، وان من رسول الله .
والذي يدلنا على ان آفاق محمد (ص) ومعجزاته أعظم من أن يبلغها الاحصاء ان رجل الدين فيما مضى كان يستدل على نبوة محمد (ص) بما جاءت به الأخبار من تكلم الحصى له ، وسعي الشجرة اليه ، ونبع الماء من بين أصابعه ، وكان الناس يتقبلون هذا يومذاك ، أما اليوم حيث يتطلع الناس الى حياة أفضل فإنا نستدل به على نبوته بأنه وقف مع المستضعفين ، وحارب المستأثرين والظالمين ، وبفضله وفضل شريعته نزعت التيجان عن رؤوس الجبابرة ، وألقيت تحت أقدام رعاة الإبل ، ووزعت كنوز الملوك على الفقراء والمساكين . . وعلى أية حال ، فان جميع معجزات الرسول الأعظم هامة وعظيمة ، ولكن أهمها جميعاً في تقديري أمران :
الأول: شريعة القرآن التي نظمت حقوق الانسان ، وعلاقات الناس بعضهم مع بعض على أساس العدل والتعاون.
الثاني : مباهلة الرسول مع وفد نجران التي سجلها الله سبحانه في سورة آل عمران، ان هذه المباهلة هي الدليل الحاسم ، والحد الفاصل الذي يضع المعاند الجاحد أمام العذاب والهلاك وجها لوجه ، هلاك ينزله محمد من السماء بكلمـة واحدة تخرج من فمه الطاهر .. ان هذا التحدي لا مثيل له على الاطلاق في تاريخ البشرية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم الهدايا والنذور يوضح آلية العثور على مفقودات الزائرين وطريقة استعادتها
|
|
|