المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13



مركزُ الدّراسات والمراجعة العلميّة ينظّم ندوتَيْن عن الإمام الكاظم (عليه السلام)  
  
1777   05:12 مساءً   التاريخ: 1-3-2022
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

نظّم مركزُ الدّراسات والمراجعة العلميّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوتَيْن إلكترونيّتَيْن حول الإمام الكاظم(عليه السلام)، وذلك بالتزامن مع ذكرى شهادته.

وقال مديرُ المركز الأستاذ حسن الجوادي لشبكة الكفيل، إنّ "الندوتَيْن اللتَيْن تشرّفنا بتقديمهما كانت الأولى بعنوان: (استحضار القِيَم الكاظميّة)، وأُقِيمتْ بالتّعاون مع فريق ارتقاء للعمل التطوّعي، وقد ركّزت على ضرورة التفاعل الصحيح مع مصائب أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، لا سيّما مصيبة الإمام الكاظم(عليه السلام) ومحنته التي كانت على ضربَيْن: محنته مع حكّام عصره وما تعرّض للظلم بسببهم، ومحنته مع بعض مَنْ يُحسَبُون على التشيّع الذين عُرِفوا فيما بعد بـ(الواقفة)".

وتابع الجوادي "الندوة الثانية كانت بعنوان: (كيف يعلّمنا الكاظم قواعد الحياة الصحيحة)، وقد تناولنا فيها سبع قواعد رئيسيّة من وصيّة الإمام (عليه السلام) لهشام بن الحكم، وهي:

القاعدة الأولى: المراجعة والمحاسبة، (يَا هِشَامُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَإِنْ عَمِلَ حَسَناً اسْتَزَادَ مِنْهُ وَإِنْ عَمِلَ سَيِّئاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ وَتَابَ إِلَيْهِ).

القاعدة الثانية: قاعدة التقرّب من الله، (يَا هِشَامُ أَفْضَلُ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ بِهِ، الصَّلَاةُ وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَتَرْكُ الْحَسَدِ وَالْعُجْبِ وَالْفَخْرِ).

القاعدة الثالثة: التواضع ونَبْذ التعاظم، (يَا هِشَامُ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَمَلَكٌ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ فَلَا يَتَوَاضَعُ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ وَلَا يَتَعَاظَمُ إِلَّا وَضَعَهُ اللَّهُ).

القاعدة الرابعة: القناعة وإكمال العقل، (يَا هِشَامُ مَنْ أَرَادَ الْغِنَى بِلَا مَالٍ وَرَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ وَالسَّلَامَةَ فِي الدِّينِ، فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكَمِّلَ عَقْلَهُ، فَمَنْ عَقَلَ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ وَمَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ اسْتَغْنَى وَمَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِكِ الْغِنَى أَبَداً).

القاعدة الخامسة: ذمّ التلوّن والنفاق، (يَا هِشَامُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ وَذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ إِذَا شَاهَدَهُ‏ وَيَأْكُلُهُ إِذَا غَابَ عَنْهُ، إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وَإِنِ ابْتُلِيَ خَذَلَهُ).

القاعدة السادسة: الانتباه من خطورة الدنيا، (يَا هِشَامُ مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ مَاءِ الْبَحْرِ كُلَّمَا شَرِبَ مِنْهُ الْعَطْشَانُ ازْدَادَ عَطَشاً حَتَّى يَقْتُلَهُ).

القاعدة السابعة: اليأس ممّا في أيدي الناس، (يَا هِشَامُ إِيَّاكَ وَالطَّمَعَ وَعَلَيْكَ بِالْيَأْسِ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَأَمِتِ الطَّمَعَ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ فَإِنَّ الطَّمَعَ مِفْتَاحٌ لِلذُّلِ‏ وَاخْتِلَاسُ الْعَقْلِ وَاخْتِلَاقُ الْمُرُوَّاتِ‏ وَتَدْنِيسُ الْعِرْضِ وَالذَّهَابُ بِالْعِلْمِ)".

واختتم الجوادي أنّ "كلتا الندوتَيْن شهدتا متابعةً كبيرة إضافةً إلى طرح جملةٍ من الاستفسارات والمداخلات".