رقعة البحث وفق تحديد كل من " كول " Cole و " کنج " King - الحيز المكاني |
1250
03:54 مساءً
التاريخ: 5-3-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017
2093
التاريخ: 13-12-2020
4561
التاريخ: 23-3-2017
1918
التاريخ: 12-3-2022
1431
|
الحيز المكاني
يتحدد الحيّز المكاني للدراسات الجغرافية بالنظام الأرضي من الأسفل والنظام الغازي، والنظام الشمسي من الأعلى، ويشمل النظام الأرضي كرقعة للبحث الجغرافي على: القشرة الصخرية الصلبة التي يمارس الإنسان فوقها نشاطه، وهي جزء قليل السمك ولا يتعدى عمقه بضعة أمتار من السطح. وأهم أجزائها التي تهم الجغرافي قطاع التجوية الممتد من نطاق التربة العلوي حتى جبهة التجوية، حيث تلتقي المفتتات بالصخر الأصلي.
وتضم هذه ما يعرف بالموارد الأرضية Land Resources بالإضافة إلى بعض قطاعات الصخر، والتراكيب الجيولوجية على عمق متفاوت حيث يتم التعدين واستخراج المياه الجوفية، وتضم هذه أيضا الثروات الباطنية Mineral Resources أما ما يلي القشرة الأرضية وحتى النواة فيقع ضمن اختصاص الجيوفيزيائي. وتتحدد علاقة الجغرافي بالنواة بصورة غير مباشرة. إذ يمكن للجغرافي أن يستفيد من البيانات والنتائج الجيوفيزيائية في تفسير بعض الأخطار البيئية التي تؤثر على النظام الأرضي والإنسان معاً، والتي يكون مصدرها باطن الأرض كالزلازل والبراكين والانهيارات الأرضية الكبرى، وما تخلقه من آثار سلبية على سطح الأرض والانسان معاً مما يدعو إلى معالجتها والتصدي لها. أما النظام الغازي الذي يعلو النظام الأرضي فيدخل ضمن مجال رقعة البحث الجغرافي خاصة طبقة التروبوسفير (Troposphere)، حيث تتكون الظاهرات الجوية والتقلبات المناخية. وتشكل قمة النظام الجوي بما في ذلك الفضاء الخارجي، حيث أشعة الشمس والشهب والنيازك الحد الأعلى للدراسات الجغرافية، وقد زاد الاهتمام بالنظام الجوي في العقود الثلاثة الأخيرة بعد تطور بحوث الفضاء والأقمار الصناعية ووسائل الاستشعار عن بعد بشكل عامRemote Sensing والكشف عن خصائصه باستخدام المركبات الفضائية. ويلي النظام الجوي النظام الشمسي، والأخير يقع في دائرة العلوم الفلكية وإن كان المهندسون الجغرافيين يهتدون بالنجوم في عمليات المسح وتحديد مواقع الأماكن وصناعة الخرائط ومعرفة المسالك فوق سطح الأرض.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|