أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-05
![]()
التاريخ: 2023-06-04
![]()
التاريخ: 2023-09-13
![]()
التاريخ: 2023-09-10
![]() |
علم الفلك الفيثاغوري
إنه من المستحيل وبطبيعة الحال أن نعرف النشأة الأولى للفلك. ولكن يكفينا النظر إلى تلك الأفكار بصورة واسعة وكافية كي تعطينا فكرة شاملة عنه. وهناك ظن كبير على أن علم الفلك الفيثاغوري دون من قبل قيلولاوس (القرن الخامس ق.م.). ومرجع كروية الأرض هو إلى أيام فيثاغورس، فانحناء البحر وبداية سارية السفينة عندما ينظر لهما، ربما جعل فيثاغورس يهتدي إلى هذا الموضوع العجيب، بعدما ساد، أن الأرض مسطح لأزمان طويلة مسبقة.
وراودته الأسئلة التالية:
ألسنا نرى السماء ذات النجوم جزءاً من كرة ؟
أليس قرص الشمس وكذلك القمر مستديرا ؟
ومن هذه الفروض استطاع أن يوضح ظاهرة الخسوف والكسوف، افترض أن الأجرام السماوية ذات شكل كروي، وأنها تتحرك في مدارات مستديرة، كما لو كانت معلقة بأفلاك علما كما أنه افترض كون الأرض ثابتة وهي مركز الكون. وحركة - الأفلاك منتظمة كحركة السماوات.
لم يقتنع فيثاغورس بالوصف هذا وحسب، وإنما أراد أن يفسر الظواهر ويبرزها، فلا بد أن تكون الكواكب أجراماً ضالة، ولا بد أن تكون ذات حركات مستديرة منتظمة تختص بها. ويعتبر هذا الرأي ولو ينسب أحياناً إلى لقمايون، كما ينسب إلى فيثاغورس، فهو يمثل خطوة عظيمة إلى الأمام في المذهب الفيثاغوري. إن حركات الكواكب والأجرام هذه دائرية منتظمة. حيث نشأ جميع علم الفلك اليوناني من هذا الاعتقاد التحكمي، ومع هذا أثبتت جداول البابليين الفلكية، أن تلك الحركات لم تكن على غير هدى، بل يمكن التنبؤ بها.
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
مركز الثقافة الأسرية ينظم أمسية رمضانية ثقافية لعدد من العوائل المتعففة
|
|
|