المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

MORE ABOUT SPEED
25-10-2020
الحفار (حشرات الرز)
14-2-2019
إجراءات التصفية الاختيارية والإجبارية وحالاتـها فـي الشـركـات المـساهمـة
2024-06-15
حملاته للبحث عن الذهب.
2024-02-07
خلايا حقيقية النواة Eukaryotes
24-6-2019
Vowels NEAR
2024-03-22


في فضل القرآن  
  
2263   03:28 مساءً   التاريخ: 21-11-2020
المؤلف : موسى مرتضى الحسيني.
الكتاب أو المصدر : الاستشفاء في القران.
الجزء والصفحة : 9 -10.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015 44369
التاريخ: 1-05-2015 39633
التاريخ: 1-12-2014 2813
التاريخ: 1-12-2014 2859

 

عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال :((القرآن أفضل كل شيء  دون الله ، فمن وقٌر القرآن فقد وقٌر الله ،ومن لم يوقٌر القرآن فقد أستخفً بحرمة الله ،حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده)) (1)

قال الشيخ الصدوق بإسناده عن محمد بن القاسم الأنباري ...عن عقبة بن عامر ،قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : ((لا يعذب الله قلبا وعى القرآن )) (2) .

وعن زرارة ايضا ن قال ك سألته عن القرآن أخالق هو ؟ قال : لا ، قلت : أمخلوق ؟ قال ك لا ن ولكنه كلام الخالق ، يعني أنه كلام الخالق بالفعل (3) .

وعن سماعة قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام ) : إن الله أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البرُ ، فيه خبركم  وخبر من قبلكم  وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ، ولو أتاكم مًن يخبركم عن ذلك لتعجبتم من ذلك (4) .

عن علي (عليه السلام) : وعليك بكتاب الله ، فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع والرأي الناقع والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلقين لا يعوج فيقام ولا يزيغ فيستعتب ولا يخلقه كثرة الرد وولوج السًمع  ، من قال به صدق ومن عمل به سبق ، وعنه (عليه السلام): القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به (5) .

وعن علي ، عن أبيه ،عن النوفلي ، عن السكوني ، عن ابي عبدالله ،عن آبائه قال :شكى رجل إلى  النبي (صلى الله عليه واله) وجعاً في صدره ، فقال(صلى الله عليه واله) : (( أتشف بالقرآن ، فإن الله عزوجل يقول : ({وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ } [يونس: 57]) (6)

وعن علي بن إبراهيم  عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني ، جميعاً ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ن عن سفيان بن عيينه ن عن الزهري ، قال ك قال عليً بن      الحسين (عليه السلام ) : لو مات مًن بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي ، وكان (عليه السلام)  إذا قرا ( ملك يوم الدين ) يكررها حتى يكاد أن يموت (7)

________________________________________

1- مستدرك الوسائل ، (ج1 ص288)

2- الأمالي ، الصدوق (ج1 ص5).

3- تفسير العياشي، ( ج1، ص17-18، ح11-16).

4- تفسير العياشي ،( ج1 ، ص19 ،ح17).

5- ربيع الأبرار ،(ج2 ص80).

6-الكافي ، ( ج2 ص600، ح7).

7- الكافي، (ج2، ص602 ، ح13)




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .